- التاريخ: 27 مارس 2011
- فكرة الأسواق
- ظاهرة غير حضارية
للأثاث والانتيك والطيور والمعدات الثقيلة وقطع الغيار
5 أسواق جديدة تنفذها بلدية دبي العام الجاري
المصدر: دبي فادية هاني
التاريخ: 27 مارس 2011
تنفذ بلدية دبي 5 أسواق جديدة في الإمارة خلال العام الحالي، تشمل سوق مشابه لسوق نايف الشهير، وسيقام في منطقة بر دبي، وسوق الانتيك والطيور، وسوق للأواني والأدوات المنزلية والأثاث، وآخر للشاحنات والسيارات الثقيلة، بالإضافة إلى سوق لقطع غيار السيارات «الخردة والمعدات».
وقال المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي: إن البلدية مؤسسة خدمية تقدم الخدمات التي يحتاجها المجتمع؛ لذلك ارتأت حاجة المدينة لهذه الأنواع من الأسواق التخصصية، مشيراً إلى أن مشروع سوق الفهيدي هو إعادة لفكرة سوق نايف بعدما شهده السوق من إقبال، وسيتم إنشاؤه بالقرب من متحف الفهيدي في منطقة بر دبي وسيشمل إضافة إلى المحلات التي تعرض بضائع متنوعة، محلات متخصصة في بيع الأقمشة خاصة وأن منطقة بر دبي اشتهرت بهذا النوع من التجارة.
وأوضح أن التكلفة المقترحة للمشروع تبلغ 20 مليون درهم، وسيتكون من طابقين: أرضي وأول؛ إضافة إلى طابق السرداب، وبمساحة أرض مقترحة تبلغ 11 ألفاً و 250 متراً مربعاً، ومساحة البناء المقترحة 5000 متر مربع، على أن يكون الطابق الأرضي بمساحة 7000 متر مربع ويشمل 130 محلاً تجارياً، ومطعمين ومحلي كافتيريا، والطابق الأول بمساحة 3570 متراً مربعاً ويشمل 41 محلاً تجارياً، ومطعمين، ومحلي كافتيريا، ومساحة طابق السرداب 11250 متراً مربعاً، وتتسع لحوالي 400 سيارة.
فكرة الأسواق
وأشار إلى أن سوق الانتيك والطيور سيضم مجموعة واسعة من التحف والانتيك والمواد التي يحب هواة الانتيك تجميعها، بالإضافة إلى سوق ملحق به متخصص ببيع كافة أنواع الطيور وبعض الحيوانات الأليفة، ويقع في منطقة ورسان.
وأوضح أن سوق الأواني والأدوات المنزلية والأثاث يأتي تلبية لاحتياجات سكان المنطقة لهذا النوع من الأسواق، خاصة وأن عدداً كبيراً من الأثاث المستخدم يعاد استخدامه مرة أخرى ويلقى رواجاً بين المستهلكين، وتمت دارسة الفكرة مع التجار الذين أبدوا رغبتهم في هذا النوع من الأسواق، موضحاً أن السوق سيضم صالات خاصة لعرض الاثاث المستخدم والأواني، ويضم مواقف سيارات، وسيلحق به مكان مخصص لبيع الطيور والحيوانات الأليفة ويقع في منطقة رأس الخور.
كما أشار إلى أن سوق الشاحنات يأتي نظراً لوجود عدد كبير من الشركات والمؤسسات والأفراد المتخصصين في بيع الآلات والمعدات والمركبات الثقيلة المستعملة، ونظراً للعشوائية في عرض الشاحنات على الأرصفة والممرات في
أغلب المناطق الصناعية في الإمارة، والتأثير السلبي لذلك على أمن الطرقات، وتشويه الوجه الحضاري للمدينة من حيث الشكل والمظهر العام غير اللائق، موضحاً أن السوق سيعمل على تجميع كل ما يتعلق بالآلات والمعدات والرافعات والشاحنات ومستلزماتها في مجمع تسوقي متخصص في مكان واحد، وسيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، وتوفير الوقت والجهد على كل من البائع والمشتري، وسيعمل على تقديم خدمات جديدة للمجتمع والشركات المتخصصة في تلك المجالات، والمحافظة على جمالية المدينة والتخلص من السلبيات الحالية والمساهمة في زيادة إيرادات البلدية، ويقع في منطقة العوير.
ظاهرة غير حضارية
وبيّن أن سوق الخردة والمعدات يأتي أيضاً بعد أن لاحظت البلدية وجود ظاهرة غير حضارية تتمثل في السيارات غير الصالحة للاستخدام، أو تلك التي تعرضت لحوادث، والتي يتم أخذ قطع الغيار منها متجمعة في أماكن عدة من المدينة على أطراف الشوارع، مما يؤدي إلى تشويه منظر المدينة، كما أن الكثير منها يتم إلقاؤه في مكبات النفايات علماً بأنه يمكن الاستفادة من قطع الغيار والموجودة فيها عبر إعادة بيعها، وتنشيط الحركة التجارية في هذا المجال، حيث سيضم محلات وورش ومكاتب في مكان واحد في سوق قريب من سوق المعدات الثقيلة بالعوير، بمساحة إجمالية مقترحة للأرض تبلغ 900 ألف قدم مربع تقريبا، ومساحة اجمالية للتجار تبلغ 600 الف قدم مربع وتتسع لحوالي 60 تاجرا، وبمساحة اجمالية للمرافق تبلغ 300 الف قدم مربع ، بمرافق وخدمات وساحة متعددة الأغراض وسكن عمال وطرق رئيسية وفرعية للتوسعات المستقبلية.
المصدر جريدة البيان الاماراتيه
متى نتطور متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