غريب الدار
02-07-2022 - 11:50 am
مع اني ماحب الفصحي اللي فالوقت هذا بس اعجبتني هالأبيات وهي لأستاذ لغه عربيه سوري اسمه شحاده أحمد التركاوي من حماه أقام في أغادير أربع سنوات وبعد خمس وعشرين سنه من تركها يحن اليها وهذه بعض الأبيات...
نفتقد مشاركات الاعضاء وخاصه المشرف في هذا القسم
أغادير يازهرة الشاطئين***وريحانة,باركها (رب) السماء(1)
وشوقا,يؤرق كل العواصم***نرحل نحوك,صيف شتاء
تحديت أعتى عواتي الزمان***فكنت القضاء تحدى الفناء(2)
ومد المحيط يديه إليك***ليرشف ثغرك صبح مساء
توسد منه ذراعا,وتغفو***وتنهض كسلى,متى ماتشاء
يصوغك عصر الحضارة فنا***يشع ضياء,ويزهو ارتواء
وتزهر فيك الفصول ربيعا***بهي المحيا,سخي العطاء
على قدميك يصب النضار***ويهمي عليك لجين السماء
تراها كعهدي بها لاتزال***هدوءا وأمنا وفيض رخاء
أم أن ازدحام السنين اعتراها***فغير ذاك الصفا والبهاء
وهل أينعت في حماها غراس***روينا صباها بنيع السناء
((أشحرور..جباد..باروش..دادا***مليكا..وسعدى..وأم الضياء))(3)
وأضحت شموخا كعزم الجبال***يؤمل منها جليل الرجاء
صروح البلاد,وعز إباها***ونهضة أمتنا للعلاء
1-كانت السماء فأضفت رب.
2-داهمها زلزال عام 1960 فطمس معالمها وحل بها الشاعر عام 1975.
3- أسماء الطلاب الذين كان يدرسهم.
ومشكور على مرورك