1. لمحة عامة عن القطاع:


2. المنتج الحالي:


3. البنية التحتية وسياق التنمية:


4. الموارد البشرية:


5. السوق الحالي:


6. الإدارة والتسويق في المنطقة الشرقية:


7. ملاءمة المنتج للسوق:


8. تحليل عناصر القوة والضعف والفرص والمخاطر (SWOT):


9. الجبيل والأحساء (منطقتا تنمية سياحية ناشئة).


10. العقير والربع الخالي (منطقتا تنمية سياحية جديدة).


11. حاضرة الدمام:


12. الجبيل:


13. واحة الأحساء:


14. العقير:


15. مناطق التنمية السياحية الأخرى:


16. الأهداف الاستراتيجية العامة:


17. الرؤية:


18. المهمة:


19. يتطلب تحقيق هذه الرؤية تنفيذ المهمة الآتية:


20. أهداف التنمية السياحية في المنطقة الشرقية:


21. المخطط الهيكلي:


22. نبذة عن المشروعات:

• تمثل استراتيجية التنمية السياحية المضمنة في هذا التقرير المفصل والمتكامل الدور الاستراتيجي للهيئة العليا للسياحة وشركائها من القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق تنمية منضبطة ومستدامة لقطاع السياحة بالمنطقة الشرقية.
• تطرح هذه الخطة، والتي تُعد حصيلة جهد مكثف على مدى ثمانية أسابيع، هيكلاً متكاملاً للتنمية السياحية المستقبلية، فتحدد المشروعات الأساسية القابلة للتنفيذ على المدى القصير، في إطار الأهداف العامة المرتكزة على إحياء المنتج السياحي القائم، وتوسيع السياحة في المنطقة الشرقية لتصبح صناعة راسخة ومستدامة، آخذة في الاعتبار الجوانب الاجتماعية، والاقتصادية، والإدارية، والتخطيطية، والتنموية، والتسويقية.
• يتطلب تحقيق التنمية السياحية المستدامة اختيارات وقرارات مهمة مبنية على اعتبارات اجتماعية واقتصادية وبيئية متداخلة، ورؤية تستوعب فترة زمنية أطول. وهو ما يتطلب بدوره عناية فائقة في تطبيق وإدارة مفهوم تنمية السياحة المستدامة في المنطقة الشرقية.

لمحة عامة عن القطاع:

المنتج الحالي:

• من أهم الموارد الطبيعية في المنطقة الشرقية الشريط الساحلي الممتد لمسافة (600) كم، من الحدود الكويتية حتى حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، والمساحات الصحراوية الشاسعة التي من أبرزها صحراء الربع الخالي، والواحات والجزر والشعاب المرجانية والكهوف. ويتضمن تراثها الثقافي أماكن تاريخية في المدن القديمة مثل الأحساء والقطيف؛ ويشمل هذا التراث مواقع أثرية وقلاع وقصور، وطرق الحج والتجارة القديمة، والفنون والحرف والصناعات التقليدية، والمتاحف، والمعارض، والمهرجانات. كما تحتوي المنطقة على عدد من المرافق الترويحية مثل الحدائق والملاهي الترفيهية والطرق الساحلية، خصوصاً في حاضرة الدمام، والجبيل.
• بالرغم من توافر عناصر الجذب السياحي، إلا أن معظم الموارد السياحية تُعد هشة وغير قابلة للاستبدال والتجديد. حيث تتعرض الشواطئ والصحارى والواحات لإلقاء النفايات، كما أن السعة البيئية في الشعاب المرجانية محدودة، والمعالم التاريخية تتلاشى مع مرور الوقت. وبالرغم من الجهود المبذولة لترميم المباني التراثية التاريخية إلا أنه لا توجد خطة محددة لإعادة استخدامها. ويُعد متحف أرامكو مركز جذب سياحي، ولكن المتاحف التاريخية في الدمام والأحساء تقع في أماكن غير ملائمة وتحتاج إلى تحسينات مهمة لاستيعاب احتياجات مرتاديها من الخدمات.
• يوجد في المنطقة الشرقية العديد من الفنادق والشقق المفروشة، إضافة إلى وجود مرافق الاجتماعات والمعارض الصغيرة والمراكز التجارية. وتتوافر كذلك وكالات السفر، ولكن المنطقة تفتقر لمنظمي الجولات السياحية، ولمراكز المعلومات السياحية

