- أسعد الله أوقاتكم بكل خير جميعأ
- وصف عام لمنطقة عسير:
- رؤية وأهداف خطة السياحة:
- تتمثل رؤية السياحة في المنطقة فيما يلي:
- الموارد السياحية:
- تحليل عناصر القوة والضعف والفرص والمخاطر:
- تهامة الجبلية (وتضم رجال ألمع ومحائل وبارق وخاط والمجاردة).
- تهامة الساحلية (وتضم بيش والقحمة والبراك).
- حماية منطقة أشجار الشورى وغيرها من المواقع البيئية المهمة.
- بحث جدوى إنشاء رصيف لوقوف سفن الرحلات.
- تحليل السوق وملاءمة المنتج للسوق:
- التخفيف من حدة الموسمية التي تعوق تطور قطاع السياحة بالمنطقة.
- تطوير رحلات سياحية متكاملة تربط منتجات المنطقة مع بعضها البعض.
أسعد الله أوقاتكم بكل خير جميعأ
قبل فترة قدمنا لكم أستراتيجية تنمية السياحة في منطقة الباحه , وتعرفنا على أهم الايجابيان والسلبيات والآحتياجات التي تخص الباحة في مجال السياحة , واليوم نكون معكم في أستراتيجية تنمية السياحة التي أعدتها الهيئة العليا للسياحة لمنطقة عسير
وصف عام لمنطقة عسير:
- تقع منطقة عسير في الجزء الجنوبي الغربي للمملكة، وتبلغ مساحتها نحو (80) ألف كيلومتر مربع، أي (3.7%) من إجمالي مساحة المملكة. وتتميز المنطقة بسلسلة جبال السروات الممتدة من الشمال إلى الجنوب بمحاذاة ساحل البحر الأحمر، وبارتفاع يصل إلى (3) آلاف متر. وتمثل درجات الحرارة المعتدلة، والسماء المشرقة الصافية، والمناظر الجبلية الخلابة أهم عناصر جذب السياح إلى منطقة عسير.
- تنقسم منطقة عسير إلى (11) محافظة و(26) مركزاً فئة (أ) و(44) مركزاً فئة (ب)، ومن المتوقع أن يتم إنشاء مراكز جديدة في المحافظات. وهناك نحو (ألفي) قرية وهجرة في منطقة عسير.•
بلغ عدد السكان في المنطقة (1.69) مليون حسب إحصاء عام 1425ه (2004م)، منهم (1.43) مواطن. ويشكل سكان المدن الأساسية الثلاث (أبها وخميس مشيط وبيشة) (36%) من إجمالي السكان، فيما يعيش الباقي في قرى ومدن صغيرة يتركز معظمها في المرتفعات مع قلة منها في المناطق الساحلية المنخفضة والمرتفعات الشرقية.
- يعتمد الاقتصاد في منطقة عسير أساساً على الزراعة، والسياحة، والتجارة، والصناعة، وتشكل هذه القطاعات الموظِف الرئيس للسكان في المنطقة إضافة للوظائف الحكومية، المدنية منها والعسكرية
رؤية وأهداف خطة السياحة:
تتمثل رؤية السياحة في المنطقة فيما يلي:
"أن تكون منطقة عسير وجهة سياحية رائدة في المملكة اعتماداً على مواردها البشرية والطبيعية والتراثية والثقافية، وأن يكون قطاع السياحة في المنطقة قطاعاً رئيساً ذا منافع اقتصادية واجتماعية مستدامة، تضمن الحفاظ على القيم الإسلامية والتراث الثقافي والبيئي في المنطقة
الموارد السياحية:
- تحظى عسير بموارد سياحية مميزة تشكل أساساً لتنمية أنماط سياحية متعددة. وتتعلق هذه الموارد بالبيئة الطبيعية، والمواقع التاريخية والتراثية، إضافة إلى المرافق السياحية المتوافرة.
