سمو النفس
23-10-2022 - 06:00 pm
كتمت اشواقي الحارة عشر سنوات لظروف شخصيه عائليه وطوال سنوات غيابي كنت ااكابد الشوق واعوض عنه بمتابعاتي الدائمه لاخواني وها أنا ذا اعيد الكره مرة اخرىوأحزم حقائبي قريبا فقررت ان ابوح بما في خاطرى لقراء بوابة المغربلسبب نفسي ينبع من فرح داخلي تتراقص فيه الضحكات بريئة متزنه تتناسب مع عمري وفارق السن بين اول رحلة لي الى بلدى المحبوب المغرب وبين هذه الرحله وتمتزج في نفسي مشاعر فياضه وغريبه تخالجني واتسائل هل تكون تلك الرحله مفعمه بشوق شبابي ام ان العمر بدأ يأكل في اجنحة الشوق فلا يستطيع ان يتطاير كفراشة خرجت من خدرها فياليت ان يكون الزمن عائدا ومفعما بالحيوية ودمتم سالمين وسامحوني
كل شيء يتغير
ويذكرني ذلك مقولة تلك الأديبة التى نسيت أسمها
( لكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية والحياة بداية ونهاية ودمعة وبسمة فإذا أصابتك إحداهما لاتفرح كثيراً ولاتحزن كثيراً فنصيبك من الأخرى مخبأ في صفحة القدر )
هأنت تعود بعد فاصل طال وستواصل
وهأنا سبق أ صرحت بأنه يجب أن أخذ أشهار ( إعلان ) بلغة قناة دويم
بعد 10 سنوات من الترحال ومن تطوان إلى اغادير قبعت في كل مدينة فيما بينهما ماكتبه لي القدر
وهل أعود ربما وربما
ولكن تبقى أيام جميلة أمضيتها بالديار العجيبة الفريدة
أرفع لك القبعة لعودتك
وأرفع القبعة للديار مردداً
( ماتقيش بلادي )
وكل الأماني بأمضاء أيام جميلة
أخوك الأصغر