مدريد المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
محب الأندلُس
19-02-2022 - 07:18 pm
اعتاد المحتفلون خلالها على تفجير دمية تمثل الرسول
إسبانيا تخفف احتفالاتها بخروج المسلمين من الأندلس خشية إغضابهم
(صورة أرشيفية لاحتفال الإسبان بخروج المسلمين من الأندلس)
مدريد-رويترز
قالت صحيفة "الباييس" الاسبانية في عدد الاثنين 2-10-2006 ان مزارعي اسبانيا خففوا من احتفالاتهم التقليدية التي كان المحتفلون يفجرون خلالها دمى تمثل الرسول (ص) خشية الاساءة للمسلمين.
وقررت قرية بوكايرنت في شرق اسبانيا التخلي عن عادتها بوضع ألعاب نارية في رأس دمية تمثل الرسول بعد رد الفعل الغاضب للمسلمين في أعقاب نشر صحيفة دنمركية الرسوم المسيئة العام الماضي.
وعلمت صحيفة "الباييس" أن العديد من القرى الاخرى في منطقة بلنسية عدلت احتفالاتها المشابهة العام الحالي. وبدأت الصحيفة تتحرى هذا الامر بعد أن قررت دار الاوبرا في برلين الاسبوع الماضي الغاء عروض أوبرا "ايدومينيو" لموتسارت لأن العرض يتضمن مشهدا لرأس مقطوعة تمثل الرسول.
وقال عمدة قرية بوكايرنت انطونيو فالديس ان تفجير دمية تمثل الرسول تصرف عدواني. وأضاف "ليس ضروريا اذ يمكن أن يؤلم مشاعر بعض الناس وقررنا عدم القيام به".
وربما لم تفجر القرية الدمية المصنوعة من الخشب والورق المقوي هذا العام ولكنها ألقت بالدمية من فوق سور قلعة بنهاية الاحتفالات في فبراير شباط. وتحتفل القرى في شتى أنحاء اسبانيا سنويا باستعادة اسبانيا بعد أكثر من 700 عام من الحكم الاسلامي في جزء كبير من البلاد.
ويقيم الآن في آسبانيا عدد متزايد من المسلمين خاصة المهاجرين المغاربة الذين يعتقد المزارعون بأنهم قد يشعرون باساءة من بعض من احتفالاتهم التقليدية.
العربية http://www.alarabiya.net/Articles/2006/10/02/27962.htm


التعليقات (3)
اعتماد
اعتماد
حسبي لله ونعم الوكيل

ام الجوهرة
ام الجوهرة
ما اقول الا ماقاله الله عز وجل ( يريدون ان يطفئو نور الله باأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)
وحسبي الله عليهم ونعم الوكيل , اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك وأنزل عليهم غضبك و بأسك وشل أيديهم وأعمي بصائرهم ياحي يا قيوم فانهم لا يعجزونك ياذا الجلال والاكرام .

فارس الكويت
فارس الكويت
ما اشبه ما ما كان بالامس القريب ( سقوط الاندلس ) بحالنا اليوم
وقد ابدع الشاعر الاندلسي اذا قال :
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ ** فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ ** مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد ** ولا يدوم على حالٍ لها شان
يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ ** إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ
وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ ** كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ ** وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ ** وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
وأين ما حازه قارون من ذهب ** وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟
أتى على الكُل أمر لا مَرد له ** حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك ** كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
دارَ الزّمانُ على (دارا)وقاتِلِه ** وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ ** يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ
فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة ** وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ
وللحوادث سُلوان يسهلها ** وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له ** هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ ** حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ
فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) ** وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ)
وأين (قُرطبة)ٌ دارُ العلوم فكم ** من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ ** ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ
قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما ** عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ
تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ ** كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
على ديار من الإسلام خالية ** قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما ** فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ ** حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ ** إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ ** أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها ** وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً ** كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ ** كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ ** لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ ** فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ؟
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم ** قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟
ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ ** وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟
ألا نفوسٌ أبَّاتٌ لها هممٌ ** أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ ** أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم ** واليومَ هم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ ** عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ ** لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما ** كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت ** كأنما طلعت ياقوتٌ ومرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً ** والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ ** إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
الشاعر
ابو البقاء الرندي


خصم يصل إلى 25%