رياض الفالح
17-11-2022 - 11:47 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ليس تقريراً . وإنما وجهة نظر تدور في ذهني أثناء ترحالي
وأحب أن أبوح بها لأعزائي في هذا المنتدى الكبير
وهي:
كثير من الزوار لمنطقة الباحة يرتادون أماكن محددة: رغدان - الزرايب - القمع - شهبة ونحوها من الماكن المشهورة في المنطقة
وفي كل صيفية تزدان هذه الأماكن بالمصطافين الكرام
ثم يخرجون من الباحة وما ذاقوا أجمل ما فيها..
ولقد مررت قبل أيام - في طريقي - برغدان فوجدت الزحام الشديد الشديد ألذي لا أعرف كيف يهنأ فيه هؤلاء .
والذي أحب ان ألفت أنظار الإخوة والأخوات إليه
الباحة العذراء
التي لم يرها غير أهلها
ولم يسامرها غير ذويها
الجبال
الأودية
هذا جبل الخلب في محافظة المندق ويبدو الضباب وقد حال دون رؤية أعلى الجبل من الجهة الغربية
هذه ابنتي حفظها الله على شفير الجبل وتقبع قرية مسير وراءها.
هذا - أطال الله أعماركم - شبة النار والحبش وقمة الوناسة على شفير الجبل
ويبدو كبري المندق (مسير) من أسفل الخلف
هذه صور خطافية لم أكن اقصدها
أما هذه الصورة
فهي لولدي الله يصلح لنا ولكم الذرية في إحدى أودية محافظة المندق
ونحن بجواره على الضفاف نتناول القهوة
وقد شربنا من هذا الماء البارد
وتوضات منه واولادي للصلاة.
والذي أقصده هنا
لمحبي الطبيعة ومحبي الريف الحقيقي
أن يتحروا ويبحثوا عن الأماكن الحالمة إما ببحث موسع أو بتواصل مع من يعرف المنطقة سواء من أهلها أو من غيرهم.
وكم أتوني من زائرين من اصدقائي واحبابي بأهاليهم
وأدلهم على أماكن - بدون مبالغة - تضع فيها المرأة عباءتها وكأنها في فناء منزلها
صدقوني!
شريطة أن يكونوا من هواة الطبيعة العذراء لا من هواة الصخب والأسواق.
أرجو أن أكون أضفت لكم مفيداً..
سألقاكم قريبا إن شاء الله