- محمد الصالحي
- سياحة لا تزال "مبعثرة"
- ماجد بن رائف
- عودة أزمة المياه إلى المدن السياحية
- أبها، الطائف: الوطن، خالد الزهراني
- أبها: ماجد البسام
محمد الصالحي
سياحة لا تزال "مبعثرة"
حتى البارحة، ما زال مشهد الأبهاوي وهو يتبرع بالبحث عن مسكن تبيت به عائلة سائحة عجزت في الوصول إلى شقة متواضعة تستطيع جدرانها الأربعة أن تستضيفهم، هو نفس المشهد منذ سنوات.. لم يتغير شيء حتى الآن! فلا أحد يستطيع الحصول على مأوى بتلك السهولة.
المدينة التي يحمل إليها السعوديون والخليجيون أنفسهم وأهليهم وأموالهم بحثاً عن فرصة الترفيه السياحي ولو لأيام، هي ذات المدينة التي تغيب فيها شعارات الأسعار المنطقية..أمام عتبة أول مسكن بالإيجار.
هي المدينة التي يستطيع التاجر فيها أن يحوّل شقة تؤوي العمالة السائبة شتاء، إلى أخرى تصلح لمبيت عائلة تبحث عن المتعة صيفاً، مع فارق اللوحة والمبلغ طبعاً!
وهي المدينة التي تتحول فيها كل "الأكشاك" الصغيرة إلى "أسواق فخمة" - بالاسم فقط - في شهور الموسم.
ببساطة، مازلنا حتى الآن نعيش تحت واقع السياحة "الارتجالية".. ولا تزال قناعة "إيرادات آخر اليوم" تطغى على قناعة الفوز بانطباعات آخر الموسم السياحي.
خذوا مشهداً آخر لتتيقنوا، فبالصور المفجعة كشف لي مسؤول في جهاز رقابي قبل يومين عن عمليات دهم لمطاعم تحيط بمنتجعاتنا السياحية في أبها، استخدمت تلك المطاعم كل الطرق الفاسدة للحصول على "ميزانيات السائحين" على حساب صحة آلاف ممن أتى بحثاً عن مكان يحافظ فيه على عافيته!
أنا لا أشكك في جمال مدينة تُجسد صورة متجانسة لكل جمال الأرض، ولن أخبركم أن المسؤولين في المنطقة يتجهون دوماً لتبني فكرة أن يأتي السائح إليها بأمنية..ويسافر منها بقصة رائعة.
أنا أتحدث عن "دكاكين" الشقق العشوائية القائمة على مبدأ استغلال الجيب..وعن "الفساد الصحي" والذي تتمثل أبشع صوره في مطاعم يقوم عليها وافدون لا يهمهم من أمرنا شيء، وعن سوء تنظيم قطاع الإيواء والسفر السياحي.
فكروا بعدها معي، هل نستطيع أن نتقن صناعة السياحة، وبيننا من يفكر بأسرع الطرق للفوز ب "ميزانية" السائح؟
صدقوني.. مصير سياحتنا ما زال بيد "التّجار". فقط ابحثوا عن السر في "حسابات" وانطباعات آخر الشهر! واقرؤوا رؤيتنا بوضوح هناك! للسائح غير المحترم.!
ماجد بن رائف
في أحد المتنزهات القريبة من مدينة أبها كانت هذه العبارة 'وضعك للمخلفات في الأماكن المخصصة لها، دليل على وعيك'.. صحيح أن العبارة كانت واضحة وجميلة وفي مكان بارز عند مدخل ذلك المتنزه الكبير.! إلا أنني رغم محاولاتي الجادة في البحث عن مكان مخصص لرمي المخلفات قد فشلت في ذلك فشلا ذريعا.!
