تركيا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
عبدالعزيزالماجد
18-06-2022 - 12:03 am
  1. مصطفى كمال أتاتورك


مصطفى كمال أتاتورك

مؤسس تركيا الحديثة وبطلها القومي في أعين مريديه، وعدو الإسلام ومحطم الخلافة في أعين خصومه، تمكن في سنين قليلة من البروز كقائد عسكري ثم كزعيم سياسي، ألغى الخلافة العثمانية، وأسس مكانها تركيا المعاصرة التي أصبحت كما أراد دولة علمانية غربية الطابع والقوانين والهوى.
ولد مصطفى علي رضا عام 1881 بمدينة سالونيك اليونانية التي كانت تابعة آنذاك للدولة العثمانية وكان أبوه موظفا بسيطا، انخرط في البدء في مدرسة دينية تقليدية ثم دخل مدرسة حديثة فالمدرسة العسكرية العليا في عام 1893 وهو صبي صغير، وهناك لقبه أحد مدرسيه بكمال لنبوغه الدراسي فأصبح اسمه مصطفى كمال.
تخرج برتبة نقيب في العام 1905، ثم خاض حروبا عدة ضمن الجيش العثماني في ألبانيا وطرابلس وذلك قبل أن تشارك الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى إلى جانب دول المحور حيث برز نجم الضابط مصطفى كمال كقائد عسكري من طراز رفيع ليرقى إلى رتبة جنرال في عام 1916 وهو في ال35 من عمره فقط.
قبل تلك الأحداث بسنوات وبعد تخرجه من المدرسة العسكرية مباشرة كان مصطفى كمال قد أنشأ خلال خدمته في دمشق خلية سرية أطلق عليها الوطن والحرية ضد ما يصفه مريدوه (استبداد السلطان العثماني)، وعلى الرغم من أنه لم يعرف لهذه المنظمة نشاط سياسي يذكر مثل جمعية الاتحاد والترقي، فإن التنظيمين ينطلقان من مبدأ واحد حتى قيل إن مصطفى كمال التحق فعلا بالجمعية الأخيرة بعد انكشاف أمر منظمته للسلطات.
وبغض النظر عن المرجعية السياسية للضابط الصاعد بقوة، فإن اسم مصطفى كمال عرف في إسطنبول واشتهر بعد ما حققه مع قواته في فلسطين وحلب وإنطاكيا خلال الحرب، لكن أهمية الجنرال مصطفى كمال تعاظمت بعد هذه الأحداث حينما انتهت الحرب العالمية الأولى بهزيمة بلاده واحتلال أجزاء واسعة منها من قبل جيوش الحلفاء، حينها قدر لهذا الضابط أن يمارس دور المحرر الذي كرسه بطلا قوميا في عموم الدولة العثمانية التي كانت لاتزال تستقطب عطف كثير من المسلمين.
تزعم مصطفى كمال ما سمي بحرب الاستقلال لتحرير الأناضول المحتل، وظهرت كاريزما الرجل بصورة واضحة حينما رفض أوامر السلطان بالتخلي عن الواجب والعودة إلى إسطنبول المحتلة من البريطانيين، فاستقال من الجيش ونظم منذ مايو/أيار عام 1919 قوات التحرير التي قاتلت اليونانيين والبريطانيين والفرنسيين والإيطاليين تحت قيادته، حتى تمكن قبل نهاية صيف عام 1922 من طرد القوات المحتلة من بلاده.
أكسبت هذه الانتصارات الجنرال مصطفى كمال شهرة ملأت أفاق العالم الإسلامي الذي نظر إليه كبطل لاسيما وأنه استعان بالرموز الدينية وعلماء الدين في حشد الناس للقتال معه، وانهالت عليه برقيات التهاني من البلدان الإسلامية، وتنبه إليه الغرب وكتب عنه الإعلام هناك ما زاده شهرة وتأثيرا.
