عبدالعزيزالماجد
20-05-2022 - 11:08 am
محمد الفاتح يقود جيش المسلمين
(1)
السلطان محمد الفاتح ...رحمه الله ....هو مدخل البانيا واليونان والبوسنه والهرسك
وجزء كبير من بلاد الشرق الاوربي ..وطرابزون في اقصى الشرق التركي ..
الى مظلة دولته الاسلاميه..طبعا والقسطنطينيه..
فهل تريد من مؤرخي ومستشرقي الغرب الغير منصفين او المتأثرين بضياع ممالكهم
ان يُنصفوه او يُنصفوا دولته؟؟؟؟؟
احد الاتهامات الموجهه له انه اقر قانون جواز قتل الاخوان لدرء الفتنه عند تولي الحكم ....
مع ان المؤرخ الدكتور سيد رضوان علي في كتابه محمد الفاتح بطل الفتح الاسلامي..
يخبرنا ان الوثيقه المحفوظه للقانون تتكلم على لسان خليفة المسلمين وان الخليفه العثماني
هو من امر بذلك...
الطريف........ان السلطان محمد لم يكن خليفه وان حفيده سليم هو اول من تسمى بخليفة من بني عثمان..لاحظ ...حفيده اول الخلفاء ومن قبله كانوا سلاطين...
الايجعلك هذا ان تشك في مصداقية التهمه؟!!:baaa2:
دخول محمد الفاتح للقسطنطينية للرسام زونارو
.........(2)
كانت الدولة العثمانية عند وفاة السلطان سليمان القانوني قد بلغت أقصى اتساعها بل اصبحت ضعف مساحتها قبل تولي القانوني الحكم..وكانت قد خاضت الحروب في ميادين الشرق والغرب وحققت لها هيبة كبيرة في العالم، وبقدر هذه الهيبة الكبيرة كان لها أعداؤها الأقوياء الذين ينتظرون أي بادرة ضعف حتى ينالوا منها.وعندما جلس سليم الثاني على العرش خلفا لوالده القانوني كان فتح قبرص هاجسه الاول..التي كانت عقبة كبيرة في طريق التجارة المنتعشة بين مصر وإستانبول والتي يسيطر عليها البنادقة ويمارسون من خلالها بعض أعمال القرصنة البحرية، ولذا شرع العثمانيون في فتحها رغم إدراكهم أن فتح هذه الجزيرة سوف يؤدي إلى قيام تحالف مسيحي قوي ضدهم.
كانت قبرص تمثل أهمية خاصة للعالم المسيحي في صراعه مع الدولة العثمانية، وعندما علمت أوروبا بنوايا العثمانيين تجاه قبرص تحرك البابا بيوس الخامس وعقد معاهدة اتفاق ضد الدولة العثمانية في 25 أيار/مايو 1571 مع ملك أسبانيا والبندقية وبعض الدويلات المسيحية، وكان هذا الاتفاق المسيحي هو الاتفاق الثالث عشر الذي تعقده أوربا ضد الدولة العثمانية منذ تأسيسها.
ونص الكتاب الذي أرسله البابا بيوس إلى ملك أسبانيا على "أنه لا توجد في العالم المسيحي أية دولة مسيحية يمكنها أن تقف بمفردها في مواجهة الدولة العثمانية ولذا فالواجب على كافة الدول المسيحية أن تتحد لكسر الغرور التركي"، وهكذا بدأ يتشكل الائتلاف المسيحي لحرب الدولة العثمانية.
المهم بدأت المعركة وانتهت بخساره العثمانيين للمعركه بسب اعطاءهم قيادة المعركة لقادة الجيش البري ..والقرار بيدهم ..
واستشهد في بحر قبرص 17000 الف من العثمانيين...
ثم ماذا حصل؟؟؟بعد المعركة باسابيع؟؟
هل
قتلهم اليأس واستسلموا له؟؟؟
الطريف والمفرح... أنه بينما كانت البندقية وغيرها من الدول التي شاركت في ليبانتو يشربون كؤوس الانتصار وينحتون التماثيل تخليدا لذلك الانتصار الكبير، فلأول مرة منذ أوائل القرن الخامس عشر تحل الهزيمة بالعثمانيين فهلل الأوروبيون وكبروا لذلك الانتصار وأقيمت معالم الزينات في كل مكان بينما كان الوضع كذلك..كان العثمانيون يعملون على قدم وساق في بناء أسطولهم الجديد، حتى إن السلطان العثماني نفسه خصص جزءا من حديقته الخاصة لإنشاء مصنع لبناء 8 سفن جديدة، واستطاع العثمانيون خلال الشتاء الذي أعقب المعركة أن يشيدوا ما يقرب من 153 سفينة حربية.ولم ينس العثمانيون تقوية الروح المعنوية لشعبهم، وتذكيرهم بأن خسارة معركة لا تعني بحال من الأحوال خسارة الصراع، ولذا قام أولوج علي باشا القائد البحري بالدخول إلى إستانبول بعد الهزيمة بحوالي شهرين في أسطول كبير مكون من 87 سفينة وتمت ترقيته إلى قائد القوات البحرية.
ولم يلبث أولوج علي باشا أن غادر إستانبول مع 245 سفينة في حزيران/يونيو 1572 للدفاع عن قبرص بعدما علم أن الأسطول الصليبي يسعى للاستيلاء عليها، وعندما رأى دون جون الأسطول العثماني متجها نحوه أدرك أنه ليس في استطاعته مقاتلته بعدما تمكن العثمانيون من تعويض خسائرهم. أما البابا بيوس الخامس فكتب إلى الشاه إسماعيل الصفوي وإلى إمام اليمن يطلب منهما التحالف لقتال الدولة العثمانية.
ولم تنس الدولة العثمانية القصاص لهزيمتها في ليبانتو فوضعت شروطها في معاهدة مع البندقية في 7 آذار/مارس 1573 تكونت من سبعة بنود، منها: أن تسدد البندقية إلى الدولة العثمانية 300 ألف ليرة ذهبية كغرامة حرب،
الخليفه سليم الثاني
معلومه 1 : في أعقاب معركة ليبانتو، جاء احد قادة الغرب ليقابل الصدر الأعظم، " محمد صوقلو باشا " ليسبر غوره ويقف على اتجاهات السياسة العليا للدولة العثمانية تجاه البندقية، وقد بادره
الصدر الأعظم قائلاً: إنك جئت بلا شك تتحسس شجاعتنا وترى أين هي، ولكن هناك فرق كبير بين خسارتكم وخسارتنا، إن استيلاءنا على جزيرة " قبرص " كان بمثابة ذراع قمنا
بكسره وبتره، وبإيقاعكم الهزيمة بأسطولنا لم تفعلوا شيئاً أكثر من حلق لحانا، وإن اللحية لتنمو بسرعة وكثافة تفوقان السرعة والكثافة اللتين تنبت بهما في الوجه لأول مرة ".
وقد قرن الصدر الأعظم قوله بالعمل الفوري الجاد،
معلومه 2-: في كتب بعض المؤرخين ومنهم المستشرق "كارل بروكلمان" يلقبون الخليفه سليم الثاني الذي اهان الغرب واعاد الهيبه لدين الاسلام وشفى صدور المؤمنين..يلقبونه بالسكران؟؟؟حتى ان كثيرا من المراجع العربيه نقلت عن المؤلفات الغربيه اسم سليم السكران؟!لعمري كيف تُقبل شهادة كافر في مسلم؟؟بل ومجاهد وولي امر المسلمين في حينه؟!!
0000
00