بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أقدم هذا التقرير عن رحلتي إلى برشلونة كهدية متواضعة إلى أخَوَي في الله
الشاب والمنقلب
للجهود التي يبذلانها في بوابة السفر إلى أسبانيا
وللأخت الغالية والعزيزة
مهاجرة
أما سبب أختياري لهذا العنوان ( أيام مع لولوالصغيرة في برشلونة ) .... لأنها أول رحلة تقوم بها لولو الصغيرة منذ ولادتها في 21/10/2004 .... لهذا فالرحلة رحلة لولو الصغيره ....
ومن دون إطالة في المقدمات سأبدأ باليوم الأول الذي كان يصادف
الجمعة 4/3/2005
توجهنا الى مطار دبي الدولي .. من العاصمة الحبيبة أبو ظبي .... نظرا لأن رحلتنا كانت على الخطوط الفرنسية...
موعد الإقلاع كان 2:10 فجرا ....
وقبل الدخول إلى الطائرة استوقفتني لوحة الدعاء التي تثبت قبل كل خرطوم يؤدي إلى الطائرة....
توقفت برهة... رفعت الأيادي للدعاء... بعدها توكلت على ربي الرحيم.... كما تقول ابنتي الكبرى ذات الأعوام الثلاث التي للأسف لم ترافقني في الرحلة... فقبل قيامها بأي عمل لا بد أن تقول ( توكلت على ربي الرحيم )... وكذلك فهي توصي أبنتها مريوم ( دميتها ),,, على أن تقول توكلنا على ربي الرحيم قبل أن تأخذها في جولة في أنحاء المنزل بدراجتها الوردية .
دعاء ابنتي الغالية رافقني في كل تحركاتي هناك... ولا بد من الدموع عندما أكرر دعاء غاليتي... فحقا عندما تتخذ قرار بالبعد عن صغيرك الذي يحتاج إليك دائما ستبقى في نوع من تأنيب الضمير يرافقك على طول رحلتك... خاصة إذا وجدت ما يثير اهتمام صغيرك هناك ...
ركبنا الطائرة جلسنا على مقاعدنا... وعندما حان موعد الإقلاع توكلت على ربي الرحيم وربطت الحزام.. بعد أن وضعت لولو الصغيرة أمامي و شبكناها بحزامي بواسطة حزام خاص للأطفال لونه برتقالي .... ولا بد من اللهايه... أو كما يسميها البعض الملهية... أو المصاصة... بأي حال من الأحوال ومهما اختلفت المسميات.... الهدف هو أننا لا نود سماع صراخ لولو الصغيرة....
بعد إقلاع الطائرة... أحضرت المضيفة لنا سرير لتنام فيه لولو الصغيرة يثبت على جدار أمام الكراسي الأولى.... للعلم هذا المقعد الأمامي والسرير لا بد من طلبه في وقت سابق... أي عندما تقوم بحجز التذاكر عليك بحجزه لتضمن أن طفلك سيجد سرير ينام فيه في الطائرة... وهذا السرير فقط للأطفال اللذين لم يتجاوزوا عشرة كيلوجرامات أو العامين... الأطفال أصحاب الأوزان الثقيلة مالهم نصيب... أما الأطفال فوق العامين يوفر لهم كرسي حالهم حالنا ... ولهم أيضا نفس عدد الكيلووات المسموحة للأشخاص البالغين... أما الأطفال أقل من عامين فلهم نصف الكيلووات المسموحة... إذا للبالغ 20 كيلوجرام فيكون لهم 10 كيلوجرام ( هذا بالنسبة للدرجة السياحية ) .
على يمين مقعدي كانت سيدة فرنسية معها ابنها الصغير أحضروا له السرير أيضا فنام ابنها ونامت لولو الصغيرة.... هذه السيدة الفرنسية قد طلبت لها وجبة خاصة عندما قامت بحجز التذاكر لأنها نباتية... وهذه المعلومة أذكرها للإفادة ( للذي يود طلب وجبة وهو مريض بالسكري،يتبع حمية أو يفضل الأكل النباتي)... عليه الطلب عند حجز التذاكر مسبقا لأن أغلب خطوط الطيران توفر هذه الخدمة...
وبالنسبة لتجهيز رضاعات الأطفال.. من الممكن طلب الماء الساخن أو طلب غسل الرضاعة من المضيفة لأنها من الخدمات المتوفرة في الطائرة.... بالنسبة لي أفضل أن أحضر الرضاعة بنفسي
والاستغناء عن هذه الخدمات التي لا أثق بمستوى نظافتها.... ( وكما يدوّن على علب حليب الأطفال... حليب الأم هو الغذاء المثالي للطفل ).... لكن للضرورة أحكام.....
الرحلة استغرقت مدة تقارب سبعة ساعات و أربعون دقيقة.... بعدها وصلنا إلى مطار شارل ديغول الدولي في باريس .... الساعة حسب توقيت باريس كانت السادسة و عشرة دقائق ... درجة الحرارة كانت 2 تحت الصفر .....
الأحداث في مطار شارل ديغول طويلة... و الصور كثيرة...
على أمل أن أجد حل عاجل لموضوع رفع الصور.
انتظروني في الجزء الثاني بالصور
( باريس مفروشة بالثلج )
هل ألغيت رحلة الأخت سفريات إلى برشلونة بسبب الثلوج ؟؟؟
ماذا حصل بعدها ؟؟؟
هل الأمور كانت على ما يرام أم أن الأخت سفريات اضطرت إلى النوم في أحد قاعات مطار شارل ديغول !!!! حالها حال الهنود في مطار دبي الدولي ؟؟؟؟
ونحن بانتظار بقية الاحداث..