مصر المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
سفير الغيوم
17-12-2022 - 02:47 pm
احتل المسافرون في الشرق الأوسط المرتبة الأولى في استخدام الإنترنت للحصول على المعلومات السياحي..في حين جاء المسافرون في الهند وجنوب أفريقيا في المرتبة الأولى من حيث استخدام الإنترنت لإجراء حجوزات السفر وشراء التذاكر عبر شبكة المعلومات الدولية.
وأكدت دراسة دولية قامت بها إحدى مؤسسات البحوث والدراسات بتكليف من شركة ماستر كارد لبطاقات الائتمان أن 16 في المائة فقط من مسافري الإمارات اشتروا تذاكرهم عبر الإنترنت.
وكانت النسبة الأعلى في مصر حيث وصلت 23 في المائة وانخفضت في السعودية ولبنان إلى 15 في المائة فقط..رغم أن 81 في المائة من المسافرين خاصة في الإمارات والسعودية استخدموا الإنترنت كوسيلة أساسية لتحديد وجهاتهم السياحية.
ووفقا للدراسة التي أعدتها مؤسسة ماسترإنديكس لدراسة أنماط الحياة الخاصة بالمستهلكين في سبع دول في جنوبي آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، فإن المسافرين في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا يأتون في المرتبة الأولى من حيث الوصول إلى الإنترنت في المكاتب أو المنازل.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حل المسافرون في المملكة العربية السعودية والإمارات في المرتبة الأولى من حيث الوصول إلى الإنترنت بنسبة (81في المائة) متقدمين على المسافرين في الكويت (77في المائة) ولبنان (71في المائة) ومصر (69في المائة).
إلا أن دراسة ماسترإنديكس أظهرت على أية حال أن 81 في المائة من المسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استخدموا الإنترنت كمصدر رئيسي للمعلومات لكي يقرروا وجهات سفرهم مقارنة ب 39 في المائة في الهند و21 في المائة في جنوب أفريقيا.
أما فيما يتعلق بحجوزات الطيران، فقد أظهرت الدراسة أن 4 في المائة من المسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حجزوا من خلال الإنترنت، في حين بلغت النسبة 7في المائة في السعودية ولبنان و4 في المائة في الإمارات العربية المتحدة وبالكاد كان هناك مسافرون حجزوا رحلاتهم الجوية عبر الإنترنت في الكويت ومصر وفقاً للدراسة (لم يكن هناك عدد كاف من الأشخاص للتأهل لكي تشملهم الدراسة).
وبالمقابل، استخدم 17في المائة من المسافرين الذي شملتهم الدراسة في الهند الإنترنت لإجراء حجوزات الطيران و13 في المائة في جنوب أفريقيا.
وفي موضوع الشراء من خلال الإنترنت، فقد أظهرت الدراسة أن 17 في المائة من المسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قاموا بعمليات الشراء عبر الإنترنت. وفي السياق نفسه جاء المسافر المصري في المرتبة الأولى بنسبة 23 في المائة متقدماً على المسافر الكويتي الذي استخدم الإنترنت للشراء بنسبة (20في المائة) والإماراتي (16 في المائة) والسعودي واللبناني (15 في المائة).
وقد أكدت الدراسة أن 90 في المائة من المسافرين السعوديين الذين اشتروا عبر الإنترنت استخدموا بطاقات ائتمانية وجاء بعدهم المسافرون الإماراتيون بنسبة (85 في المائة) والمصريون ب (80 في المائة) والكويتيون (76 في المائة) واللبنانيون (57 في المائة).
أما 36 في المائة من المسافرين اللبنانيين فقد استخدموا بطاقات الخصم للشراء عبر الإنترنت في حين استخدمها 20 في المائة من المصريين و 14 في المائة من الكويتيين والسعوديين.
ويقول دينزيل لاوسون، نائب الرئيس والمدير العام، ماستركارد انترناشيونال، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن ازدياد عدد المعاملات التجارية التي تتم عبر شبكة الإنترنت، دليل على الراحة المتزايدة التي يشعر بها حاملو البطاقات عندما الشراء عبر الإنترنت.
لقد بدأت التجارة الإلكترونية بالنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد أن بدأت الحكومات تقدم الدعم الكبير لأنظمة الدفع الإلكترونية. ونتوقع أن يزداد حجم الشراء عبر الإنترنت والمعاملات الإلكترونية وذلك بالتوازي مع دعم والتزام ماستر كارد بتوفير المناخ الآمن لحاملي البطاقات للدفع عبر شبكة الإنترنت.
