اختى لا يوجد شعب قاسى من ويلات الاستعمار و حروب مع هذ الاستعمار مثل الشعب
الجزائرى
فطبيعى أن تجدى الجزائريين عصبيين
انا مثلك ما شجعنى أن أسجل فى المنتدى هو تقرير الأخ كبيان عن الجزائر
يسلمو

الحقيقة كالشمس ولا يستطيع من يملك غربالاً أن يمنع ضوء الشمس ...... الشعب العربي في الجزيرة العربية بما تحويه الجزيرة من دول ما بعد الحرب العالمية سوى كانت سعودية ويمن وعمان وأمارات فأنا سعودي ومن شموخ جبال السروات العالية أكن لكل الشعب الجزائري من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه من عنابه لبجايه ومن سوق اهراس الى وهران وتلمسان كل تقدير وإحترام ولكل شعبه وقد وجدت في تنقلاتي من نياق الشط (نواكشوط) على المحيط الى مسقط وصلالة على الخليج وزرت المغرب وحتى اليمن وقد وجدت الإنسان العربي هو ذلك الإنسان الأصيل في الجزائر وموريتانيا والمغرب والسودان وحتى أطراف الخليج العربي وقد لا أخفيكم سراً بأن لغة الأمازيق هي نفس اللغة الجبالية التي يتكلمها أهالي فيفا في جيزان وكذلك قبيلة الهرة في حضرموت وعمان .. وأن الأمازيق هم عرب أقحاح خرجوا من الجزيرة العربية بعد أنهيار سد مارب قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ب 850 سنه . وهناك كلمات عربية قديمة لازالت دارجة في الجزائر والمغرب حتى اليوم الا أن كل اللهجات اندثرت وبقيت لغة قريش حفظها القرآن .... تمشيت في الجزائر وتنقلت هم أهل كرم وأدب وطيبة وتحياتي لهم أما تكدس الحجيج وختم الجوازات فبسبب تجمع رحلات كثيرة في زمن قصير ونتعتذر من كل من يتضرر ولا أحد يتعمد ناس أو جنسية معينة ولكن الكثرة تغلب الشجاعة ... تحياتي للجميع وأهلا وسهلا بكم في السعودية

للتصحيح بعد الإعتذار ( قبيلة المهرة وكذلك الشحر)

حياك الله في ارض الحرمين
انا من المدينة اي خدمة انا حاظر
اصابع اليد ماهي متساوي
ليش حنا ياعرب دائماً ناخذ الجانب السيْ
تقبل تحياتي

1. أخي الكريم :

فقد وصفوا الشعب الجزائري بالقاسي والهمجي و العدواني والعنيف لكننا نكون هكذا مع الناس التي تريد ان تقترب وتمس كرامتنا اما الناس اللي كويسين واخلاقها عالية فهي على راسنا من فوق ونحن كلنا عرب واه بكم في بلدي الجزائر و حروح ان شاء الله للعمرة في رمضان انتظر ترحيب منكم يا اهل السعودية.............................
من هنا أبدأ الرد :
يقول الشاعر العربي الجاهلي ( قبل الإسلام ) :
ألا لا يجهلن أحداً علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
هنا يصف الإنسان العربي نفسه بأنه إذا جهل عليه أحد فإنه يجهل عليه بجهل أو عدوان يفوق جهل الجهله .
وكلمة الجهل تعتمد الى عدم الإحتكام الى دستور أو قانون وانما هي للغالب ولغة وشريعة الغابة . . . ولكن الله أكرمنا جميعاً بدستور سماوي أكرمنا به جميعاً .

أخي الكريم :

أنا أستمد أعرافي وتقاليدي من رسوخ أعالي جبال السروات بالحجاز وقد ثبتت أعرافنا وتقاليدنا على أن الإنسان العربي لا يقبل الضيم فإذا كان الشعب الجزائري قاسٍ فالقسوة أحياناً فخراً وليست عيباً فالقسوة مع القاسي حكمة واللين مع اللين سماحة ولطفاً وما عبدالقادر الجزائري وجميله بوحريد وأمثالهم كثر إلا كما قال تعالى ( أشداء على الكفار رحماء بينهم) فهم رحماء وطيبون مع الطيبين لكنهم في المقابل أشداءمن يستاهل الشدة وهذه ارآها فخراً وليست عيباً
وأما قول ان الجزائريين همجيين فحاشى وكلا أنعم بهم وأكرم من بشار غرباً الى تبسه شرقاً ومن العصمة شمالاً الى عين صالح جنوباً ولكن يضل الحكم قاصراً سوى مني أو من غيري فلست مؤهلاً بالحكم على أمة بأكملها فهم أكبر من أن أقوم انا أو غيري بوصفهم ... لأن الوصف عادة لا يكون لبلد ما وإنما يكون للظروف التي مر بها شخص في تلك البلد والخطأ هنا أن يحكم الإنسان على بلد من خلال ظروف عاشها هو وقد تكون مخصوصة به ولم تحدث لغيره .... فمثلاً لدينا في مكة المكرمة قد يأتي حاج أو معتمر ويتعرض للسرقة قد يكون سرق من شخص آخر قادم من أواسط آسيا أو أواسط أفريقيا أو حتى من بني جلدته هو هل نقول على أن أههل مكة حرامية أو سارقين أو نلوم كل الناس .... نحن نرحب بكل قادم الى المملكة حاجاً أو معتمراً أو زائراً وصحيح أن أرض الحرمين تجمع من كل أصقاع الأرض والكثرة أحياناً تغلب الشجاعة والقصور قد يحصل ولكن أهلاً وسهلاً وعلى الرحب والسعة بكل قادم لأرض الحرمين وإذا حصل قصور فهو منا ونحن نعتذر منه ونتحمل مسئوليته ونكمله من جيوبنا ووقتنا وحللتم أهلاً ونزلتم سهلاً .

شكرا لصاحبة الموضوع
و شكرا للأخوه الذين ردوا على الموضوع