البنية التحتية وسياق التنمية:

• تمتاز المنطقة الشرقية بوجود الطرق والمرافق الخدمية الجيدة، إلا أن مطار الملك فهد الدولي بالدمام يعاني من مشكلة حقيقية تتمثل في انخفاض معدلات استخدامه. ويرجع السبب في ذلك لعدة أمور منها: قصر هبوط طائرات الخطوط الأجنبية على الرياض وجدة، إضافة إلى بعده عن مركز المدينة، وتفضيل شرائح كبيرة من المسافرين استخدام مطار البحرين الذي يوفر تشكيلة واسعة من الرحلات المباشرة، والأسعار التنافسية، بسبب انخفاض رسوم الهبوط، وأسعار الوقود.
• يجب مراعاة السياق العام للاستراتيجيات العمرانية الوطنية والإقليمية التي أصدرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية عند تقييم احتياجات البنية التحتية؛ حيث تركز تلك الاستراتيجيات على التنمية في محور الجبيل - الأحساء، لضمان استخدام أفضل للمرافق القائمة، إضافة إلى تحديد الإمكانيات التنموية خارج المحور، بما فيها المناطق النائية، للحد من هجرة السكان من المناطق الريفية إلى المدن.

الموارد البشرية:

• تحظى المنطقة بعدد كاف من الأيدي العاملة في قطاع السياحة، كما يوجد بها برنامج متخصص للتدريب وتوطين الوظائف، إلا أن هناك قصوراً في هذا البرنامج، ويحتاج إلى تطويره ليحضى بثقة الموظفين الجدد وتحسين نظرتهم للقطاع السياحي ومستقبلهم الوظيفي فيه

السوق الحالي:

• يأتي معظم زوار المنطقة الشرقية من المنطقة الوسطى وخصوصاً من مدينة الرياض، وبالتالي فهم زوار داخليون. وهناك أعداد صغيرة نسبياً من الزوار من المقيمين في المملكة من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأخرى. ويأتي معظم الزوار للتسوق أو لزيارة الأصدقاء والأقارب، ويهتم عدد قليل منهم بزيارة المعالم التاريخية أو المواقع البيئية. ويأتي معظم الزوار في مجموعات عائلية ويسكنون في مساكن خاصة، أو في شقق مفروشة كبديل عن الفنادق.
• كانت معظم الزيارات في عام 1423ه (2003م) خلال أشهر (يوليو وأغسطس وديسمبر)، وشكلت الزيارات في النصف الثاني من العام الميلادي ما نسبته (80%) من إجمالي الزيارات. وقدر متوسط مدة الزيارة بأربعة أيام، وقد نتج عن ذلك عدم التوازن في استخدام مرافق الإيواء السياحي. فأحياناً تكون الفنادق مشغولة تماما، وفي أوقات أخرى تنخفض نسبة الإشغال إلى (38%)، و يسري هذا على الشقق المفروشة كذلك.

