- في الصدارة
- طلب كبير
- إحصاءات
حققت المنشآت الفندقية في دبي نسب إشغال بلغت 82 في يناير الماضي، مقابل 76 في الفترة ذاتها من ،2010 بنمو نسبته 5.3 ، فيما بلغ متوسط سعر الغرف الفندقية 900 درهم مقابل 901 درهم، من دون تغيير يذكر، بحسب مسح أجرته مؤسسة «آرنست آند يونغ».
وحققت الشقق الفندقية العاملة في الإمارة نسب إشغال بلغت 83 خلال يناير الماضي، متجاوزة بذلك فنادق الإمارة من حيث نسب الإشغال، وبلغ متوسط سعر الشقة الفندقية 452 درهماً في يناير المنقضي، مقابل 458 درهماً خلال الفترة ذاتها من عام ،2010 بتراجع بلغت نسبته 1.3 .
فيما بلغت نسب إشغال الفنادق الشاطئية في الإمارة 82 خلال يناير المنصرم، مقابل 73 في الفترة ذاتها من العام ،2010 بنمو نسبته 9 ، فيما بلغ متوسط سعر الغرفة الفندقية الشاطئية نحو 1360 درهماً مقابل 1340 درهماً، بنمو 1.1 .
وبالنسبة للفنادق العاملة في مركز المدينة، فقد حققت نسب إشغال بلغت 81 ، مقابل 77 ، بنمو 4 ، فيما بلغ متوسط سعر الغرفة 697 درهماً مقابل 722 درهماً، بتراجع 3.4 .
وفي أبوظبي، حققت الفنادق نسب إشغال بلغت 76 في يناير 2011 مقابل 70 في الفترة نفسها من ،2010 وهو ما يمثل نمواً بنسبة 6 ، فيما بلغ متوسط سعر الغرفة 943 درهماً مقابل 1137 درهماً، بتراجع 17 .
في الصدارة
وفقاً للمسح، تصدرت المنشآت الفندقية العاملة في دبي وأبوظبي من حيث معدلات نسب الإشغال التي حققتها المدن الرئيسة في كل من مصر، والأردن، والكويت، ولبنان، ومسقط، وقطر، والبحرين، والإمارات خلال يناير الماضي مقارنة بالشهر ذاته من عام .2010
وأوسطياً، تراجعت نسب الإشغال في القاهرة بنسبة 5 إلى 66 في يناير الماضي مقابل 71 في يناير ،2010 فيما بلغ متوسط سعر الغرفة 444 درهماً، وفي قطر بلغت نسب الإشغال 73 مقابل 60 في يناير ،2010 بنمو 13 ، وبلغ متوسط سعر الغرفة 1020 درهماً.
وبلغت نسب الإشغال في سلطنة عمان 50 في يناير العام الجاري، مقابل 48 في يناير ،2010 وبلغ سعر الغرفة 535 درهماً، وفي الكويت بلغت نسب الإشغال 55 مقابل 52 بنمو 3 ، ووصل متوسط سعر الغرفة إلى نحو 970 درهماً.
وفي بيروت تراجعت نسب الإشغال بشدة إلى 44 في يناير الماضي مقابل 64 في يناير ،2010 فيما بلغ سعر الغرفة 807 دراهم، وسجلت مدينة جدة نسب إشغال بلغت 66 مقابل 69 ، وبلغ متوسط سعر الغرفة 711 درهماً.
وحققت الفنادق العاملة في مسقط نسب إشغال بلغت 75 مقابل 68 في يناير ،2010 فيما بلغ سعر الغرفة الفندقية نحو 957 درهماً.
طلب كبير
إلى ذلك، قال المدير العام لمركز وريزدنس البستان للشقق الفندقية، موسى الحايك، إن «الطلب على الشقق الفندقية خلال شهر يناير الماضي ارتفع بنسب كبيرة تزامناً مع العطلات في كل من السعودية والكويت وقطر، إذ شهدت دبي خلال تلك الفترة تدفقاً كبيراً لفئة العائلات من الدول الخليجية التي تفضل الشقق الفندقية على الغرف، نظراً لتعدد أفراد العائلة الواحدة، فضلاً عن أن الشقة الفندقية تمنح العائلات خصوصية من حيث عدد الغرف وأسلوب المعيشة فيها».
وأضاف ل«الإمارات اليوم»، أنه «إلى جانب ذلك، استقطب مهرجان دبي للتسوق جزءاً كبيراً من الزوار من الدول العربية التي تفضل على غرار الخليجية البقاء في الشقق الفندقية». وذكر أن «أسعار الشقق الفندقية تنافسية جداً مقارنة بالمنشآت الفندقية الأخرى»، لافتاً إلى أن «الأسعار شهدت ارتفاعاً خلال الفترة الماضية، خصوصاً بالنسبة للحجوزات الفردية على اعتبار أن هناك سعراً ثابتاً بالنسبة لوكلاء السياحة».
وأكد أن «المعروض الفندقي بالنسبة للشقق الفندقية يتناسب مع مستويات الطلب بشكل عام، لكنه يشهد ضغطاً كبيراً خلال فترة المواسم، ويصعب الحصول على شقة شاغرة، لكن مستويات الإشغال تبقى في مستويات جيدة خلال الفترات الأخرى».
إحصاءات
بحسب آخر تقرير لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، بلغ عدد الغرف والشقق الفندقية 70 ألفاً و955 غرفة وشقة فندقية بنهاية العام الماضي، مقابل 61 ألفاً و487 غرفة وشقة فندقية عام ،2009 أي أن عدد الغرف والشقق الفندقية الجديدة التي دخلت السوق العام الماضي بلغ 9468 غرفة، فيما بلغ عدد المنشآت الفندقية في دبي العام الماضي 573 منشأة (فنادق ومجمعات للشقق الفندقية) مقابل 540 منشأة العام السابق.