خلال معارك التحرير وتحديدا في ربيع عام 1920 أسس مصطفى كمال المجلس الوطني العظيم في أنقرة من ممثلي القوى الشعبية المشاركة في حرب التحرير ليتحول إلى حكومة موازية لسلطة الخليفة العثماني في إسطنبول، وفي عام 1921 أصدر المجلس ما سماه القانون الأساسي الذي تزامن صدوره مع إعلان النصر وتحرير الأراضي التركية في صيف عام 1922 وأعلن فيه مصطفى كمال إلغاء السلطنة.
في يوليو/تموز من عام 1923 وقعت حكومة مصطفى كمال معاهدة لوزان التي كرست قيادته لتركيا باعتراف دولي، فأعلن في 29 أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام ولادة الجمهورية التركية وألغى الخلافة، وأعلن رئيسا وجعل أنقرة عاصمة للدولة الجديدة بدلا من إسطنبول وبدأ سلسلة إجراءات استمرت بضع سنوات، غير من خلالها وجه تركيا بالكامل. "
"
بدأ مصطفى كمال إجراءاته بتغيير أشكال الناس، حيث منع اعتمار الطربوش والعمامة وروج للباس الغربي، منع المدارس الدينية وألغى المحاكم الشرعية، أزال التكايا والأضرحة وألغى الألقاب المذهبية والدينية، وتبنى التقويم الدولي، كتب قوانين مستوحاة من الدستور السويسري، وفي عام 1928 ألغى استخدام الحرف العربي في الكتابة وأمر باستخدام الحرف اللاتيني في محاولة لقطع ارتباط تركيا بالشرق والعالم الإسلامي.
تحولت تركيا خلال 15 عاما من حكم مصطفى كمال بشكل جوهري، ويذكر له الأتراك أنه أسس دولة قوية حديثة، لكن خصومه يشددون على أنه لم يكتف بإزالة آخر دول الخلافة الإسلامية لكنه حارب الدين والتدين من خلال النظام العلماني الذي شرعه في تركيا، بل إنه ربط تقدم البلاد وتطورها بالتخلي عن الهوية الإسلامية تاريخا وممارسة، ولذلك فالعلمانية الكمالية لم تكتف بفصل الدين عن الدولة لكنها سيطرت على الممارسة الدينية ومنعت كل مظاهر التدين بإجراءات قانونية تحميها مؤسسات الدولة وأبرزها الجيش.
توفي مصطفى كمال بعد مرضه في نوفمبر عام 1938، وبعد وفاته بخمسة أعوام، منحه البرلمان التركي لقب أتاتورك (أبو الأتراك) اعتزازا به وتخليدا له، وحتى اليوم ما زالت القواعد التي وضعها أتاتورك تحكم تركيا، لكن هذه القواعد ظلت موضع جدل داخلي معلن أو غير معلن لأنها مست التدين الذي يمثل جوهر روح المجتمع، كما أن هذه القواعد تعرضت للانتهاك أكثر من مرة، وهي اليوم تواجه تساؤلات جدية ببقائها مع انتشار التيار الإسلامي في تركيا.
بعد ستين عاما على وفاته وفي أكتوبر عام 1998 ألقت السلطات الأمنية التركية القبض على 14 شخصا وصفوا بالإسلاميين، وهم يحاولون القيام بعملية انتحارية لتفجير قبر أتاتورك في أنقرة خلال احتفالات تأسيس الجمهورية، وبينما قبع هؤلاء في السجن، ظل الكثيرون يجادلون فيما إن كان بالإمكان المحافظة على ميراث أتاتورك بمثل كفاءة المحافظة على قبره.
المصدر
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D7EB56FF-8B37-4A2E-8DFD-C6379E5D85B1.htm


