1. البداية وقبل السفر

عرفانا مني مع الشكر الجزيل الأخوة والأخوات في منتدى المسافرون العرب على ما قدموه لي من معلومات فلولا الله ولولاكم لما نجحت رحلتي إلى اسطنبول, فأقل ما يمكن أن أقدمه هذا التقرير البسيط لرحلتي التي استغرقت سبع ليالي وثمانية أيام.

البداية وقبل السفر

احترت باختيار وجهتي للسفر مع زوجتي وطفلتي الرضيعة في إجازتي السنوية والتي كنت متردد حول الوجهة أن تكون خليجية "الإمارات" أو أسوية "ماليزيا أو سيرلنكا أو كيرلا" وفي الأخير وقبل أسبوع واحد تم الاختيار على اسطنبول لرخص الأسعار فيها إجمالا واستبعاد الإمارات لكونها مكلفة أكثر وتم استبعاد الوجهات الآسيوية من أجل الصغيرة آية.
البداية كانت اختيار تاريخ المغادرة والتي اخترنا فيها انسب الأسعار عن طريق برنامج Flights ومن ثم الحجز عن طريق الخطوط السعودية ذهاب وعودة بتاريخ 1ابريل (الدمام – الرياض –اسطنبول) والعودة بتاريخ 8 ابريل على نفس المحطات وكانت تكلفة الطيران لعدد شخصين مع رضيع ما مجموعه 2814 ريال سعودي وتم حجزها عن طريق بطاقة الفيزا
والخطوة الثانية اختيار الفندق بعد نصائح الأخوة بالسكن بمنطقة السلطان احمد للعائلات خاصة تم حجز فندق عن طريق موقع البوكنج لسبع ليالي ووقع الاختيار على HOTEL PRINCE أربع نجوم والواقع على بعد 100 متر من محطة الميترو جولهانا والمعالم السياحية في مطقة السلطان احمد وكلف الحجز لسبع ليالي شاملة الفطور 2700 ريال وللمعلومة قبلها بأسبوعين كان مجموع الليالي 1800 ريال فيفضل الحجز قبلها بفترة من اجل الحصول على سعر ارخص
تم تجهيز مستلزمات السفر من شنط وملابس شتوية كون الجو بارد في اسطنبول وانصح من خطة السفر من اجل التسوق ألا يحمل ملابس كثيرة معه من اجل توفير مساحة اكبر داخل الشنطة
وتم صرف مبلغ 5000 إلى ليرات تركية ودولارات عن طريق العمودي بالخبر علما ان سعر الصرف كان لكل 1.72ريال يساوي ليرة تركية سعر جدا مناسب أحسست بقيمته بإسطنبول بفرق ربع ريال عن كل ليرة
ولم أنسى بطاقة الفيزا من اجل حالة الطوارئ والتي استفدت منها كثيرا وكانت تشعرني بالأمان أكثر في حال وإن حصل أمر ما لا قدر الله مع العلم أن بطائق الصراف العدية تعمل اذا توفر احد الداعمين خلف البطاقة العادية بأحد الصرافات عندهم
وتم الاستعداد وانتظار يوم السفر بفارغ الصبر
اليوم الأول
صعدنا الطائرة في السابعة صباحا متوجهين الى مطار الرياض والذي انتظرنا فيه ساعة ونصف ثم ركبنا الطائرة المتوجهة إلى اسطنبول عند الساعة العاشرة
فطرنا في الطائرة واستغلينا رحلتنا بقراءة الجرائد والتحدث عن مخطط الرحلة والجولات
وكان المنظر جدا جميل من فوق الغيوم خصوصا أنها أول رحلة طويلة بالنسبة لي وبدأت الطائرة تقترب إلى السواحل التركية والمنظر من أجمل إلى أجمل
وتم هبوط الطائرة عند الساعة 1:55 مساء وعند نزولنا صادفنا طابور متعرج يغص بالآلاف من الناس من اجل الجمركة ومن خلال متابعتي للأخوة بالمنتدى وكي لا اخطأ علمت انه يجب التفييز أولا من احد النوافذ جهة اليمين عندما نخرج من مدرج الطائرة
وتم التوجه للنافذة ودفع 20 دولار عن كل جواز "والتفييز لا يتم الا بالدولار او اليورو"
ثم وقفنا بالطابور الذي رغم طوله المرعب إلا انه يمشي بسرعة دون توقف وتم التفييز وأهلا بكم بالأراضي التركية
ومن اجل ان تحمل أمتعتك لابد لك من عربة الأمتعة والتي يتوجب تزويدها بليرة من اجل أن تتحرر وتتنقل بها وتم صرف الليرات المعدنية عن طريق مصرف المطار بالقرب من محطة استلام الامتعة من جهة اليسار ووقفنا عند اول جهاز سير ضنا بنا ان رحلتنا فيها وطال الإنتظار ثم تم سؤال احد العاملين بالمطار وفعلا كانو خدومين إلى ابعد حد لأكتشف ان عدد الأسيار المتحركة فوق العشرة لأكتشف ان الرحلات مكتوبة فوق كل جهاز سير
وعند توجهنا عند المخرج الكل يقفز حولك يريد عرض خدماته وبأسعار مبالغة للتوصيل وغيره "ولا تقف لأحد ابدا يريد خدمتك وأنت تعرف وجهتك"
وستعرف أن أغلبية الباعة لديهم إلحاح لكسب غير معقول لكسب زبائنهم
و توجهنا لخارج المطار والاتفاق مع احد تكسي المطار التوصيل للسلطان احمد بمبلغ 50 ليرة وكان صعب معهم المساومة علما ان بعض تقارير الإخوة حددت المبلغ حدود 35 ليرة.
واستمتعنا بالطريق رغم الازدحام الخانق
ووصلنا وجهتنا قرابة الساعة 4 واستلمنا الغرفة واستكشفنا نواحيها ومرافقها