ذريفيث
03-12-2022 - 05:51 pm
في كل مرة كنت فيها بعيدة عن قريتي.. كنت اشتاق لزهرة اللوز واتذكرها في موسم تفتحها.. غبت عن حضور سبع اشراقات.. وقررت هذه السنة أن لا أفوّتها عن عيوني..
في 15.01.2011.. ابتعدنا انا وصديقاتي عن منازلنا بعدد مجهول من الكيلومترات.. ووصلنا للمكان التالي.. فكانت هذه الصور بعدستي الخجولة
اكتشفت هذا اليوم ان الكثير من التلاميذ الذين كانوا ومازالوا يدرسون في مدرستنا الابتدائية.. كانوا يقطعون كل هذه المسافة يوميا
(لا حد يفكر يجرح الحمار بكلمة او تعليق شرير )
الكثير من اشجار اللوز لم تزهر بعد.. لكنني خرجت لاصورها باكرا.. لان عمر ازهار اللوز كالنسمة.. حلولها ورحيلها صامت وسري.. وقصير..
يتبع..
سلمت يداكى على الصور الرايقه بزاف