الإدارة والتسويق في المنطقة الشرقية:

• تشرف اللجان السياحية التي أنشأتها الغرفة التجارية الصناعية في الدمام، في العام 1413ه (1992م)، على الأنشطة السياحية المختلفة. وتتألف هذه اللجان من ممثلين لقطاعات حكومية وخاصة، يجتمعون بشكل منتظم لمناقشة ما يتعلق بالسياحة. وقد قامت هذه اللجان مؤخراً بتنفيذ مهرجانات صيفية في الدمام والأحساء. وتحاول لجنة الأحساء، حديثة الإنشاء، أن تكون أكثر نشاطاً وفاعلية وأن تحفز القطاع الخاص لتمويل المشروعات السياحية.
• يتم التسويق للمنطقة على نطاق محدود. بالإضافة إلى ذلك هناك نقص في المعلومات المقدمة للزوار بشكل عام، وعدم كفاية اللوحات الإرشادية والتعريفية أو مناسبة موقعها، وضعف التنسيق للأنشطة الترويحية، وعدم توفر العدد الكافي من العروض المتكاملة، والمنتجات السياحية المترابطة، وقلة أو انعدام البيانات عن المرافق والخدمات السياحية والزوار. وبذلك تبرز الحاجة لتسويق المنطقة الشرقية سياحياً لاستكمال المبادرات التسويقية التي بدأتها الهيئة العليا للسياحة، بما في ذلك إنشاء موقع على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت).

ملاءمة المنتج للسوق:

• تواجه المنطقة الشرقية مسألتين رئيسيتين: أولاهما، مدى سعة المنطقة لإيجاد عنصر الجذب الذي تفتقده، ألا وهو وجود بيئة ترويحية أكثر انفتاحاً؟ والثانية، الاختيار بين الاستمرار في التركيز على التسويق المحلي الموجه للعائلات، أو توسيع نطاق الجذب السياحي ليشمل السوق العالمي.
• تمثل المسألة الأولى محل اهتمام خاص للهيئة العليا للسياحة والمنطقة، لاهتمامها بجذب المواطنين الذين يسافرون للخارج بحثاً عن بيئة ترفيهية أكثر انفتاحاً. ومع ذلك، فإنه من المهم، عند توفير مثل هذه البيئة محلياُ، مراعاة عدم تعارضها مع هوية المنتج السياحي للمنطقة.

. •فيما يتعلق بالمسألة الثانية، فإن استمرار التركيز على السوق العائلي المحلي، يتطلب تعزيز المنتج الحالي. في حين تتطلب زيادة جاذبية المنطقة للزوار من الخارج تحسيناً أكبر للمرافق، وتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات، وتوفير المزيد من مرافق الاجتماعات والمؤتمرات. وسيحظى الإجراء الأخير بدعم قطاع الفنادق في المنطقة، وكذلك سيسهم في زيادة الفرص الوظيفية بشكل كبير

تحليل عناصر القوة والضعف والفرص والمخاطر (SWOT):

• تم تحليل عناصر القوة والضعف والفرص والمخاطر للتنمية السياحية في المنطقة الشرقية، وخلص التحليل إلى ما يلي:
• من وجهة نظر سياحية، تفتقر المنطقة في الوقت الراهن لهوية سياحية مميزة ومتكاملة ومترابطة. فهي في الواقع منطقة إدارية تشمل وجهات عديدة، لكل منها هوية مستقلة، وتجذب أسواقاً مختلفة. وتم في هذه الاستراتيجية، التعرف على هذه الوجهات وخصائصها المختلفة وسبل الترويج لها. ولهذا الغرض، حدد التحليل عدداً من المناطق ذات المقومات المستقلة، وصنفت إلى مواقع تنمية سياحية قائمة أو ناشئة أو جديدة.
• حددت خطة السياحة الوطنية ستة مواقع للتنمية السياحية في المنطقة، وصنفت كما يلي:

الدمام والخبر (منطقتا تنمية سياحية قائمة).

الجبيل والأحساء (منطقتا تنمية سياحية ناشئة).

العقير والربع الخالي (منطقتا تنمية سياحية جديدة).

