- د. ناصر الطيارالرياض - أحمد بن حمدان
انتقاد لاستغلال دول عربية للسائح السعودي دون سواه
هبوط العملة وتسهيل التأشيرات يجذبان السعوديين نحو منطقة «اليورو» صيفاً
د. ناصر الطيارالرياض - أحمد بن حمدان
أكد مستثمرون سعوديون في قطاع السياحة، أن هبوط سعر صرف عملة دول الاتحاد الأوروبي "اليورو" مقابل الريال السعودي في الفترة الأخيرة، مع قيام سفارات هذه الدول بتسهيل حصول المواطنين على تأشيرات الدخول إليها، ساهم في جذب السعوديين للسياحة في هذه الدول خلال صيف 2010م.
وانتقدوا في حديث ل "الرياض"، مواصلة دول عربية على رأسها لبنان ومصر في استغلال السائح السعودي على وجه التحديد وزيادة تكاليف الإقامة عليه دون سواه من السياح، مقابل تسهيلات لبقية السيّاح الخليجيين والغربيين.
وقال الدكتور ناصر الطيار رئيس مجموعة الطيار للسفر والسياحة، إن التغيرات التي شهدتها الأسابيع الأخيرة في سعر صرف اليورو مقابل الريال، وقيام السفارات الأوروبية في السعودية بتسهيل إجراءات حصول السعوديين على التأشيرات ساهم في إقبال الكثيرين على السفر للدول الأوروبية، بخلاف العامين الأخيرين، حيث كان هناك جملة من المعوقات تحد من اجتذاب السائح إلى دول أوروبا منها التشديد في منح التأشيرات والأزمة العالمية وأنفلونزا الخنازير.
وأوضح الطيار أنه إلى جانب وجود دول "اليورو" كوجهات مفضلة للسعوديين في صيف 2010م، فإن أمريكا هي الأخرى تحظى بإقبال مميز نتيجة ذهاب الكثير من العوائل السعودية إلى أبنائها الطلبة هناك، والاستمتاع في هذه الزيارات بالأماكن السياحية الشهيرة.
وانتقد استغلال دول عربية منها مصر ولبنان السائح السعودي على وجه الخصوص، ورفعها تكاليف الإقامة والمعيشة بمجرد معرفة جنسية السائح السعودي، بينما يعامل السياح الآخرون معاملة أفضل مادياً.
وأضاف: "هذه الدول تمارس تمييزاً سيئاً يجبر السائح السعودي على دفع أموال أكثر من غيره، فعندما يتصل السائح على الفندق لمعرفة أسعاره فإن أول سؤال هو ما هي جنسيتك، لتزاد الأسعار على السعودي دون بقية الجنسيات".
ولفت الطيار إلى أن أسعار تذاكر الطيران هذا العام أقل من العام الماضي، إلى جانب كثرة البدائل فالطيران إلى أمريكا وحدها توفره هذا العام أكثر من سبع شركات طيران، إلا أن إجازة هذا العام تعد قصيرة كما يتخللها شهر رمضان المبارك، ولذا لا أعتقد أن هناك زيادة كبيرة في أعداد السياح السعوديين هذا العام، إذا لم تبق على ما كانت عليه العام الماضي.
ان شاء الله