- تشمل الموارد المرتبطة بالبيئة الطبيعية درجات الحرارة المعتدلة في الصيف مقارنة مع معظم مناطق المملكة، والمناظر الطبيعية الجبلية الخلابة ذات الحياة الفطرية والنباتية المميزة، والموارد البحرية والساحلية. وتوفر هذه الموارد فرصاً رائعة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، والراحة، والاستجمام، والمغامرات.
- تضم الموارد السياحية المرتبطة بالمواقع التاريخية والأثرية والتراث العمراني بعض الموارد المهمة؛ خاصة أنماط التراث العمراني التقليدي الموجود في عدد من القرى والأحياء الحضرية. ومن الموارد والأنشطة والفعاليات المرتبطة بالنواحي الثقافية المتاحف، والقرى الثقافية، ومهرجان أبها الصيفي، والمصنوعات اليدوية، والعادات الثقافية.
- من الموارد السياحية الأخرى بعض المنتجعات الجبلية الجيدة، والفنادق الحديثة، والمدن الترفيهية، والمتنزهات الحضرية، ومسرح كبير ومركز للمعارض والأنشطة الرياضية المنظمة.
- تتصف السياحة في منطقة عسير حالياً بأنها متطورة نسبياً؛ إذ يوجد فيها (39) فندقاً تضم أكثر من (2.100) غرفة إلى جانب (167) مجمع للشقق المفروشة. كما يوجد في المنطقة بيت للشباب، وسكن للطلاب.
- نظراً لموسمية السياحة والمتمثلة في تركز وفود السياح إلى المنطقة خلال فصل الصيف المعتدل، تعاني مرافق الأيواء انخفاضاً في معدلات الإشغال السنوي.
- يوجد بالمنطقة (25) وكالة سفر، لها نشاط محدود للغاية في مجال تنظيم الجولات السياحية، على الرغم من قيام بعض الفنادق بتوفير هذه الخدمة.
- يوجد بالمنطقة حوالي ألفي مطعم ومحل للوجبات السريعة، لكن ما يصنف منها كمطاعم سياحية قليل جداً. وهناك (40) وكالة لتأجير السيارات.
تحليل عناصر القوة والضعف والفرص والمخاطر:
- تشمل عناصر القوة في المنطقة الموارد السياحية المتميزة، والتطور الواضح في الوجهات السياحية، والمرافق والخدمات، ومهرجان أبها الصيفي المميز، والأسواق السياحية الداخلية الواعدة، ونظام المواصلات المطور، ووجود كلية الأمير سلطان السياحة والإدارة بأبها، ودعم القطاعين العام والخاص.
- تتمثل عناصر الضعف في حدِّة موسمية السياحة، وعدم تطوير الموارد المائية، والمشكلات المتعلقة بالتخلص من النفايات، والحاجة لتحسين مداخل الطرق المحلية، والتنمية المحدودة للأسواق السياحية خارج الأسواق المحلية، ومحدودية المنتجات السياحية، وعدم توفر الصيانة اللازمة والوسائل الإيضاحية للزوار بشكل كاف في معظم مواقع التراث الثقافي، وإحساس بعض الزوار بأن "الخدمة المقدمة غير موازية للمبلغ المدفوع"، بالإضافة إلى ضيق أرصفة الشوارع، وعدم رصف بعضها، ومحدودية الوظائف الموطّنة في قطاع السياحة، وقلة الرحلات المباشرة إلى المنطقة من دول الخليج والدول الأخرى.
- تشمل الفرص إمكانية تطوير وتنويع المنتج السياحي بتضمينه السياحة الشاطئية، وإمكانية توسيع الأسواق السياحية، والحد من الموسمية، وتطوير البنية التحتية، وتحسين عناصر التراث الثقافي، وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في المجال السياحي، وتوفير فرص مباشرة لتوظيف المواطنين. كما يمكن توفير الرحلات الجوية المباشرة من عدد أكبر من الدول، بالإضافة إلى تحسين أساليب التسويق للمنطقة بصفتها وجهة سياحية.
