بعد التفاعل الكبير من الاخوة اعضاء المنتدى مع موضوع سبق ان طرحته العام الماضي وكان بعنوان اذا معك فلوس وترغب شراء الليرة التركية والحمد لله على التوفيق فقد تم الاعتماد بعد الله على تحليل العامل الاقتصادي ذالك الوقت وتفاعل الاعضاء بتزويدنا بالمعلومات لدرجة أن الاخ الغالي ابو صهيب كان يزودنا بشكل شبه يومي بتغير الاسعار وهذا كان له الاثر الكبير في قيام الكثير بشراء العملة التركية بسعر مناسب وعندما حان وقت السفر كانوا قد حققوا مكاسب لاباس بها ويمكنكم الرجوع لهذا الرابط ولكن ارجو عدم رفع الموضوع لان صلاحيته انتهت ومتابعة هذا الموضوع الجديد فقط
لكن فقط لمعرفة كيف تمت قراءة الاحداث وضعت الرابط هنا
https://artravelers.com/p/re/257284
واليوم اطرح لكم الموضوع بنفس المضمون لعلكم تستفيدوا من فارق العملة وثق انك لن تخسر مع العملة التركية لهذة الاسباب
اولا : اليوم الجمعة 28 /2/1431 هجري الموافق 12/2/2010 انخفض اليورو الى اقل سعر له مقابل الدولار منذ 9 شهور وهذا مؤشر جيد لنا السعوديين لارتباطنا بالدولار = 3.76 ريال بمعنى ان الليرة ستنخفض مقابل الريال وايضا ارتباط عكسي بين الليرة واليورو
ثانيا : توفر الليرة بشكل كبير نتيجة موسم الحج الماضي
ثالثا : كثرة العرض من الليرة في الايام القادمة نتيجة قدوم المعتمرين الاتراك مع زيادة في الطلب على الريال في تركيا
لهذا ستتم المتابعة يوميا حتى نصل الى سعر 2.3 ريال او اقل لكل ليرة وعندها سيكون السعر مقبول لان فصل الصيف كفيل بزيادة الطلب على الليرة ثم ارتفاعها الى 2.5 هلله على الاقل
رابعا : تركيا دولة سياحية وطبيعي في فترات الركود السياحي ان تنخفض عملتها
خامسا لا احد يراهن على متانة الاقتصاد التركي ودخولها بقوة في مصاف الدول الصناعية في الفترة القادمة وتابعوا اخبار الصناعات الثقيلة والعسكرية في تركيا
سادسا واهم شيء الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تعيشه تركيا وهذا يجعلك تثق في العملة التركية بشكل كبير
سابعا الحكومة التركية سعت في عام 2002 على ما اعتقد الى تعويم العملة التركية وهذا الاجراء خطير جدا اذا لم يكن هناك ما يدعمه ولولا ثقة الحكومة في اقتصادها لم تقدم على هذا الاجراء
ثامنا كل ما اكتبه هو وجهة نظر واجتهاد شخصي لكم الحق في اخذة او رده ولكن ثق ان المسألة عرض وطلب للعملات مثلها مثل اي سلعة وسيأتي اليوم الذي يرتفع فيه الطلب
تاسعا : الغالي ابو صهيب سيسلم الموضوع له من الان وسابقى متابع لكل مايستجد في الوضع لاننا لانستغني عن قامة بحجم ابو صهيب
محبكم ( ابو عبد الله )