- إنجاز "الاختبار المتحرك" للخط الأخضر لمترو دبي
- تشغيل رسمي
- انتعاش الاقتصاد والتجارة
إنجاز "الاختبار المتحرك" للخط الأخضر لمترو دبي
أنجزت الشركة المشغلة لمترو دبي عملية الاختبارات التجريبية للخط الأخضر والمسماة «الاختبار المتحرك» من دون ركاب على طول الخط الذي سيتم افتتاحه في سبتمبر المقبل، وتتضمن هذه المرحلة إجراء اختبارات على عدة أنظمة أثناء سير القطار، ويشمل ذلك اختبار أنظمة المحركات والمكابح، واختبارات التحميل، وأنظمة التيار الكهربائي، واختبارات التوافق الكهرومغناطيسي.
واختبارات أنظمة التشغيل الآلي للقطار، وأنظمة الاتصالات للقطار، علاوة على اختبار السرعة. كما قاربت على إنجاز جميع التشطيبات الداخلية في محطات المترو، وأنجزت أكثر من 80 % من مبنى مواقف السيارات في القصيص الذي يتسع ل 2700 موقف، ويعتبر الاختبار المتحرك المرحلة الثانية والنهائية، حيث انتهت الهيئة سابقا من المرحلة الأولى من "الاختبار الساكن".
تضمن وضع عربة ساكنة من عربات القطار على المسار، كما انتهى الخبراء الفنيون من برمجة القطارات التي ستخدم الخط الأخضر قبل عملية التجريب في مرآب الراشدية، وتم نقلها إلى مرآب القصيص لإكمال التجارب على الخط الأخضر، وضمنت الاختبارات أنظمة الاتصال، وأنظمة التشغيل الآلي، والتيار الكهربائي، وتكييف الهواء، والأجهزة الالكترونية على متن القطار، وأنظمة الإشارات والإضاءة، وسيتضمن الفحص اختبارات للتكامل والتنسيق بين مختلف الأنظمة الفرعية ومكوناتها.
تشغيل رسمي
وسيكون سبتمبر المقبل، موعد التشغيل الرسمي للخط الأخضر لمترو دبي، الذي يبلغ طوله 23 كيلومتراً، ويضم 18 محطة، إضافة إلى محطتي الاتحاد وخالد بن الوليد المشتركتين مع الخط الأحمر، باستثناء محطتي الجداف والخور، نظرا لعدم اكتمال تنفيذ المشروعات العقارية التي تخدمهما، ويتوقع أن يشهد عدد مستخدمي مترو دبي بعد تشغيل الخط الأخضر، نموا كبيرا، وخاصة أنه يخدم مناطق حيوية وذات أنشطة تجارية وحكومية وكثافة سكانية كبيرة، وستكون مواعيد تشغيل الخط الأخضر متطابقة مع مواعيد تشغيل الخط الأحمر، حيث سيعمل الخط الأخضر ب 13 قطاراً في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، و10 قطارات في الساعات العادية.
انتعاش الاقتصاد والتجارة
يسهم مترو دبي في حركة إنعاش الحركة الاقتصادية، حيث يعتبر تطوير البنية التحتية بشكل عام، والبنية التحتية لقطاع النقل والمواصلات بشكل خاص، أمرا حيويا للنمو الاقتصادي للإمارة، بالإضافة إلى توفير المواصلات الآمنة والسهلة، ما يشجع التنقل، وذلك ينعش الاقتصاد.
كما سيعزز مشروع المترو قيمة الأراضي والعقارات في المناطق القريبة من المحطات، وعلى طول المسار، وسيزيد القوة التنافسية لدبي في تنظيم الفعاليات الدولية؛ مثل المؤتمرات، والأحداث الرياضية، وسباقات الخيل، وسباقات السيارات، وينمي الإيرادات من خلال الأنشطة الإعلانية، والترويج للعلامات التجارية، وتأجير المواقع في المحطات.
ويتركز عمل الخط الأخضر على خدمة المجتمعات المحلية في منطقتين من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في دبي، وهما ديرة وبر دبي، ويمر مسار الخط من ميدان الاتحاد في ديرة، ويتجه إلى برجمان في بر دبي، ليمر عبر مدينة دبي الطبية، ومنها إلى الجداف جنوباً، كما يمر الخط عبر شارع صلاح الدين إلى تقاطع القيادة، ومنه إلى منطقة القصيص.
وستكون خبرة محلية في تخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل مشاريع القطارات على مستوى المنطقة، حيث سيحتاج تشغيل وصيانة مترو دبي الخطين الأحمر والأخضر إلى عدد لا يقل عن 3200 موظف، 50% منهم مواطنون، على حسب العقد الذي وقعته الهيئة مع شركة "سيركو" المشغلة لمترو دبي، وسيتم تعيينهم على مراحل لتدريبهم وتأهيلهم، حيث تكون المدة القصوى خلال خمس سنوات من بدء تشغيل المترو، وقدمت الهيئة استعدادها لتوفير الوظائف المناسبة لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة بعد إخضاعهم لبرامج ودورات تدريبية.
http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2011-07-11-1.1470267