- وإليكم التقرير :
- ================================================== =======
- اليوم الثاني في بوكيت
يشرفنا أن أنشر لكم تقرير الرحالة الصغير في تايلند والذي نشره في مدونته على الرابط التالي
تقرير الرحالة الصغير http://goodboy.maktoobblog.com/1093801/%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%AA%D9%8A_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%AF/
يمكنكم مشاركته في مدونته بالتشجيع والاقتراحات ، علما بأن التقرير في الأصل مدعوما بالصور ولكن لم استطع معرفة آلية نقلها إلى هنا ، فأرجو إفادتي بالطريقة حتى أنشرها في هذا الموقع الحميل حتى يستفيد منها الجميع
وإليكم التقرير :
سافرت بتاريخ 24 - 6 - 2008 إلى تايلند على الخطوط الجوية العمانية ، وكانت السفرة مرهقة نوعا ما لسببين وهما أولا فترة الاقلاع كانت في الساعة الثانية فجرا ، وثانيا كثرة المطبات القوية مما أخافتني كثيرا وأبعدت النوم عني
كانت أول محطتي في بانكوك ليوم واحد بهدف الاسترخاء والتخفيف من عناء السفر وقد استفدت من يومي في بانكوك بالتجول في إحدى مراكزها وهي مركز سيام حيث استمتعت باللعب في المركز واستفدت من وقتي بينما كانت والدتي تتبضع في محل ملابس الأطفال من خلال اشتراكي في الرسم والتلون بعدها تناولت وجبتي المفضلة في ماكدونالز
أما محطتي الثانية فكانت إلى فوكيت تلك الجزيرة الرائعة والتي ما زلت أستمتع بجوها الجميل وجبالها الخضراء وحدائقها الرائعة، فبعد وصولي إلى هذه الجزيرة الرائعة نزلنا في فندق جميل نافذته تطل على البحر وإليكم بعض الصور الجميلة التي التقتطها من بلكونة الفندق (لمشاهدة الصور اذهب إلى مدونة الرحالة الصغير في موقع مكتوب)
وبعد أن استرحنا في الفندق قمت مع عائلتي السعيدة باستكشاف المكان حيث كانت هناك حديقة جميلة بالقرب من الفندق لعبت فيها وتعرفت على طفل في مثل سني من السعودية لعبنا معا فترة طويلة بعد ذلك ذهب هو مع عائلته وأنا بقيت أنتظر أبي الحبيب
================================================== =======
اليوم الثاني في بوكيت
في اليوم الثاني ذهبنا إلى جزيرة جميس بوند وهي جزيرة صغيرة وتبعد عن مركز المدينة ما يقارب ساعة وثلث ، وكان أبي قد حجز برنامجا متكاملا من مكتب سياحي في بوكيت يتخلل الركوب في قارب سريع والوصول إلى جزيرة بوكيت وبعدها الركوب في قارب صغير يسع لشخصين للتجول في كهوف الجزيرة وبعدها ننطلق في القارب السريع مرة أخرى لتناول وجبة الغداء الشهية ( أكلات بحرية طازجة ) في مطعم مبني في وسط البحر وبعدها رجعنا إلى الفندق في المساء ، وبعد أن أخذنا قسطا من الراحة قررت والدتي العزيزة الذهاب لإحدى المجمعات التجارية فاختار أبي مركزا يحتوي على كارفور وبعض المجمعات الأخرى، وفي الحقيقة لم أرى مثل هذا المجمع من قبل في تصميمه من حيث النافورات الراقصة وذات الألوان العجيبة والتي تحكي عن تاريخ تايلند ، وما أدهشني ودفعني إلى إلزام أبي في المكوث أكثر هي لعبة البلونات الكبيرة والتي يدخل فيها الطفل وتعبأ بالأوكسجين ثم تدفع إلى بركة ماء كبيرة لتشقلب الطفل بداخلها ويمشي وكأنه يمشي في الهواء دون أن يلامس الماء ،،، آه كم كانت لعبة جميلة
================================================== =======
اليوم الثالث في بوكيت
في اليوم الثالث استأجر أبي سيارة خاصة لتأخذنا إلى بعض الأماكن وكان السائق في غاية اللطف وهو شاب مسلم
وقد احتوى برنامجنا في هذا اليوم على زيارة لبعض الشواطي الجميلة في هذه المدينة العجيبة فنزلنا في شاطي كروان ثم إلى شاطيء كاتا وغيرها
