- العرب لأي وجهة حول العالم
- ثانيا : خطوط الإتحاد الإماراتية
- ثالثا: بانكوك
- رابعا: بتايا
- وفي نقاط :
- خامسا : مطعم زهرة الخليج
السلام على الجميع.
أولا نشكر كل اعضاء منتدانا الغالي على الجهود المبذولة لمساعدة المسافرين
العرب لأي وجهة حول العالم
ثانيا : خطوط الإتحاد الإماراتية
ضع نفسك مكاني وأذهب واشتري تذكرة بأكثر من 5000 ريال سعودي ذهاب وعودة جدة- بانكوك. انتظر يوم الرحلة ورتب شنطتك واذهب للمطار قبل موعد الرحلة بساعتين واعطي موظف الخطوط جوازك ليعمل لك التشيك- إن ويعطيك بطاقة صعود الطائرة ولكن لحظة ! موظف الإتحاد في مطار جدة لم يجد اسمي ثم تذكر وقال لي " أووه أنت غيروا رحلتك وخلوها على الخطوط الهندية " . هذا ماحصل لي وكنت أظن أن الموظف يمزح حتى تبين لي أنه جاد عندما قال رحلتك في الساعة 11 ليلا. قلت للموظف : عزيزي " هذي عمرها ماصارت لي وأنا شخص سافرت على أكثر خطوط الدنيا " أجابني والله شي خارج عن إرادتنا. قلت له : لماذا لم ترسلون لي رسالة بالجوال. لكنه لم يجبني.
على أي حال رفضت وقلت لهم إني سألغي رحلتي واسترجع فلوسي. وقد كانت المهزلة الكبرى أنه طلب مني " رجاء " وطلب المدير لرحلات خطوط الاتحاد لكي يسمح لي بصعود الطائرة التي أنا شخصيا دفعت ثمن ركوبها بأكثر من 20 يوم.
باختصار: فكرت في إلغاء الرحلة لكنهم أخيرا قالوا لي انتظر سوف نجد حل وفي النهاية فعلا أركبوني على الرحلة وأنا " أدعو لهم بالنصر والسداد ولتوفيق وأن الله يكثر من أمثالهم " لأنهم تفضلوا علي بإركابي الطائرة التي لولا الله ثم هم ماركبتها. فهي تذكرة مجانية ولا مو !
لم اجد لي مقعد في الطائرة على أي حال بل بحثت لنفسي عن مقعد وجلست فيه. لكن الطامة الكبرى حصلت في تايلند إذ أن شنطتي لم تصل إلا بعد يومين من وصولي لبانكوك. وجلست يومين وأنا بالسبحة استغفر واذكر الله في سوكومفيت حتى أتتني شنطتي.
الخلاصة : طيران الإتحاد صار مشترك مع عدة خطوط طيران في اسيا وأوروبا وقد يحولون رحلتك لأي سبب عليها لذا وجب التنويه. أخيرا انضم طيران الإتحاد إلى قائمتي السوداء التي كانت تضم طيران السعودية فقط.
ثالثا: بانكوك
مدينة مزدحمة ملوثة. حلوة وقبيحة. نظيفة ووسخة. اسيوية في كل شي وكوزموبوليتانية في وجوه كثيرة. لايوجد فيها مطعم واحد أعجبني بل حتى الهنود هناك لايعرفون كيف يصنعون أكلهم. وعجبي. منطقة العرب منطقة جيدة والسكن قربها سوف يكون بلا شك له إيجابية.
يبدو أن تايلند بفضل حكومتهم الحكيمة يقيمون مجتمعا متسامحا فهناك البوذية والإسلام يعيشان في وئام. حوالي 5 بالمائة من سكان تايلند مسلمون. وقد سألت سائق تاكسي تايلندي مسلم وقال لاتوجد أي مشاكل دينية عندنا بل مشاكل سياسية.
بانكوك وتايلند بشكل عام يبدو أنها معشوقة متقاعدي الغرب من كبار السن. تايلند بلد غير مكلف ماديا بتاتا وتستطيع العيش فيه بأي دخل.
رابعا: بتايا
سوف تكون الرحلة من بانكوك الى بتايا بسيارة التاكسي وسوف يكون الطريق الواصل بين المدينتين ساعة ونصف أو ساعتين وهو من أجمل الطرق التي رأيتها في حياتي حيث يحف الطريق من الجانبين جنات وأنهار ومناظر غاية في الخضرة تسحر الألباب والنفوس.
وفي نقاط :
- بتايا أفضل من بانكوك للذين يريدون البعد عن ازدحام بانكوك المقرف.
- بتايا مهيأة أكثر للسياحة وشاطئها نظيف وجميل وساحر صبحا ومساء
- كل شيء متوفر فيها فلم تدهشني كثرة محلات السوبر ماركت والمساج والمطاعم من كل نوع فقط بل حتى الصيدليات تجدها في كل شارع. هي مدينة تريد منك أن تستمتع وكفى.
- أسواق بتايا جيدة التنظيم وفيها أغلب ماركات الملابس وغيرها
- لم أعرف فروعا لشركة قهوة ستار بكس أكثر تنظيما وجودة من الفروع التي في بتايا وبانكوك
- بدون شك بتايا أفضل من جزيرة بالي من ناحية البنية السياحية والرخص والشاطيء المفتوح
- محلات المساج تختلف وبعضها سرقة فلوس ليس إلا.
- بعض العوائل العربية وجدت أنهم يمشون هم و أطفالهم في ووكينج ستريت وكأنهم يعتقدون أنه مول دبي وليس ......
خامسا : مطعم زهرة الخليج
هذا المطعم معروف ومشهور هناك وأفطرت فيه يومين. لا بأس به ولكن أغرب عمال مطعم شفتهم في حياتي موجودين فيه. لا أعرف أين مدير المطعم ولا مالكه. صحيح أنهم لم يفعلوا شيئا يستحق ذكرهم ولكن طريقتهم في استقبال ضيوف المطعم غريبة . فعندما تريد الطلب يقف شاب عربي ويكلمك من بعيد " شو بدك " ثم ترفع صوتك كله بالطلب.أصغر مطعم تايلندي لايفعل هذا الشي مع الذين يريدون الأكل عنده بل في آخر يوم كلمني من عند الباب وهو برا الشارع " شو بداك " قلت له " شكشوكة وشاي " وصار ينادي على عمال المطعم. هذه أسميها قلة ذوق وأدب ولم أصادفها بحياتي كلها. وأخشى أنها مقصودة. وقد رأيت هذا العربي يكلم رجل كبير في السن يريد طلب للأكل ويقول له من بعيد بكل وقاحة " احكي.. احكي ".
كل عام وأنتم وبتايا بخير .