قبل عام 2011، كانت الرباط تتسم بدرجة معقولة من الأمان لروادها من المزاعيط ....إلا أنه بعد عام 2011 ودخول مزاعيط جدد للساحة المغربية هاربين من مصر وسوريا ولبنان بسبب الثورات،أصبح هناك حديث عن تردي الوضع الأمني للمزاعيط بشكل كبير في الرباط وكازا، بل حتى تناول بعضهم الوضع الأمني في أغادير !!إلا أن تلك الأحاديث عن الوضع الأمني في الرباط كانت، ولا تزال، متفاوتة بشكل كبير فبعضهم يقول أنها مجرد اشاعات مبالغ بها...والبعض الآخر يقول أنه حملة مؤقتة وانتهت...والبعض يقول أن من اعتقلوا أو حصلت لهم مشاكل هم مجرد كانوا من مزاعييط جدد من صغار السن المتهورين والمجاهرين ولم يأخذوا أي احتياطات من الجيران والمحيطين. أما الرباط نفسها فلم تتغير...وهناك من يقول أن المخاوف الأمنية هي مخاوف جدية وأن زمن الرباط فعلاً قد ولى من غير رجعة....والآن .. بما أننا في عام 2012.. ولسنا في موسم عيد أو صيف...أرجوا أن تكون الصورة حول الوضع الأمني في الرباط قد تبينت بشكل واضح فهل الوضع في الرباط خطر لدرجة تستدعي من المزاعيط تجنب السياحة الشبابية فيها؟ أم أنها مجرد خطورة طبيعية مثلها مثل الخطورة في سنوات ما قبل 2011 ؟فرجائي ...رجائي .... رجائي ... من جميع مزاعيط الرباط .. الإفادة بما لديهم عن آخر المستجدات عن الوضع الأمني في الرباط.وشكرا..