ثم أخذنا السائق إلى قمة عالية تطل على المدينة وكان المنظر خلاب لدرجة أنني لم أرغب في الرجوع منها نظرا لجمال المناظر
ثم بعد ذلك توجهنا لرؤية مناسك عبادة البوذيين - الحمد لله الذي أنعم علينا بالاسلام - فأخذت فكرة كاملة عن عبادة أغلب الشعب التايلندي وإليكم بعض الصور المعبرة
ثم بعد ذلك ذهبنا إلى رحلة ركوب الفيلة والتي لم ولن أنساها في حياتي فقد كانت في قمة الروعة والمغامرة ، تصوروا معي تركب على ظهر فيل ولمدة نصف ساعة ويأخذك في وسط الغابات ، لقد كان هذا المشهد وهذه التجربة في قمة الروعة وقد كنت شجاعا فلم أخف أبدا بالرغم من خوف أمي الشديد فطالما رددت الشهادتين واستغفرت وكبرت فقد ركبنا أنا وأمي في فيل وأبي وأختي الصغيرة في فيل آخر ، وقد أظهر أبي شجاعة أيضا - هذا ما لاحظته ولكن لا أعلم ما بداخله - أما أختي الصغيرة فهي في عالم آخر فقد كانت تردد مباع مباع مباع ( مسكينة أختي لا تدري أنها تركب في أعلى قمة من الحيوانات ) ، وبعد أن انقضت النصف الساعة المحفوفة بالمغامرة والتي كانت أمي تعد كل ثانية فيها رجعنا إلى السائق وإليكم هذه الصورة المعبرة عن هذه الرحلة الممتعة
وبعد ذلك اتجهنا إلى مدرسة القرود والتي كانت مدرسة عجيبة فسبحان الله ، كلماتي تعجز عن التعبير ولربما الصور التالية تعبر عن هذه المدرسة العجيبة أكثر ، وقد أظهرت أيضا شجاعة وجرأة جعلت مني أكتشف أن لدي طاقات غريبة لم أخرجها إلا هذه اللحظات فلم أعد ذلك الفتى الذي يخشى الكلاب أو القطط وإنما أصبحت يافعا قادرا على ركوب الفيلة واللعب مع القردة ، فالحمد لله الذي وهبني طاقات ومكنني من اكتشافها
وبعد أن استمتعنا بالمشاهد البهلوانية للقرود اتفق أبي مع السائق للذهاب إلى مدرسة الأفاعي
فعند دخولنا هذه المدرسة قام صاحب المدرسة بتعريفنا ببعض الأفاعي والتي لم أرى مثلها في الحجم أبدا ، وقد تمالكت نفسي في البداية لأن الأفاعي كانت في قفص خاص ، ثم بدأت العروض العجيبة للافاعي والتي تظهر براعة العارض وشجاعتها ، عندها لم استطع المكوث كثيرا لمتابعة باقي المشاهد فقد غلبت طفولتي الجرأة والشجاعة التي تجعلنا استمر في الجلوس أمام أفاعي ليس بيننا وبينها أي فاصل، فطلبت من أبي والذي أظهر شجاعة وجرأة قوية من خلال إمساكه بذيل أفعى الكوبرا طلبت منه السماح لي بالخروج من حلبة العروض والانتظار بالخروج وإليكم بعض الصور الجميلة عن هذه العروض
وبعد ذلك اتجهنا إلى متحف الأصداف البحرية والتي كانت في قمة الروعة والجمال فسبحان الخالق ، لقد أظهر الله لنا من خلال هذا المتحف الحياة البحرية وما تحويه من كنوز وجمال ولدهشتي بالأصداف الغريبة أستأذنت أبي في تصوير جميع مجموعات الأصداف المعروضة في المتحف ، وفي الحقيقة المتحف يستحق الزيارة فهو يعطي الزائر انطباعا آخر ويعرفه بقدرة الله في مخلوقاته
وبعد هذه الجولة اليومية المفعمة بالإثارة قرر أبي تناول وجبة الغداء في إحدى المطاعم المطلة على البحر والمختصة بالمأكولات البحرية وفي الحقيقة لم يعجبني المطعم لعدم قدرتهم على تقديم الأكل حسب الوصف المطلوب ولكن أبي تناول سمكة كاملة تزن كليو جرام ليس من لذة السمكة المقدمة بالرغم من أنها طازجة وإنما حسب اعتقادي حتى يرضي نفسه ويقنعنا بأنه اختار لنا مطعما فخما
بعد قرر أبي ليهضم الشبعة - سمكة كاملة - أخذنا لإحدى المراكز التجارية وهو Big C وهو مجمع تجاري ولكن لم ينل إعجابنا كثيرا لارتفاع اسعاره ولخلوه من ألعاب أطفال
وبهذا ينتهي هذا اليوم الجميل من أيام بوكيت الساحرة ، وسنوافيكم برحلتنا في اليوم الرابع في بوكيت
الله يحفظك في حلك وترحالك
دب دوب