من ناحية أخرى أعلنت عدة شركات طيران أمريكية بأنها ستوقف العمولة التي تدفعها إلى مكاتب شركات السياحة مقابل بيعهم التذاكر، وشركات طيران أخرى تعمل على تقليص النسبة المتفق عليها وهي بين 7 و10 في المائة من القيمة الإجمالية.
والسبب في هذا ليس فقط لتقليص المصاريف الباهظة والتي تعاني منها شركات الطيران عموما، ولكن لوجود البديل المناسب.
فعلى مدى زمن امتد إلى أكثر من نصف قرن من الزمان، كانت المكاتب السياحية والتي تزيد عن 50 ألف مكتب سياحي في الولايات المتحدة وأوروبا، كانت هي الموزع والبائع الرئيسي لتذاكر السفر، والترويج السياحي للأماكن السياحية، حيث إن ازدهار السياحة وكثرة المسافرين هو هدف هذه المكاتب لترفع من نسبة أرباحها.
إلا أن الإنترنت يقوم حاليا بهذه المهمة بنجاح كبير..والعمولات التي تحصل عليها شركات السياحة اكبر بكثير من تكلفة مواقع الإنترنت أو عمولات البيع الإليكتروني..وبالتالي ليس هناك حاجة إلى شركات السياحة،إلا في حالات قليلة عند هؤلاء الذين لا يعرفون التعامل مع شبكات الإنترنت.
وقال بعض الخبراء أن الأسعار على الإنترنت دعت بعض شركات السياحة إلى مساعدة هؤلاء الناس في الحجز عبر الإنترنت والدفع الإليكتروني بدلا منهم،مع تحصيل القيمة نقدا من العملاء..وهذا قد يخلق شكلا آخر من للتعامل لشركات السياحة..إلا انه لن يعود عليها بالفائدة نفسها.
وانتقد بعض الخبراء شركات السياحة التي تعتمد فقط على بيع تذاكر السفر في أرباحها..وقال أن الشركات التي ستبقى في سوق السياحة هي تلك الشركات التي تبيع رحلات متكاملة..حيث يمكنها تحقيق الربح من خلال التخفيضات التي تحصل عليها من الفنادق،ومن خلال تنظيم الرحلات السياحية.
أما وظيفة الجلوس على جهاز الكمبيوتر وحجز التذاكر للناس،أصبحت متاحة للناس العاديين بفضل تقنيات الإنترنت السهلة..والراغب في السفر يمكنه أن يتجول في أركان الأرض بواسطة شبكة الإنترنت، ويتنقل بين المدن والأماكن السياحية بالبرامج السياحية العديدة والمنوعة وبالعروض المغرية، كما أنه يستطيع أن يتنقل بين قوائم الفنادق التي لا يمكنه أن يتعرف عليها في المكاتب السياحية، ويختار منها ما يعجبه، ويمكن له أن يقوم بالاتصال والحجز بالفندق من خلال الشبكة أيضا.
وقد أظهرت الإحصائيات أن الإقبال على استخدام الإنترنت في ازدياد على حساب المكاتب السياحية، فمكاتب السياحة السويسرية في أمريكا، وعددها ثلاثة، يعمل بها مائة موظف تستقبل 200 مكالمة يوميا على الخط المجاني، بعد أن كانت لا تتوقف هواتفها عن الرنين في السنوات السابقة، لأن الغالبية من الباحثين عن المعلومة يستطيعون الحصول عليها وبسهولة عن طريق مواقع المكاتب السياحية الرسمية، وهناك ما يزيد عن 20 ألف زائر يومي موقعهم على الإنترنت، إضافة إلى أن المتحدث عن طريق الهاتف محدود الزمن ومحدود بوقت العمل.
وعلى الرغم من أن الصعوبات التي تقابلها المكاتب والشركات السياحية، إلا أنها لن تختفي من الوجود، ولكن أعمالها تقلصت، وستتكيف هذه المكاتب لما بعد الإنترنت، فالخدمات التي يحصل عليها السائح هي خدمات معلومات فقط، وعليه الاختيار، والذي أصبح ميسرا وسهلا، وحالما يختار المكان والوجهة التي يرغب في قضاء أجازته فيها، فإن المكاتب السياحية تساعده على تنفيذ رغبته،وستكون مهمتهم وعملهم يعتمد على استقبال السياح ونقلهم وتقديم الخدمات لهم عند وصولهم، فهذه الخدمات مطلوبة ويحتاجها السائح.
وفي منطقة الشرق الأوسط يبدو أن المسافرين في حاجة إلى الثقة بشكل اكثر في شبكة الإنترنت..وعدم التخوف من إجراء شراء التذاكر وحجز الفنادق عبر الإنترنت.
حيث لا تزال الصورة العالقة في أذهان الكثيرين أن استخدام بطاقات الائتمان على الإنترنت يحتوي على مخاطر للسرقة والاستغلال.


التعليقات (2)
magedlibya
magedlibya
مشكور سفير الغيوم !

أبوعلي
أبوعلي
مشكور ومقصرت .... موضوع حلو بالمرة


خصم يصل إلى 25%