• جمعت منطقتا التنمية السياحية الحاليتان (الدمام والخبر) في منطقة تنمية سياحية واحدة، تحت مسمى (حاضرة الدمام)، وتمتد حدودها لتشمل القطيف، وجزيرة تاروت. كذلك جرى تحديد منطقة الربع الخالي ومناطق تنمية سياحية محتملة أخرى تشمل الخفجي، وحفر الباطن والنعيرية كمناطق تنمية سياحية على المدى الطويل. وقد خضعت جميع هذه المناطق لتحليل عناصر القوة والضعف والفرص والمخاطر.

حاضرة الدمام:

• العاصمة الإقليمية للمنطقة الشرقية ومركز صناعة البترول. وتمتاز الحاضرة بتطور البنية التحتية والطرق الجيدة، وبوجود متنزهات وشواطئ ذات جودة عالية، وتتمثل بعض أوجه القصور فيها بقلة الاهتمام بممرات المشاة، وعدم ملاءمة موقع المتحف التاريخي. كما تهدد مياه البحر مدينة القطيف، أما المباني الأثرية في جزيرة تاروت فحالتها سيئة وآيلة للسقوط. وهناك فرص لتنمية الواجهة البحرية لأغراض متعددة من ضمنها الترفيه وتغيير موقع المتحف التاريخي.

الجبيل:

• تتألف من المدينتين القديمة والجديدة و تفصل بينهما المنطقة الصناعية. وتتميز المدينة الجديدة ببيئتها الحضرية الممتازة والعناية بتصميم المساحات التي وضعت معايير تطويرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وكذلك وجود بيئة بحرية عالية الجودة، تشمل الشواطئ، والجزر، وبحيرات المد. ولكن الجبيل تواجه مشكلة إقناع السياح بإمكانياتها السياحية حيث أنها معروفة كمدينة صناعية. وهناك فرص لتعزيز منتج السياحة البيئية، ولكن بحيرات المد قد تتأثر سلباً بالتغييرات في نظم معالجة المياه في مدينة الجبيل الصناعية

واحة الأحساء:

• تضم الأحساء أكبر واحة في الجزيرة العربية حيث تطورت وازدهرت مدينتا الهفوف والمبرز ضمن حدودها. وتمتلك مجموعة غنية من المواقع الطبيعية، ومواقع تراثية تجري على بعضها أعمال ترميم غير منظمة، أما البعض الآخر فهو معرض للإهمال ومهدد بالسقوط. كما أن موقع المتحف التاريخي الحالي غير ملائم، ويمكن نقله إلى المركز التاريخي في الهفوف. وهناك فرص لتنمية سياحة تقوم على المجتمع المحلي في المناطق التاريخية، ومزارع النخيل في الواحات.

العقير:

• أول ميناء تجاري للمملكة على الخليج العربي. وقد رممت المنطقة التاريخية فيه بشكل جيد، ولكن لم يخطط لاستخدامها سياحياً حتى الآن. وتتضمن العقير شواطئ طويلة وواسعة، ولكنها تفتقر إلى الإدارة والصيانة. وهناك مشروع لإنشاء طريق من الأحساء إلى العقير، ويتوقع الانتهاء منه خلال ثلاث سنوات. وهناك فرصة لترويج المنطقة سياحياً للسوق الداخلي الذي يتجه حالياً إلى البحرين.
• قامت الهيئة بالبدء بمشروع تطوير العقير؛ حيث تعاقدت مع استشاري دولي متخصص لإعداد دراسات التصور الأولي والجدوى الاقتصادية لتطوير وتنمية العقير باعتباره نموذجاً لتنمية المناطق السياحية مستقبلاً. وسيتم تطوير المشروع بالتعاون الكامل مع الجهات ذات الصلة، وبناء عليه تم تشكيل لجنة توجيهية تقوم بهمة الإشراف وتوجيه العمل للمشروع.

مناطق التنمية السياحية الأخرى:

• تتضمن مساحات صحراوية شاسعة، وعدداً من المواقع الأثرية ومواقع الجذب التراثي و الثقافي. وتعاني هذه المواقع من مشكلات في الدخول غير المنظم، وكذلك القصور في الإدارة البيئية. وتشكل هذه المواقع فرصاً جيدة للسياحة البيئية.