- تتضمن المخاطر العوامل الخارجية التي قد تؤثر على أسواق السياحة الدولية، وعدم تبني وتنفيذ توصيات الاستراتيجية والذي قد يؤدي إلى نمو السياحة بصورة عشوائية، ومن المحتمل ان تحد بعض القيود الاجتماعية المحلية وقصور الاستثمارات المالية من التنمية السياحية في المنطقة وتسويقها بشكل فعّال.
- تركز استراتيجية وسياسة التنمية السياحية لمنطقة عسير بشكل أساسي على النقاط الأساسية الآتية:
إسناد التنمية السياحية بشكل أساسي على الموارد الحالية للبيئة الطبيعية الخلابة والتراث الثقافي الغني، وذلك بالتركيز على حماية الموارد السياحية وتطويرها، مع توفير وسائل إرشادية ومرافق سياحية ملائمة للزوار.
إعطاء اهتمام خاص لتنمية الوجهات والنشاطات السياحية التي توسع دائرة المنتجات والأسواق السياحية، وتسهم في تخفيف حدة الموسمية.
الاستمرار في تنمية سياحة مدينة أبها على المدى القصير والمتوسط لتصبح البوابة الرئيسة والمركز السياحي للمنطقة، والمحطة الانتقالية التي ينطلق منها السياح، إلى جانب فتح المنطقة الساحلية للسياح، وتطوير بعض مواقع الجذب السياحي الجديدة.
تكون الأولوية في وقت لاحق لتنمية مناطق سياحية أخرى، مع إمكانية استمرار التنمية على المدى القصير بالاعتماد على القطاع الخاص، ومبادرات الإدارات الحكومية المحلية.
- تم تخصيص مناطق التنمية السياحية، وهي كالآتي:
حاضرة أبها (و تضم أبها، وخميس مشيط، وأحد رفيدة، والسودة).
تنومة.
النماص.
سبت العلايا.
تهامة الجبلية (وتضم رجال ألمع ومحائل وبارق وخاط والمجاردة).
تهامة الساحلية (وتضم بيش والقحمة والبراك).
- _ _ _ _
- تُعد أبها المحطة والمدخل الرئيس، في حين تقع المداخل الثانوية الأخرى على الطرق البرية الموصلة للمنطقة.
- تتضمن كل منطقة تنمية سياحية مركزاً سياحياً أو أكثر لمدينة أو قرية توفر المرافق والخدمات السياحية، كما أنها تُعد بمثابة محاور رئيسة للمواصلات في المنطقة.
- حددت الاستراتيجية (96) موقعاً سياحياً في مناطق التنمية السياحية وخارجها
تطوير المنتجات السياحية:- تشمل التوصيات العامة لتطوير المنتجات المعتمدة على الطبيعة ما يلي:
تحسين شبكة الطرق والممرات الجبلية للتنزه وركوب الدراجات.
تحسين الطرق ذات المناظر الطبيعية.
إقامة مرافق للتخييم في عدة مواقع.
إصدار الأدلة الميدانية الخاصة بالحياة البرية، ومشاهدة الطيور، وتسلق الجبال.
إيجاد متنزه للحياة الفطرية، ويفضل أن يكون في شمال المنطقة.
إقامة محمية طبيعية كمشروع تجريبي.
تحسين مرافق الحماية، ومرافق خدمات الزوار في المتنزهات.
رحلات بحرية إلى جبل الوسم وكُدمّل ومختلف الجزر حول القحمة والبراك.
سياحة صيد الأسماك وهي قائمة فعلاً.
- تشمل التوصيات العامة لتطوير المنتجات الثقافية والتراثية ما يلي:
إنشاء جمعية للمتاحف والقرى التراثية.
ترميم عدد من الطرق ذات الطابع التاريخي الخاص (كطريق البخور، وطريق الفيل، وطريق اليمن للحج والتراث العثماني وعقبة سُهول).