التعليقات (9)
عبدالعزيزالماجد
عبدالعزيزالماجد
  1. مندريس..

  2. عدنان مندريس.....

  3. وهذه كلمه عنه..


مندريس..

عدنان مندريس.....

هو رئيس وزراء تركيا عشر سنوات ..ببساطه ...هو من حزب اتاتورك ..انشق على الحزب...عمل حزب جديد..فاز بالانتخابات....اراد ان يعطي الشعب بعضا مما يأمله ويتمناه...فكان الشعب مع عودة الاذان بالعربيه ومع الحريه في ارتداء اللباس والحجاب الذي يريدونه..طبعا اعطى الشعب المسلم بعضا من حلمه الذي اهدره الاتاتوركيين.... فان كان نجم الدين أربكان هو "مهندس الحركة الإسلامية بتركيا" فإن عدنان مندريس هو من وضع اولى لبناتها في هذا الصرح الكبير رغم أنه لم يكن "إسلاميا" بل خارج من عباءة اتاتورك نفسه.. !

وهذه كلمه عنه..

سنة 1377ه شكل وزارته الاخيره وأخذ في السماح بالحريات للناس وقرّب إليه المسلمين الملتزمين الكارهين لعلمنة أتاتورك ومن بعده ليضرب بذلك المعارضة وسمح بقراءة القرآن الكريم بالإذاعة لأول مرة منذ سقوط الخلافة الإسلامية وقامت الحكومة بافتتاح بعض المدارس الشرعية، وكذلك الكلية الإسلامية بأنقرة، واهتمت الوزارة بإنشاء المدارس الشرعية (الأئمة والخطباء) وأدخلت الدروس الدينية إلى مناهج المدارس العامة، وفتحت أول معهد ديني عال إلى جانب مراكز تعليم القرآن الكريم المسماة : قرآن كورس، كما أنشأت الجامعات في معظم المحافظات التركية، فازدادت شعبية رئيس الوزراء عدنان مندريس وحزبه عندما أعاد الأذان باللغة العربية بقرار من البرلمان التركي بعدما جعله أتاتورك باللغة التركية منذ سنة 1928م،
وجاءت انتخابات سنة 1954 م، فأعرب الشعب التركي عن حبه وتقديره لمندرس فازدادت أصواته وحصل حزبه على 503 مقاعد من أصل 541 مقعداً، وشكل الوزارة الحادية والعشرين منفرداً، ونال حزب الشعب الجمهوري التابع لنهج اتاتورك 31 مقعدا فقط، وقام مندريس بحلّ حزب الشعب الجمهوري ومصادرة ممتلكاته، وبعد ذلك بدأت الحملة العسكرية ضد الحزب الديموقراطي انتقاماً لحزب الشعب الجمهوري تحت شعار حماية العلمانية، مما أضعف شعبية الحزب الديموقراطي جراء حملة الترغيب والترهيب العسكرية.
ورغم مُعاداة جنرالات العسكر للحزب الديموقراطي في انتخابات سنة 1957م ؛ فقد حصل الحزب الديمقراطي على نسبة 48% من مجموع الأصوات، ونال 424 مقعدا من أصل 610 مقاعد في البرلمان، ونال حزب الشعب الجمهوري نسبة 41% من الأصوات وشغل 178 مقعدا برلمانياً، فتمكن عدنان مندريس من تشكيل الوزارة الثالثة والعشرين، وهي خامس وزارة برئاسته، مما خيب آمال العسكر الذين تضايقوا من النتائج، وقرروا التخلص من رئيس الوزراء وحزبه، واستغلوا فرصة سفره على رأس وفد حكومي تركي إلى لندن ففعلوا ما فعلوه بالطائرة التي انفجرت حينما حطت على أرض المطار، وكانت المفاجأة موت جميع الذين كانوا على متن الطائرة ماعدا رئيس الوزارة التركية عدنان مندريس الذي عاد إلى تركيا حياًّ.
وكانت هذه الخطوات بمثابة الخطيئة الكبرى التي لاتغتفر عند علمانيي تركيا ومناصريهم من الغرب
وكان الرجل المرشح للانقلاب والثأر للنهج العلماني.. هو رئيس الأركان وهو من ضباط أتاتورك القدامى، وكان معه في أثناء الحرب العالمية الأولى وهو معتنق تام لأفكار أتاتورك، وقد تولى رئاسة الأركان في عهد أتاتورك ثم عزل في عهد ثم عاد مرة أخرى في عهد ، وكان جمال جورسيل من أشد الناس عداوة للإسلام وهو يقتدي بسلفه وأستاذه .
قام جمال جورسيل بالانقلاب على الحكومة في 2 ذي الحجة 1379ه، وألقى القبض على عدنان مندريس وأعدم مع اثنين من وزرائه وهما وزر الخارجية ووزير المالية ، أما رئيس الجمهورية فقد خفف عنه حكم الإعدام لكبر سنه،
وكانت التهمة هي اعتزامهم قلب النظام العلماني وتأسيس دولة دينية.
ولو وضعت في قوقل هذا الاسم..
Adnan Menderes
ستجد صوره رحمه الله مشنوقا
المصادر متعدده اتى بها قوقل..