الإطار الاستراتيجي:

• يتضمن الإطار الإستراتيجي كلاً من الرؤية، والمهمة، والأهداف إضافة إلى المخطط الهيكلي.

الأهداف الاستراتيجية العامة:

• أشارت الأسس المرجعية لهذه الدراسة إلى أهداف الهيئة العليا للسياحة من إعداد استراتيجية التنمية السياحية في المنطقة الشرقية وهي:
• المساعدة في تنمية صناعة السياحة، وبالتالي الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في المنطقة، بما يتوافق مع أهداف التنمية الوطنية المتمثلة في تنويع مصادر الدخل، وتحقيق تنمية إقليمية متوازنة، وتوفير الفرص الوظيفية والاستثمارية للمواطنين.
• تقديم إطار عام للتنمية السياحية المتكاملة والمستدامة في المنطقة الشرقية بطريقة مخططة ومنظمة ومنضبطة

الرؤية:

• يمكننا صياغة الرؤية لمستقبل السياحة في المنطقة الشرقية في العشرين سنة القادمة كالآتي:

أن تكون المنطقة الشرقية، الوجهة الأساسية على الخليج العربي للعطلات العائلية، التي تجمع بين الاسترخاء والأنشطة المتنوعة، والاستمتاع بالمزايا التراثية والبيئية للمنطقة، والرحلات البرية والبحرية، ضمن إطار القيم الدينية والتقاليد الاجتماعية.

المهمة:

يتطلب تحقيق هذه الرؤية تنفيذ المهمة الآتية:

ضمان انسياب عملية التنمية السياحية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمرافق السياحية لمواجهة احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي، وتوفير الآليات التي تمكن الشركاء الأساسيين من العمل سوياً في برنامج متكامل ومنظم ومدعوم، لتطوير وتحديث السياحة القائمة في المنطقة الشرقية لتصبح صناعة راسخة ومنتجة ومستدامة.

أهداف التنمية السياحية في المنطقة الشرقية:

• تمت صياغة الأهداف التالية، ضمن الاطار العام لرؤية ومهمة التنمية السياحية في المنطقة، وأهداف وتوجهات الهيئة العليا للسياحة في التنمية السياحية في المملكة:
• تحسين المنتج السياحي القائم، وتطوير مجموعة من المنتجات البرية والبحرية الجديدة.
• تطوير هوية المنطقة بكافة أجزائها، والتوعية بجاذبيتها من خلال مجموعة من الأنشطة التسويقية.
• تحسين وتعزيز الموارد الطبيعية والثقافية، ورفع مستوى الوعي، والعمل على تأسيس ترتيبات إدارية مرنة.
• تسهيل طرق الوصول، خاصة عن طريق الجو، وتحسين المرافق العامة المتاحة للزوار.
• إدارة عملية تطويرالمنتج السياحي من خلال بناء القدرات على المستويين المحلي والإقليمي.
• تحديد مبادئ التخطيط، والإدارة البيئية، والإجراءات، والمهام المطلوبة لتحقيق تنمية سياحية مستدامة، بطريقة تسمح بحماية الاستثمار وتسهيل عملية التنمية بشكل عام.
• التأكد من أن العاملين ببرنامج التنمية المستدامة، مدربون تدريباً مناسباً، وأن من بينهم نسبة متزايدة من المواطنين.
• إشراك المجتمع المحلي في عملية التنمية السياحية.
• تطبيق أنظمة لإدارة ومراقبة الآثار الاجتماعية والبيئية للتنمية السياحية.
• بناء قاعدة بيانات للمنتَج والسوق، والالتزام الكامل بشروط الترخيص لمنشآت الإيواء، والمرافق، والخدمات.

