- قسم الأفراد
- و أمور كثيرة و لكن هذا ما أذكر ..
- أما سفر الأفراد و ما أذراك ما الأفراد ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
استنتاجي من عدة مواضيع قديمة و جديدة و تقارير متنوعة و ممتعة
فجازى الله أصحابها خير الجزاء
أجد أن أغلب من سافر للمغرب .. أحب الأجواء فيها كانت طبيعية أو اجتماعية كالعادات و التقاليد و اقتصادية ...
و قسمت المسافرين الى قسمين
قسم العوائل
و
قسم الأفراد
و استنتاجي أن قسم العوائل أكثر استفادة و متعة و استمتاع بالسفر .. و ذلك لعدة أسباب .. منها //
- الأهل و الاولاد مع المسافر .. و هذا يحسسه بالأمان و كذلك بالأنس و أيضا الاطمئنان .. ما دام يراهم أمامه و ليسوا بعيدين عنه ..
- وضع برنامج ملائم و مشترك مع الأهل و الأولاد .. هذا يجعل المسافر يراعي متطلبات الأولاد و رغباتهم و كذلك زوجته .. و هذا يعطي طعما جميلا لسفر ..
- و أجمل شيء الذي لامسته في سفر العوائل .. أنهم يذكرون الصلاة و أوقاتها و هذا شيء لم اجده في تقارير الأفراد ..
- و أيضا وجدت أن العوائل يستفيقون في وقت مبكر ... و يستمتعون بنسائم الصباح .. و لا يضيعون الوقت .. و يتقربون الى الأسر المغربية ..
و أمور كثيرة و لكن هذا ما أذكر ..
أما سفر الأفراد و ما أذراك ما الأفراد ..
- أول شيء في تدمر و غضب في كثير من كلامهم .. و شكوى عن هذا و ذاك ..
- في نظري أن سفر الأفراد اذا لم يكونوا واعين .. هو أكبر خطأ .. لأن السفرية محكوم عليها بالفشل ..
- و من سلبيات هذا النوع من السفر .. عدم شعور بالأمان .. و ذلك لأفكار مسبقة و أحكام قبلية كانت حقيقية أو ملفقة ..
- البرنامج محدد سفر لهنا ثم هناك .. و يكون سريع و كأن المسافر يسابق الزمن .. و عدم وجود المتعة الكافية .. فربما البعض فقط يسافر للمغرب .. ليقال أنه سافر للمغرب .. الذي سمعه من فلان و علان .. و أراد أن يستكشف سر هذا البلد .. و هو كأي بلد من البلدان فيه الصالح و الطالح .. و لكن مميزاته تكمن في أهل البلد و طبيعتها ..
و لكن الحدود الذي يجعله المسافر بينه و بين أهل البلد .. فلا يتقرب اليهم لمخافة النصب و أمور تعرفونها .. تجعله كالسجين بين جدران نفسه .. لا أعرف كيف يمكن لأحد يسافر لبلد و لا يكلم أهلهم و لا يتعرف اليهم و لا يعرف ثقافاتهم و مشاكلهم و غيرها من الامور ...
طبعا الحذر واجب و هذا مطلوب و لكن يكون وسط في كل شيء .. فأمتنا أمة الوسطية لا تفريط و لا افراط ..
- و ما أحزنني في هذه السفريات .. أن ذكر الصلاة شبه منعدمة أو منعدمة .. عند البعض .. فتجد واحد يستمتع بغروب الشمس و الشيشة بين يديه و نسي صلاة المغرب و التسبيح بحمد ربه الذي منة عليه ..
- و أغلب أصحاب هذه السفريات ينامون لوقت متأخر .. العاشر أو الثانية عشر زوالا .. و هذا لا أسميه سفر .. من لم يرى و يستمتع بالصباح الباكر .. فلا سفر له ..
لذكري لهذه الأمور أسألكم بالله كيف يمكن يكون سفرهم مبارك و من غير مشاكل ؟ كيف ذلك ؟ لا أدري حقا
أما من يتصنع انه استمتع و لم يحافظ على حقوق الله في سفره .. فهذا يكذب على نفسه .. فلا سعادة كان في سفر أو غيره الا بحفظ حقوق الله من صلاة و غيره من العبادات
هذا ما لدي و أتمنى يفهم كلامي بنية حسنة .. لأني صرت أخاف أكتب و يفهم كلامي كأنه استهداف أو غير ذلك ..
و أقبل النقد و لكن بالأسلوب الحسن و دون تجريح لأحد ..
سلامتكم
و انتظر استنتاجاتكم و لا تبخلوا علينا فالموضوع مفتوح حتى يستفيذ الجميع