عبدالعزيزالماجد
عبدالعزيزالماجد
آسف..العنوان قلت فيه محيي الدين ..وهو اسمه نجم الدين...
نجم الدين أربكان
أبرز زعماء تيار الإسلام السياسي في تركيا وأخطر من تحدى قواعد العلمانية الكمالية المتشددة التي حكمت بلاده ومازالت منذ أواسط عشرينيات القرن الماضي.
أنشأ عام 1970
بدعم من تحالف طريقته مع الحركة النورسية ((لابد ان يكون هناك موضوع مستقبلا عن مؤسسها سعيدالنورسي..يقول السشيخ عائض لقرني ..النورسي نورٌ نُسي..))
انشأ حزب النظام الوطني الذي كان أول تنظيم سياسي ذا هوية إسلامية تعرفه الدولة التركية الحديثة منذ زوال الخلافة عام 1924.
بدأ أربكان حياته السياسية بعد تخرجه من كلية الهندسة، وأصبح رئيسا لاتحاد النقابات التجارية ثم انتخب عضوا في مجلس النواب عن مدينة قوينة، لكنه منع من المشاركة في الحكومات المختلفة بسبب نشاطه المعادي للعلمانية، وكان تأسيس حزبه أول اختراق جدي لرفض القوى العلمانية المهيمنة له.
لم يصمد حزبه (النظام الوطني) سوى تسعة أشهر حتى تم حله بقرار قضائي من المحكمة الدستورية بعد إنذار من قائد الجيش محسن باتور، فقام أربكان بدعم من التحالف ذاته بتأسيس حزب السلامة الوطني عام 1972، وأفلت هذه المرة من غضب الجيش ليشارك بالانتخابات العامة ويفوز بخمسين مقعدا كانت كافية له ليشارك في مطلع عام 1974 في حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك ليرعى المبادئ العلمانية.
تولى أربكان منصب نائب رئيس الوزراء وشارك رئيس الحكومة بولند أجاويد في اتخاذ قرار التدخل في قبرص في نفس العام، واعتبر من دافع عن مشاركة أربكان في الائتلاف أنه حقق مكاسب كبيرة لتيار الإسلام السياسي من أهمها الاعتراف بهذا التيار وأهميته في الساحة السياسية إلى جانب مكاسب اعتبرت تنازلات مؤثرة من قبل حزب الشعب.
خلال وجوده في حكومة أجاويد، حاول أربكان فرض بعض قناعاته على القرار السياسي التركي، وحاول ضرب بعض من أخطر مراكز النفوذ الداعمة للنهج العلماني، فقدم بعد تشكيل الحكومة بقليل مشروع قرار للبرلمان بتحريم الماسونية في تركيا وإغلاق محافلها، وأسهم في تطوير العلاقات مع العالم العربي، وأظهر أكثر من موقف مؤيد صراحة للشعب الفلسطيني ومعاد لإسرائيل، ونجح في حجب الثقة عن وزير الخارجية آنذاك خير الدين أركمان بسبب ما اعتبر سياسته المؤيدة لإسرائيل.
وحتى بعد خروجه من الحكومة فقد قدم حزب أربكان مشروع قانون إلى مجلس النواب في صيف عام 1980 يدعو الحكومة التركية إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل، وأتبع ذلك مباشرة بتنظيم مظاهرة ضخمة ضد القرار الإسرائيلي بضم مدينة القدس، كانت المظاهرة من أضخم ما شهدته تركيا في تاريخها المعاصر، الأمر الذي اعتبر استفتاء على شعبية الإسلام السياسي بزعامة أربكان.
بعد بضعة أيام تزعم قائد الجيش كنعان إيفرين انقلابا عسكريا أطاح بالائتلاف الحاكم، وبدأ سلسلة إجراءات كان من بينها إعادة القوة للتيار العلماني ومن ذلك تشكيل مجلس الأمن القومي وتعطيل الدستور وحل الأحزاب واعتقال الناشطين الإسلاميين إلى جانب اليساريين.