دراسة إنشاء مؤسسة لتحفيز الحماية التاريخية.
الإسهام في مشروع توثيق التاريخ الشفهي.
إنشاء متحف إقليمي كما هو مخطط.
إنشاء متحف زراعي.
إنشاء متحف للعطور والبخور مرتبط بطريق البخور.
إنشاء متحف للعسل.
استمرار مهرجان أبها الصيفي، واقتراح مهرجان للمأكولات.
- تشمل التوصيات العامة لتطوير سياحة الرياضة والترفيه والمغامرات ما يلي:
توسيع أنشطة تسلق الجبال لتشمل مواقع جديدة في المنطقة.
توسيع نشاطات الهبوط المظلي من المرتفعات.
تنظيم سباق للدراجات الجبلية مكون من (6) مراحل.
توسيع رياضة الغوص في ساحل عسير.
تطوير نشاط مشاهدة الطيور في عدة مواقع.
توسيع أنشطة التنزه والتخييم في الجبال.
تشجيع رياضة الزوارق غير البخارية مثل الزوارق المطاطية، والزوارق الصغيرة في البحيرات.
تنظيم الرحلات البرية على الإبل والخيل وسيارات الدفع الرباعي في شرقي المنطقة، وفي غربيّها حيث رمال شفقة التي يضرب بها المثل.
إنشاء المزيد من المتنزهات المحلية، ومرافق الترفيه مثل ملاعب الأطفال في المدن والقرى.
بحث جدوى تنظيم محطات توقف في عسير للرحلات البحرية المارة بالبحر الأحمر، والقيام برحلات يومية في البر.
- تُعد التنمية المناسبة للبنية التحتية من لوازم التنمية السياحية، ويلحظ في هذا الصدد أن المطار الرئيس قرب أبها وصل إلى أقصى طاقته الاستيعابية، وقد أعدت خطط توسيع المطار، إلا أنها لم تعتمد بعد.
- لابد من تنظيم المزيد من الرحلات المباشرة لمنطقة عسير من دول الخليج، وذلك لتشجيع المزيد من السياح القادمين من تلك الدول.
- تُعد المنافذ البرية والطرق في المنطقة جيدة بشكل عام، وعلى الرغم من ذلك نجد أن هناك حاجة إلى إضافة بعض التحسينات التي تم تحديدها، خاصة تحسين عوامل السلامة في بعض الطرقات الجبلية.
تتوافر المياه من الآبار ومناطق تجمع المياه كالسدود، ومن محطة التحلية، إلا أن شبكات التوزيع محدودة، ويتم إيصال المياه إلى العديد من البيوت والمؤسسات والفنادق عن طريق صهاريج نقل المياه خاصة في مواسم الجفاف. وهناك تلوث بسيط في مياه الآبار الجوفية بسبب أنظمة التصريف غير الملائمة، وقد اعتمدت الخطط المتعلقة بتوسيع مصادر توفير المياه، كما أن الطاقة الكهربائية متوافرة في معظم نواحي المنطقة، وسيتم تطوير امدادها حسب الحاجة.
- ترتبط نسبة قليلة من السكان بنظام الصرف الصحي المركزي في أبها وخميس مشيط، وهناك خطط لتطوير نظام الصرف الصحي في المناطق الحضرية. وتحتاج هذه الأنظمة المركزية إلى صيانة أفضل لضمان عدم تلويثها للمياه الجوفية.
- لا يعمل نظام تجميع وتصريف النفايات الصلبة بشكل جيد في المناطق الحضرية والقروية، ويتم حالياً تنفيذ برنامج لتحسين وتطوير النظام
تطوير المنتجات في مناطق التنمية السياحية:- في منطقة أبها (وتشمل أبها وخميس مشيط والسودة):
ترميم وتطوير المرافق السياحية في حي بسطة القابل.
ترميم وتطوير المرافق الخاصة بالزوار في قلعة شمسان، والقلاع العثمانية.
