السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
4 شباب
يوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر وبينما الطلبة إنتهو من إختباريٍ جديد ويستعدون ليوم إختباريٍ جديد وهو الأخير من أيام الإختبارات
إنطلقنا متجهين لمدينة الطائف عن طريق السيل الطريق المتعرج أو مايسمى "بالكر" كان مغلق وكان السيل بالنسبة لنا تجربة
إنطلقنا من مكه الساعة الواحدة والنصف ظهراً وتناولنا طعام الغداء والإفطار في ذلك الوقت
وصلنا في الحقيقة إلى مدينة الطائف ونحن لم نتيقن من الوصل حيث لم نرى أي تغيير في الجو يذكر فالجو كان معتدل نسبي صلينا العصر في أحد مساجد الطائف وقد كنا قررنا التوجه للهدا وهذا ماتيسر لنا
إزدادت البرود قليلاً لكنها لم تصل للمأمول فأصبحت الشفا هي الوجهه لإرتفاعها أكثر وتبعد الشفا عن الهدا مايقارب 36 كيلو أو يقل وصلنا للشفا الساعة الخامسة عصراً ولم يكن وجود المكان المناسب أمراً صعبا وذلك لأن الطلاب لم ينتهو بعد من إختباراتهم وكانت الشفا شبه خالية خاصةً أننا لم نجد في الهدا والشفا باعة للفواكه وذلك لقلة السياح ((إستعجلنا شوي))
قصدنا المرتفعات وفي الشفا كلها 4 مرتفعات فقط 2 مغلقه و2 مفتوحة
هذه إحدى المرتفعات
لم نحبذها فتوجهنا لمرتفع آخر كان قمة في الجمال والمركزية حيث يتسنى لك أن ترى الشفا كاملة وحتى بوابتها
تمركزنا في موقع ممتاز حتى الغروب فإلتقطت هذه الصورة التي لم تكن واضحة جيداً
صورة الغروب
نزلنا وصلينا المغرب
ثم عدنا فوجدنا المكان خالٍ تماماً وهذا ماميز الرحلة فقد أخذنا قمة الراحة مالبثنا حتى أذن العشاء نزلنا فصلينا ثم عدنا بعدة الشواء وتكفلت أنا بالشواء وكان العشاء متميز وكانت ليلة أفضل تميز
كان الوعد مدينة جدة ومن ثم المدينة النبوية وتتبعها أبها
المعوقات
التصوير قلتها السبب قد أقول النسيان أو قد أقول أنا السيارة في مسيرها وهذا مايسبب تعتيم الصورة
وأسباب أخرى