كان أربكان من بين من دخلوا السجن آنذاك، وبعد ثلاث سنوات خرج في إطار موجة انفتاح على الحريات في عهد حكومة أوزال، فأسس في العام 1983 حزب الرفاه الوطني، الذي شارك في انتخابات نفس العام لكنه لم يحصل سوى على 1.5% من الأصوات، لكنه لم ييأس إذ واصل جهوده السياسية حتى أفلح في الفوز بالأغلبية في انتخابات عام 1996 ليترأس أربكان حكومة ائتلافية مع حزب الطريق القويم برئاسة تانسو تشيللر.
خلال أقل من عام قضاه رئيسا للحكومة التركية، سعى أربكان إلى الانفتاح بقوة على العالم الإسلامي، حتى بدا وكأنه يريد استعادة دور تركيا الإسلامي القيادي، فبدأ ولايته بزيارة إلى كل من ليبيا وإيران، وأعلن عن تشكيل مجموعة الثماني الإسلامية التي تضم إلى جانب تركيا أكبر سبع دول إسلامية: إيران وباكستان وإندونيسيا ومصر ونيجيريا وبنغلاديش وماليزيا.
لكن أربكان حرص رغم ذلك على عدم استفزاز الجيش، وحاول تكريس انطباع بأنه لا يريد المساس بالنظام العلماني، فنفذ الاتفاقيات السابقة مع إسرائيل دون تردد، وزاد بأن زار إسرائيل لدعم التعاون العسكري، وسمح للطيارين الإسرائيليين بالتدرب في الأجواء التركية.
ولم يكن هذا التقارب مع إسرائيل كافيا لإقناع الجيش بالقبول، فقام الجنرالات بانقلاب من نوع جديد إذ قدموا إلى أربكان مجموعة طلبات لغرض تنفيذها على الفور تتضمن ما وصفوه بمكافحة الرجعية وتستهدف وقف كل مظاهر النشاط الإسلامي في البلاد سياسيا كان أم تعليميا أم متعلقا بالعبادات، فكان أن اضطر أربكان إلى الاستقالة من منصبه لمنع تطور الأحداث إلى انقلاب عسكري فعلي.
في عام 1998 تم حظر حزب الرفاه وأحيل أربكان إلى القضاء بتهم مختلفة منها انتهاك مواثيق علمانية الدولة، ومنع من مزاولة النشاط السياسي لخمس سنوات، لكن أربكان لم يغادر الساحة السياسية فلجأ إلى المخرج التركي التقليدي ليؤسس حزبا جديدا باسم الفضيلة بزعامة أحد معاونيه وبدأ يديره من خلف الكواليس، لكن هذا الحزب تعرض للحظر أيضا في عام 2000.
ومن جديد يعود أربكان ليؤسس بعد انتهاء مدة الحظر في عام 2003 حزب السعادة، لكن خصومه من العلمانيين، تربصوا به ليجري اعتقاله ومحاكمته في نفس العام بتهمة اختلاس أموال من حزب الرفاه المنحل، وحكم على الرجل بسنتين سجنا وكان يبلغ من العمر وقتها 77 عاما.
أربكان اليوم خارج العمل السياسي الفعلي، وربما يكون تقدم العمر أحد الأسباب، لكن الزعيم الإسلامي كان يمكن أن يستمر في العمل السياسي إلى النهاية لولا الضغوط الشديدة والمتكررة التي تعرض لها من قبل التيار العلماني واتخذت أشكالا مختلفة من الانقلابات العسكرية إلى استخدام القضاء والصحافة وشق صفوف أتباعه الذين لم يجرؤ أحد منهم على تكرار ما قام به زعيمهم العجوز
رابط من البي بي سي خبر عن اربكان..طالع الخبر...
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_673000/673499.stm
..
مصادر متعدده عبر قوقل ..