تطوير منطقة قصر شدا، وقرية الفنانين في المفتاحة، وسوق الثلاثاء، وقلعة الدقل، وقصر مشرف، وحي القابل.
إجراء التحسينات في متنزه عسير الوطني.
إنشاء منتجع بيئي قرب محمية ريدة.
إقامة مجمع تجاري وترفيهي ضخم.
ترميم وتطوير مرافق للزوار في قرية المخض كمشروع مشترك.
إنشاء مجمع للتسوق والترفيه في وسط أبها.
المحافظة على المرافق الموجودة في المدينة الترفيهية.
إنشاء متنزه حضاري ترفيهي كبير في أبها.
تطوير مرافق الزوار في العديد من المتنزهات الطبيعية في منطقة أبها.
بناء مرافق إيواء إضافية حسب الحاجة.
المحافظة على المرافق السياحية في السودة وتطويرها ضمن حدود الطاقة الاستيعابية البيئية.
القيام بعمليات التنقيب وتطوير مرافق الزوار في جرش
المحافظة على قرية بن حمسان الثقافية.
تطوير متنزه الملك فهد في خميس مشيط.
إعادة ترميم الحي القديم والمناطق التاريخية الأخرى بخميس مشيط.
تطوير المتحف في قلعة تنومة.
تحسين وتطوير مرافق الزوار في عدد من المتنزهات الطبيعية.
تحسين مرافق الزوار وتطويرها في قرية الجهوة التاريخية.
تطوير المرافق في قرية المِقر السياحية، ومجمع المرافق السياحية المقترح في الجوار.
تعزيز قرية الميفا التاريخية، وتحسين مداخلها، وتطوير مرافقها السياحية.
إعادة ترميم قصور العسابلة، وتطوير مرافق الزوار.
تطوير قرية روس شري التاريخية، وتطوير مرافق الزوار.
تحسين وتطوير جميع مرافق الزوار في العديد من المتنزهات الطبيعية.
تطوير نشاط تسلق الجبال في جبل البلس.
تطوير وتحسين مرافق الزوار حسب الحاجة في العديد من المتنزهات الطبيعية.
الاستمرار في حماية وتطوير مرافق الزوار في رجال ألمع بواسطة الجهد المحلي.
تطوير مرافق الزوار في قرية وادي الغيل للرحلات الجماعية الصغيرة.
حماية المناطق الطبيعية في عمق، والبراك، وأعالي وادي حلي، وادي ريم وجبل الحيلة، وتطوير بعض مرافق الزوار.
حماية العديد من المواقع التاريخية الثانوية، وتزويدها باللوحات الإرشادية.
مسح المنطقة لتحديد مواقع السواحل الرملية، والمناطق البحرية المناسبة للغوص، وتحديد المواقع المناسبة للمنتجعات البحرية ونشاطات الغوص.
تطبيق الخطط الحالية للقطاع الخاص لإنشاء منتجع ومرسى بحري.
إقامة مرافق للغوص مع مرسى للزوارق ومرافق ساحلية أخرى.
تحسين مرافق الزوار في متنزه البرك الساحلي.
حماية منطقة أشجار الشورى وغيرها من المواقع البيئية المهمة.
بحث جدوى إنشاء رصيف لوقوف سفن الرحلات.
- بدأت الهيئة في إعداد خطة التنمية السياحية وإدارة المناطق الساحلية للبحر الاحمر، وذلك كمرحلة أولية ترمي إلى تأسيس وجهات سياحية مترابطة على البحر الأحمر. وتهدف الخطة، التي تنفذ بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، إلى الاستفادة من بعض الموانئ التاريخية في التنمية السياحية، واستثمار المقومات البيئية والثقافية والبنية التحتية والظهير الجغرافي على امتداد محور البحر الأحمر السياحي، وربطها مع بعضها البعض لتشكل منظومةً سياحيةً متكاملة خلال المرحلة القادمة.
