- السلام عليكم
السلام عليكم
انا اختكم ( أميرة الشموع ) و إختي ( فراولة ) اليوم جيناكم بموضوع عن سفراتنا العائلية الى أم الدنيا ( 4 ) سفرات ماشاء الله في الأعوام 1994م + 2003م + 2005م + 2006م على أمل التوفيق من الله سبحانه و تعالى بالنجاح في نقل صورة واضحة و ممتعة لخلاصة تلك السفرات ... و بعدين ترى مرة أنا با أكتب و مرة إختي هي إللي بتكتب و غالباً ثنتينّا مع بعض و هاللون بيصير ... يالله نبدأ ... بسم الله :-
كنا كعائلة بعيدين كل البعد عن أفكار السفر البعيد وبالطيايير حدنا دول الخليج بالسيايير و خب علينا بعد لأن ماكو بعد بين الدمام و بين هالبلدان ... لكن ذاك اليوم يانا الوالد و عنده سوالف يديده ولاّ يقول شرايكم هالسنه نروح مصر قالت الوالده و شلون مصر ناوي تهيّتنا هناك قال شدعوا أهيتكم ( رايحين البر ) الناس كلها تروح و بعدينا ترى رفيجي في العمل عطاني عناوين و رفيجي الثاني المصري ( بو رضوى ) بيوصّي علينا أخوه هناك ... المهم أمي قالت و لفلوس ( شدعوا طراروه ) قال لفلوس موجوده ... أوه وقامت عندنا مناحه بالبيت ( الناس يفرحون و إحنا مناحه .. مب ويوه سفر بالطيايير ) المناحه سببها إن أمي تقول حق أبوي نيّتك شينه أثرك تخش فلوس من وراي و أبوي يحلّف و تلّف ... و الله ما خشّيت ... قالت عيل من وين قال الراتب و فوقه إني مقدّم على بطاقتين _ فيزا و ماستركار _ الله لا يرد ذيتش ليّام عقب مارجعنا نكّدوا علينا كل يوم و الثاني سدّد و الوالد يقول توني مسدّد قالوا سدّد ( شدعوا ضربات جزاء ) كانت ذيتش السفره عام 1994م .
كان عددنا في ذاك الوقت ( 6 ) أفراد و رحنا على الله لا خبرة لا شي بغوا ياكلونّا المصريين في يومين صارفين 3500 ريال و زود على لخرطي ( الحين تبلتعنا ) حشا و الله ماشرينّا شي بس رحنا الأهرامات و يتلّونا صوب محلاّت عطورات فرعونيه بينهم و بين بعض متفقين من تحت ليتحت و إحنا مستحين نقول ما نبي و مسوّين روحنا هاي هاي و دفّيعه و ياليتهم عطونا نفس ريحه إللي نقّيناه إلا مب شي و يوم ردّينا ولاّ أبوي يقول لنا تراى إن خلّيناهم على كيفهم و طعناهم ترى يومين ثلاثة و إحنا مفلسين و رادّين ( أنا عن نفسي أغسّل سيايير هناك ولا أرجع ... ما خليت أحّد ما قلت له بسافر مصر و فوشرت عنده و ما يوعون إلا و أنا طابّه عليهم حق الفشيله و الشماته بس )
يالله نكمّل لكم السوالف في حلقة يايّه ... دمتم بخير
من زمان ما سمعت احد يتكلم بلهجة اهل الشرقية
يو وش كثر انا مشتاق لهلهجة
اخر مرة سمعتها يوم كنت فالحساء
.
.
معاك لحد النهاية