ابوسعد11
ابوسعد11
موضوع رائع ،،ومعلومات قيمة
الله يعطيك العافية

عبدالعزيزالماجد
عبدالعزيزالماجد
  1. سعيد بيران..

  2. اسم نادرا مايُذكر

  3. الغيت الخلافه


سعيد بيران..

اسم نادرا مايُذكر

وان تم ذكره تم ربطه مباشره ..لاحظ..تم ربطه بالثورات الكرديه..ليصنع شعورا عند الفرد التركي أن (الشيخ سعيد) قاد الثورة من أجل حقوق الكرد القومية، وهو ما ادعته الحكومة الكمالية وأعلنته أثناء محاربتها للشيخ ، وهو نفس ما تدعيه بعض الحركات القومية الكردية إلى يومنا هذا إذ نسبوها إلى حركة (آزادي)و(جمعية تعالي وترقي كردستان) وهو أيضاً ما ركز عليه بعض المستشرقين في كتاباتهم التاريخية عن الثورة ..
فالشائع إذن بأنها ثورة قومية للحركة الكردية ، إلا أن الوثائق التي ظهرت في السنين الأخيرة أثبتت إسلاميتها وقيامها لأجل إعادة الخلافة وتطبيق الشريعة الإسلامية ، علماً بأن الحكومة التركية منذ قيام الثورة وحتى سنة 1977 كانت تعتبر وثائق حركة (الشيخ سعيد بيران) وثائق سرية محظور الإطلاع عليها ، ولكن ظهرت في ثمانينيات و تسعينيات القرن الماضي دراسات ووثائق جديدة تبين حقيقة الثورة وأهدافها
وبينت الوثائق ان شعار الثورة إسلامياً صرفاً ، وأعلن الشيخ “ حركته باسم الله واتخذ له راية خضراء هي راية رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، كما حمل شعاراً “ لتحيا الخلافة ولتسقط الجمهورية “ وكان يتلقب بخادم المجاهدين. ( أنظر الحركة الإسلامية الحديثة في تركيا ، مصطفى محمد ، ألمانيا 1984). وقد نشرت أخيرا وثيقة لجلسة سرية لمجلس الأمن القومية التركي تبين فيها من خلال الوثائق وشهادات الشهود بأن ثورة الشيخ سعيد بيران كانت من أجل الإسلام وتهدف إلى إعادة الخلافة وتطبيق الشريعة الإسلامية ، وقد عُمم ذلك بقرار رقم (1845) على جميع الدوائر الحكومية ذات العلاقة. لكن حكومة آتاتورك حاولت تشويه الحركة ووصمها بأنها قومية فعمدت إلى محاكمة قادة الحركة القومية الكردية مع الشيخ سعيد ورفاقه وذلك لإثارة النعرة الطورانية عند القوميين الأتراك ولعزل الثورة عن المسلمين في تركيا وبقية العالم الإسلامي. إضافة إلى هذا فقد اتهمت الحكومة التركية الثورة بالعلاقة مع جهات أجنبية ، مع أن الثابت أن الإنكليز والفرنسيين ساعدوا الحكومة التركية على قمع الثورة ، فقد استخدمت الحكومة التركية المدافع البريطانية في قصف مواقع الثوار ، كما طلبت السلطات التركية في بداية شهر آذار/1925 من الحكومة الفرنسية - المتواجدة في سوريا – السماح لها بمرور4 قطارات يومياً على الخط الحديدي بغداد / حلب / أسطنبول المار في سوريا من أجل نقل 25000 جندي تركي مع عتادهم إلى ساحة العمليات العسكرية ، وفي نهاية آيار/1925 طلبت الحكومة التركية مرة أخرى من فرنسا السماح لها بمرور تعزيزات – عبر سوريا المحتلة – على خط السكك بغداد / أسطنبول ، ورحبت بذلك فرنسا. ومما يقطع أيضاً بأن الثورة كانت ثورة من أجل إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة (ما جاء في وثائق محاكمةشيخ سعيد) ، فقد اتهمه القاضي بأن دوافع حركته كانت قومية ، فقال :" يشهد الله أن الثورة لم تكن من صنع السياسيين الكرد – يعني القوميين – ولا من تدخل الأجانب". وعندما سئل : هل تريد أن تصبح خليفة؟ أجاب " أن وجود الخليفة ضمانة أساسية لتطبيق قواعد الدين وإن المسألة مطلوبة شرعاً". وسئل : هل كان إعلانكم للعصيان يعني أنكم وصلتم إلى قناعة تامة بأن الشريعة غير مطبقة في البلد؟ أجاب : " إن الكتاب (القرآن الكريم) يؤكد على الخروج على الحاكم في الظروف التي أشرنا إليها أعلاه، وتطبيق الشريعة يعني منع الهرج والمرج – القتل- والزنا وشرب الخمر …الخ ، وبحمد الله كلنا مسلمون ولا يجب التمييز بين الكرد والترك ، وحسب اعتقادنا أن هذه الأمور حالياً متروكة ، إننا انطلقنا من هذه القناعة وعلى أساس القرآن الكريم.
طبعا باختصار..
حكم اتاتورك

