- أطفال مغاربة في مهمة مساعد قائد الطائرة
- بمساعدة جمعية «مواطنو السماء» الفرنسية
أطفال مغاربة في مهمة مساعد قائد الطائرة
بمساعدة جمعية «مواطنو السماء» الفرنسية
تحول «مطار أغادير المسيرة» الدولي في الجنوب المغربي خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي من محطة جوية اعتادت استقبال الطائرات الضخمة التي تقل على امتداد السنة مئات الآلاف من السياح الذين يقصدون هذه الوجهة السياحية قصد الاستجمام وقضاء أوقات ممتعة، إلى مجال لاستقبال الطائرات الخفيفة التي وظفت من أجل إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال المعاقين وذويهم.
وكان هذا المطار على موعد مع إحدى المراحل التسع من اللحاق الجوي المنظم من طرف «المكتب المغربي للمطارات» (مؤسسة حكومية) بشراكة مع جمعية «مواطنو السماء» الفرنسية وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي إلى غاية 5 نوفمبر( تشرين الثاني) الحالي. واستفاد الأطفال المعاقون المنضوون في إطار «جمعية الوحدة» بمحافظة إنزكان ايت ملول في ولاية أغادير من رحلات جوية تقمص فيها الأطفال المستفيدون دور مساعد ربان الطائرة حيث حلقوا فوق أجواء مطار «أغادير المسيرة» ومحيطه، كما استمتعوا بلحظات غير مسبوقة اكتشفوا من خلالها مدينتهم من الأجواء العليا.
ويتوخى منظمو هذه المبادرة الإنسانية التي اتخذت كشعار لها «أجنحة التشارك» تشجيع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على تحدي إعاقتهم وإدماجهم في محيطهم الاجتماعي، وربما مساعدة البعض منهم على تحقيق حلم طالما راودهم.
يشار إلى أن هذا اللحاق انطلق من مطار ميري ليرم بمدينة تولوز الفرنسية وسيحط الرحال في مطارات عدد من المدن الموزعة عبر مختلف مناطق التراب المغربي وهي تطوان (شمال) وفاس، وبني ملال (وسط) ومراكش(جنوب) وأغادير (الجنوب الغربي) وطاطا وزاكورة والريصاني (الشرق والجنوب الشرقي) وإفران (الوسط).
موضوع لطيف وبادره جميله لهؤلاء المعاقين