- تطوير المنتجات في مناطق سياحية أخرى:
ترميم وتطوير مرافق الزوار في قرية الجهمة (بني بشر) التاريخية.
ترميم وتطوير مرافق الزوار في قرية المخض (بني مازن) التاريخية.
تدعيم المباني، وتطوير مرافق الزوار في قرية آل الخلف التاريخية.
تطوير مرافق الزوار حسب الحاجة في القو، ومتنزه العشة، والمطل، والرحبة، وسد عراعر، ومتنزهات قاوية.
تدعيم المباني، وتطوير مرافق الزوار في قرية الحبلة التاريخية.
تدعيم وإعادة ترميم الهياكل، وتطوير مرافق الزوار في قرية الزهرة التاريخية.
تدعيم المباني، وتطوير مرافق الزوار في قرية تثليث القديمة.
إقامة متنزه ترفيهي عند سد الملك فهد.
إكمال متنزه البلدية في بيشة.
دراسة إنشاء متنزه في وادي هرجاب.
ترميم سور البرك (برك الغماد) التاريخي، وما حوله من تحصينات إسلامية وعثمانية.
تحليل السوق وملاءمة المنتج للسوق:
- يصل عدد الرحلات السياحية الداخلية (أكثر من يوم وليلة) لمنطقة عسير سنوياً حوالي (4.3) مليون رحلة، في حين يبلغ عدد الرحلات اليومية (دون مبيت) إلى المنطقة نحو (340) ألف رحلة
- شكل الزوار الدوليين (5%) من مجموع الوافدين، وتركز قدومهم من الكويت، ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
- قدم حوالي (60%) من السياح إلى عسير بغرض الترفيه، و(35%) بهدف زيارة الأصدقاء والأقارب.
- بناء على مسح للهيئة العليا للسياحة، يعود أهم عوامل جذب الزوار لمنطقة عسير إلى المناظر الطبيعية الخلابة والطقس المعتدل.
- أبدى (80%) من السياح رضاهم عن زيارة المنطقة، وعلى الرغم من ذلك فقد عبروا عن امتعاضهم من ارتفاع الأسعار، وعدم وجود كتيبات إرشادية، ومراكز معلومات سياحية، وكذلك ندرة المرافق الترفيهية.
- سوق العائلات هو الأهم بالنسبة للمنطقة، وسيظل كذلك في المستقبل القريب. ويرتبط هذا السوق بالعطلات الدراسية الصيفية، مما يسفر عنه حدة موسمية السياحة في المنطقة خلال موسم الصيف، الذي تعتدل فيه درجات الحرارة، وتنشط فيه فعاليات مهرجان أبها الصيفي الجذابة. وإلى جانب الطقس المعتدل، ترغب العائلات أيضاً بالترفيه عن الأطفال والاندماج في نشاطات تستمتع بها العائلة بأكملها.
- لسوق العزاب والشباب مستقبل واعد؛ فقد نمت سياحة الرياضة والمغامرة في منطقة عسير كتسلق الجبال والهبوط المظلي والطيران الشراعي وركوب الدراجات والتنزه في الجبال والصحاري والغوص والسباحة. وإذا ما طبقت التحسينات والمبادرات الموصى بها في هذه الاستراتيجية، فإن هذا السوق سيستمر في النمو مستقطباً السياح العزاب المحليين والأجانب وبعض السياح دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية. وعليه، يتعين تطوير المنافذ الجوية من الدول المجاورة لجذب المزيد من السياح من تلك الأسواق
- للمنطقة موارد نباتية وحيوانية غنية يمكن أن توفر فرصة لتنمية السياحة البيئية. وتوصي الاستراتيجية بإقامة منتجع بيئي لدعم هذا السوق. وقام عدد من السياح الدوليين المهتمين بمشاهدة ورصد الطيور بزيارة المنطقة، بالإضافة إلى وجود مؤشرات لقيام بعض المعتمرين بتمديد مدة بقائهم لزيارة عسير.
