جذبني اسمك..
فتتبعت مشاركاتك ال12 حتى رمت بي هنا عمليات البحث
كان لنا مع سميّك ايام وايام ..
https://artravelers.com/p/re/135122
..رحم الله شيخنا وحبيبنا الطنطاوي ووفقك لمافيه النفع لك وبك..

الإثنين
إستقبلني الإخوه بمعهد الأيتام وصليت الظهر والعصر جمع تأخير حمدت الله أن جعل أول عمل أقوم به في اندونيسيا هو
الصلاه كان المطر يهطل بغزاره فأستبشرت خيرا مررنا بالكثير من المناظر البهيه التي تدخل على النفس السرور والبهجه
يعجز اللسان عن الوصف والقلم عن التعبير فيهتف القلب الله أكبر سبحان الله تعاقبت علينا بالطريق أسراب من الدراجات
ويقتنيها الاندونيسيين بكثره نظرا لقلة التكلفه والإقتصاد بالوقود الذي يكلف الكثير ناهيك عن ضرائب الطرق وكثرة نقاط
تحصيل هذه المكوس وصلنا المعهد فإذا طبق الأرز معد على طريقتنا بالسعوديه تناولنا العشاء وخلدت للنوم بعد تعب
السفر
ا
لثلاثاء
يقولون إن من سافر إلى غير بلاده عاش زمانا غير زمانه ويقولون من أكثر من السفر عاش أكبر من عمره بزمن والمسافر
كما يقال كزائر سوق الخضار فهذا يأخذ برتقال وآخر يأخذ بصل وثوم وكل يعمل على شاكلته
سئلني مضيفي هل أكلت فاكهه غريبه في الصين قلت لا غير الموز صغير الحجم في ماليزيا وشربت جوز الهند قال لدينا
فاكه تسمى أبو شوك قلت أخشى ان تكون مثل التمر الصيني الذي ظاهره الرحمه وباطنه العذاب من شدة مرارته
وحموضته كأنه دواء لمنع الشهيه قال لي لاتخف فطعمه لذيذ جربته فكان كما قال غير أني لم أحبه.
في اندونيسيا مزارع الأرز كثيره حتى أن من لايأكل رز يظن أنه ماأكل ولدى بعض المزارعين إعتقاد فاسد بأن هناك آلهه
تساعدهم بالإنتاج من الغرائب في اندونيسيا كل شيء صغير حتى الزواحف فلقد رأيت وزغ ظننته من قطع البلاستيك من
جنس مايوضع على الثلاجات فإذا هو حي ,تجولت في المعهد ورأيت الجدران نظيفه قلت ألا يكتبوا صبيانكم على الجدران
قالوا لا قلت كيف لو رأوا جدران مدارسنا وكأنها كتاب المعلقات السبع أو ساحت منتديات من كثر التعليقات .
يعد أخ اندونيسي الطعام على طريقتنا بالخليج مزيد من الدهن +مزيد من اللحم =مزيد من الشحم
توجهت لجاكارتا لاحظت مجموعه من الشباب ومعهم شباك كشباك الصيد الخاصه بالأسماك وإذا هم بجانب الطريق السريع
يتلقفون مايقذف الماره من دراهم يجمعونها للمساجد قلت طريق جديده بجمع التبرعات قالو لا بل تقليد قديم
وصلت جاكارتا مدينه حديثه مباني عاليه وضجيج ماره ولبس النساء صارخ والحياه سريعه والكل يلهث خلف اللقمه ليسد
بها أفواه أبنائه .
عدت عند الغروب أنقطعت الكهرباء في المعهد وكان الجو لطيف السحاب تسير مسرعه كأنها تفر من شيء مخيف والبرق
يومض إيذانا بقرب نزول المطر هطلت الأمطار وقضيت المساء في متعه مع الإخوه والاصحاب ليسدل الستار على يوم
جميل من أيامي باندونيسيا