المخطط الهيكلي:

• المخطط الهيكلي هو الصورة الملموسة لأهداف التنمية السياحية في المنطقة الشرقية؛ حيث يحدد المخطط الترتيبات العامة للتنمية السياحية، وعلاقتها بالبنية التحتية للمنطقة؛ كما يشمل المخطط برنامجاً مرحلياً للتنمية السياحية في المنطقة الشرقية.
• بافتراض معدل النمو في الصناعة الذي افترضته الهيئة العليا للسياحة، فإن نسبة إشغال الفنادق والتي تمثل حالياً (38%) ستصل إلى (52%) بحلول عام 1436ه(2015م) . وإلى (68%) بحلول عام 1441ه (2020م) في حال عدم زيادة العدد الحالي للمرافق السياحية. ويتوقع أن يكون معدل النمو في نسب الإشغال أعلى من ذلك متى ما وجدت جهود لتحفيز الطلب، وتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات، وتفعيل سياسة (السماء المفتوحة) في مطار الملك فهد الدولي بالدمام.
• يحدد المخطط الهيكلي تطوير مجموعة من المنتجات السياحية، وتحديد ما يمكن تطويره منها في السنوات الخمس الأولى من الخطة. وتحديداً يركز المخطط على ما يلي:

1-الاستفادة من عناصر القوة في مناطق التنمية السياحية في حاضرة الدمام، والجبيل، والعقير، والتركيز على استحداث هوية مميزة وفقا لنوع وطبيعة التنمية المتوقعة. حيث يقترح أن توفر الدمام والجبيل سلسلة من المنتجات المتميزة والمختلفة بصورة كبيرة عما تقدمه المناطق الأخرى والدول المجاورة، وتنسجم مع متطلبات العادات والتقاليد السعودية والطلب المستقبلي على هذه المنتجات.
2-تنمية منتج سياحي يعتمد على الطبيعة والتراث والمجتمع المحلي، داخل وحول الأحساء، بطريقة تجارية تحقق تجربة فريدة، دون المساس بسلامة المقومات السياحية للمنطقة.
3-تهيئة وجهات الخفجي، والنعيرية، وحفر الباطن، والربع الخالي والترويج السياحي لها، بعد وضع الإدارة المناسبة لها. والترويج للحياة البرية والمنتجات الصحراوية في المنطقة، كمحور لسياحة المغامرات في المملكة.
4-التأكيد على دور حاضرة الدمام، في المدى البعيد، كنقطة وصل بين الوجهات السياحية في المنطقة، عبر الترويج لها بصفتها محطة عبور، من خلال تنمية سوق المعارض والمؤتمرات، والواجهة البحرية الممتدة، وعناصر الجذب الجديدة فيها.

• من عناصر المخطط الهيكلي المهمة، ربط مناطق التنمية السياحية، والمواقع السياحية، وتطوير المنتجات التي تجعل من المواقع السياحية، وعناصر الجذب، والأنشطة، ومرافق الإيواء، وحدة متكاملة. كما يتضمن المخطط الترويج للجولات السياحية والطرق ذات المناظر الطبيعية الخلابة، المزودة باللوحات الإرشادية، والمعلوملت التوضيحية المناسبة.

محاور الاستراتيجية:

• يعتمد نجاح تنفيذ الاستراتيجية على تنفيذ مهام محددة صممت لتدفع بقية عناصر الاستراتيجية. وهذه المهام مجدولة في استراتيجية جهاز السياحة بالمنطقة، وتغطي الموضوعات العشرة الآتية:

1-تطوير المنتج؛ تحديد ووضع الأولويات، وتخطيط وتنفيذ المشروعات الرئيسة، وتنويع المنتجات والأنشطة التي يمكن للسائح رؤيتها أو ممارستها.
2-تسويق الوجهة؛ إيجاد مجموعة منتجات متكاملة، من خلال إنشاء قسم للتسويق وافتتاح مراكز معلومات للسياح، وتحسين وزيادة اللوحات الإرشادية والتوضيحية، وبناء الهوية السياحية للمنطقة، وتنظيم الأنشطة الترويجية، وتطوير الجولات السياحية.
3-تنمية الموارد والبنية التحتية للسياحية؛ العمل بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة لحماية وتحسين الموارد الطبيعية والتراث الثقافي، إضافة إلى طرح مشروعات لتحسين الشواطئ، وتحديد مناطق التنزه البحري، ووضع خطط لإدارة التراث.
4-النقل ومرافق الزوار؛ التركيز على حل مشاكل مطار الملك فهد الدولي بالدمام، وتسهيل إصدار التأشيرات
5-البناء المؤسسي؛ إنشاء جهاز للسياحة في المنطقة للإشراف على إعداد خطط التنمية السياحية التفصيلية ومشروعاتها، وإدارة وتقييم ومتابعة إنشاء لجان السياحة المحلية، وشركات التنمية السياحية، وضمان الالتزام بجداول الأنشطة الزمنية.
6-معالجة القضايا المتعلقة بالتخطيط والإدارة؛ بتحديد المبادئ والإجراءات والمهام اللازمة لتحقيق نمو سياحي مستدام، وانسياب عملية التنمية، وضمان حماية مصالح المستثمرين.
7-تحسين معايير المهارات والخدمات؛ مراجعة احتياجات التدريب، وتطوير سياسته، وتقديم المشورة حول تطوير برامجه.
8-تطوير مشاركة أفراد المجتمع؛ زيادة الوعي السياحي، وتوفير التمويل لمنشآت التنمية السياحية الصغيرة والمتوسطة.
9-الحد من الآثار السلبية على البيئة والمجتمع؛ ضمان تطبيق أنظمة الإدارة الاجتماعية والبيئية في الأماكن التي سيتم تنميتها سياحياً، ثم إجراء دراسات المتابعة بعد التنفيذ.
10-قواعد البيانات والتراخيص؛ تأسيس وتطوير قواعد البيانات الخاصة بالمنتج السياحي والسوق. والترخيص لمرافق الإيواء السياحي، والخدمات.

• تضم استراتيجية التنمية السياحية برنامجاً مرحلياً يسلط الضوء على المهام اللازم تنفيذها خلال السنوات الخمس الأولى.

نبذة عن المشروعات:

• فيما يخص تطوير المنتجات تم اقتراح سبعة عشر مشروعاً وفق معايير معينة يتم تنفيذها في المرحلة الأولى من عملية التنمية، وتتضمن هذه المشروعات:
• التخطيط المتكامل: تنمية طويلة المدى للواجهة البحرية ومرافق الاستجمام.
• الترويج للمنتج: نشر المعلومات عن الطرق الاستكشافية، والمسارات التاريخية، في المنطقة.
• تنمية الموارد الطبيعية: تحسين الشواطئ، والمحافظة على الكهوف، والصحاري، والواحات، وبحيرات المد، والشعاب المرجانية.
• تنمية مصادر التراث: ترميم المباني التراثية، وإعادة استخدامها، وإبرازها بشكل جيد.
• تنمية المجتمع: الترويج للفنون والحرف والصناعات التقليدية. ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وخدمة المرشدين السياحيين.
• تشترك هذه المشروعات في عناصر رئيسة هي:
• تبني مدخل عملي من خلال إنشاء أجهزة السياحة الإقليمية، ولجان السياحة المحلية، وشركات التنمية السياحية.
• تحسين المنتج السياحي وتحديثه.
• تحديد مواقع التنمية الرئيسة ومصادر الجذب والترويج لها بين المستثمرين، والجهات الحكومية، من خلال بيئة استثمارية شفافة.
• دعم الجهات الحكومية في التخطيط، والإدارة البيئية، وتنمية المجتمع.
• تندرج جميع المشروعات المذكورة آنفاً، ضمن مواقع