الغيت الخلافه

اجرى اجراءات كثيرة اغضبت المحافظين المحبين لدينهم كلها تحت شعار علمنة الدوله
  • _ولدت ثورة الشيخ سعيد بيران
  • _جمع طلابه ومريديه ومن اراد من الناس اعادة الخلافه..
  • _تكون لديه جيش كبير وبلغ عدد المقاتلين 20 آلف مقاتل مما أربك الحكومة التركية وأثار الذعر بين قيادتها.
  • _القوات الحكومية أصدرت بياناً وعدت فيه بمنح مكافأة قدرها (1000) ليرة ذهب لمن يلقي القبض على (الشيخ سعيد) و (700) ليرة ذهب لمن يأتي بجثته بعد استشهاده، وكان ذلك في بداية تحول في المعارك لمصلحة القوات الحكومية وبداية تراجع الثوار.
  • _في 6/نيسان/1925 أضطر (الشيخ سعيد) يرافقه 300 مقاتل إلى التراجع نحو (صالحان).
  • _ في 10/نيسان/1925 تمت محاصرة القوات الرئيسية للانتفاضة وتحطيمها في وادي (كينجو) وتم إلقاء القبض على قادتها وهم : (الشيخ سعيد بيران) و(الشيخ علي)و(الشيخ غالب) و(رشيد أغا)و(محمد أغا) و(تيمور أغا) ، وبذلك تم القضاء عملياً على انتفاضة (الشيخ سعيد).
  • _

في 30/حزيران/1925 نفذ حكم الإعدام على (الشيخ سعيد ) ورفاقه في ساحة المسجد الكبير في مدينة ديار بكر ، وفوق منصة الإعدام قال الشيخ : " إن الحياة الطبيعية تقترب من نهايتها ولم آسف قط عندما أضحي بنفسي في سبيل الله ، وإننا مسرورون لأن أحفادنا سوف لن يخجلوا منا أمام الأعداء".
منقول من مصادر متعدده...عبر قوقل..

bagher
bagher
تشكر ايدريز عبد العزيز . معلومات بعضها تشعرك بالحرقة والغصة . وبعضها يشعرك انها عزة للاسلام .
( ولكن الله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون ) .

دائم لحاله
دائم لحاله
اخي العزيز
عبدالعزيزالماجد
يعطيك الف عافيه علي هذه المعلومات والتاريخ المتاقض
الذي بعضه يسرنا وبعضه يشعرنا با الحزن علي تفكك الخلافه الاسلاميه
علي يد بعض العلمانيين الذين هدموا مابناه
اجدادنا بأرواحهم ودمائهم
وان شاء الله تعود امجادنا وقوتنا كما كانت..
بارك الله فيك اخي الكريم....
كل الود والاحترام...
تحياتي

المحب لتركيا
المحب لتركيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم عبدالعزيز الماجد
كل شكر وتقدير لما تقدمه وقدمته لهذا المنتدى المبارك وبالاخص هذه المعلومات القيمة والرائعة والتي تزيد من ثقافتنا لبلد احببناه واحبنا واشتاق لنا واشتقنا له
فلك من الله الاجر والمثوبة ومنا كل تقدير واحترام

ولد تركيا
ولد تركيا
شكرا أخي عبد العزيز الماجد على المعلومات القيمة للتاريخ الحديث لتركيا..
بالنسبة لمصطفى كمال اتاتورك هو فعلا ألغى الخلافة ولكن بالمقابل وحد الأتراك
حيث كانت آخر الخلافة العثمانية في انحطاط وتفلت
وهو الدي أرجع شمال تركيا ومنطقة إزمير وبحر ايجه الى يد الاتراك بعدما سلبها اليونانيين
ووحد تركيا تحت لواء واحد وجعل منهم قوميين يغارون على بلدهم لا يهابهم الموت
ولزلك تجد الاتراك يحبونه ولا تجد زاوية الا وفيها صوره
من يقرأ سيرته ويسمع خطبه أمام الناس في زمانه " لا سيما بطولاته في الحرب ضد اليونانيين " يجد الكثير مما عمله
لدولة تركيا ووحدتها
انا مؤيد لسلبياته ولكن له ايجابيات كثيرة لا يشعر بها الا المواطن التركي

Mr Math
Mr Math
معلومات استمتعت وحزنت بها في نفس الوقت ... اسئل المولى عز وجل ان يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه
جزاك الله كل خير اخي عبدالعزيز


خصم يصل إلى 25%