- تشمل الأنماط السياحية الأخرى الواعدة في المنطقة سوق سياحة الاجتماعات، وسياحة المجموعات ذات الاهتمامات الخاصة كالمجموعات التعليمية والعسكرية وحديثي الزواج.
استراتيجية وأدوات وأساليب التسويق:- تواجه منطقة عسير ثلاثة تحديات في مجال التسويق:
الحفاظ على مركزها كوجهة ترفيهية رائدة بالتركيز على خصائصها المميزة وتنوع منتجاتها السياحية عالية الجودة.
التخفيف من حدة الموسمية التي تعوق تطور قطاع السياحة بالمنطقة.
تطوير رحلات سياحية متكاملة تربط منتجات المنطقة مع بعضها البعض.
- يوصى بتطوير هوية مؤسساتية للمنطقة؛ تمكن من الحفاظ على تميز موقعها السياحي في المملكة، وتسلط الضوء على منتجاتها المميزة كوجهة رائدة للسياحة الجبلية، وتبرز التنوع في مناظرها الطبيعية وثقافتها الغنية. وتقوم الهيئة العليا للسياحة حالياً بإعداد الهوية السياحية للمنطقة ضمن مشروع شامل لتطوير الهوية السياحية لجميع مناطق المملكة
- للحد من الموسمية، يوصى بأن تركز المنطقة على شرائح أخرى من السوق السياحي في غير أوقات الذروة، بالإضافة إلى إعداد العروض والرحلات والمناسبات والمهرجانات لهذه الأسواق.
- يوصي بإنشاء لجنة استشارية للتسويق السياحي تضم ممثلين من القطاعين العام والخاص ومختلف مناطق التنمية السياحية والمهتمين من أهل المنطقة؛ بهدف صياغة مبادرات، واتخاذ خطوات عملية للترويج للمنطقة، خاصة خارج أوقات الذروة، وتقديم الرأي والمشورة لجهاز السياحة في المنطقة حول استراتيجية تسويق المنطقة ووجهاتها.
- تطوير منتجات سياحية شاملة ومتكاملة تضم منتجات متنوعة في المنطقة. وتوفر بعض الفنادق حالياً رحلات لمدة ثلاثة أيام خارج أبها عن طريق الخطوط الجوية السعودية. وتقترح الاستراتيجية عدد من المنتجات السياحية الشاملة المصممة لأسواق مختلفة.
- تتميز منطقة عسير على نطاق الرحلات التقليدية الإقليمية السعودية، ويمكن أن تشترك مع المناطق المجاورة في تقديم برامج رحلات مشتركة مثل "طريق البخور" من نجران عن طريق عسير إلى الباحة، و"طريق الفيل" الذي يتبع السلاسل الجبلية من عسير عن طريق الباحة إلى الطائف، ورحلة "الشاطئ والجبل" في جزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان، والمنطقة الساحلية في عسير، وتلال تهامة، والجبال حول أبها. وتقترح الاستراتيجية مجموعة من الرحلات اليومية التي تتخلل أبها وغيرها من مناطق التنمية السياحية. وتضم الرحلات الأخرى "رحلة التراث العمراني" حيث تتم زيارة القرى التقليدية.
- تشمل المنتجات المقترحة للزوار المهتمين بممارسة الأنشطة الرياضية والمغامرة "عطلة المغامرات" التي تجمع بين النشاطات الرياضية الصحراوية والجبلية والبحرية، و"منتج الصيد"، و"منتج الرياضات الخطرة" التي تشمل الهبوط المظلي، والتنزه على الأقدام، وتسلق الجبال، والطيران الشراعي، وركوب الدراجات، ورحلات التنزه والتخييم.
- يقترح أن تشتمل استراتيجيات ووسائل التسويق على شرائح مختلفة من السوق. ويُعد &qu
ماشاء الله عليك شعله من النشاط و موسوعه الخطط و الاستراجيات السياحيه في المملكه