بل إن مما وجدته هناك علبة 'بيبسي' من الإصدار القديم!! الأمر الذي يعطي فكرة واضحة عن آخر جولات النظافة لذلك المكان!! وبالتالي فإن النتيجة الحتمية والمنتظرة لمثل ذلك الوضع هو أن يتفوق عدد المخلفات والأوراق والنفايات وبقايا الأطعمة والحشرات بفارق نقطي كبير على عدد كل ما هو أخضر في ذلك المتنزه.! وأن يتحول ذلك المكان إلى 'مرمى للنفايات' وهو الذي كان في الأمس متنزها وطنيا.! ليت من كتب تلك العبارة كتب بجانبها على الأقل عبارة أخرى من نوع 'نأمل من الزوار والمتنزهين الكرام إحضار المكان المخصص لرمي المخلفات معهم'!
لست هنا لتبرئة الأفراد من مثل هذه السلوكيات غير أنني أظن أن من واجب أمانات المدن مساعدة العقلاء من المتنزهين لجعل المكان نظيفا وصالحاً للاستخدام.! أما غير العقلاء من المتنزهين فإن لوحة توعوية بحجم عمارة من أربع طوابق لن تكفي لردعهم عن ممارسة هواياتهم المفضلة في جعل المكان غير صالح للاستهلاك الآدمي.! انظروا جيدا إلى 'جدة غير' التي لا تبعد فيها سلة المهملات عن أختها أكثر من 30 مترا في 'الكورنيش' هناك،، ومع ذلك فإن الجلوس في الأماكن الضيقة 'المباحة للمواطنين' حول البحر يعد نوعا من المجازفة على الصعيدين الصحي والأمني.! فرائحة المخلفات التي يمكنك مشاهدتها بسهولة هناك تكفي لجعل الجهاز التنفسي للسائح في حالة استنفار دائمة.!.. أما الفئران والقطط والغربان التي وجدت المكان المناسب والظروف الجيدة للحياة السعيدة هناك فإن حجمها المهول الذي يدل بوضوح على حجم الترف والدلال اللذين تنعم بهما يكفي جدا لجعل زيارتك لبحر جدة هي آخر خياراتك السياحية.!
دعوني أنقلكم إلى مدينة الجبيل الصناعية التي تتمتع بمتنزهات جميلة ذات تنسيق حديث ولأن الزوار هناك ككل زوار المتنزهات من الصنفين السابقين فقد كتبت هذه العبارة عند مدخل أحد متنزهاتها 'المحافظة على المكان دليل على وعيك' ويبدو أن العبارة السابقة مخصصة للسائح المحترم.! أما السائح غير المحترم فقد أردفوا له عبارة أخرى تحت العبارة السابقة كانت بالنص التالي 'تفرض غرامة بمبلغ 500 ريال لكل من يترك مخلفاته على الأرض'.! أظنهم وجدوا الطريقة الصحيحة.! تهدد مسيرة السياحة والاستثمار وتعرقل التواصل الاجتماعي
عودة أزمة المياه إلى المدن السياحية
أبها، الطائف: الوطن، خالد الزهراني
عادت أزمة المياه إلى الطائف مجددا بينما تواصلت في مدينة أبها والمدن السياحية التابعة لمنطقة عسير. حيث مازال الانقطاع مستمرا عن أحياء الطائف لليوم الرابع على التوالي، فيما وصلت أيام الانتظار في عسير قرابة 6 أيام مما أحدث ربكة في نظام الكثير من الأسر.
وقد امتدت ساعات الانتظار للحصول على صهريج مياه إلى أكثر من 12 ساعة في الطائف، الأمر الذي يهدد بانعكاسات سلبية على الموسم السياحي وعرقلة التواصل الاجتماعي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصدر فيه وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين مطلع شهر شعبان الجاري توجيها بزيادة كميات المياه المضخة إلى محافظة الطائف لتصل إلى 138 ألف متر مكعب يوميا، سعيا وراء إنهاء أزمة المياه.
وكان الأهالي قد استبشروا خيرا بهذا التوجيه ولكنه تحول على أرض الواقع إلى سراب، وفقا لما أكده بعض المواطنين ل"الوطن" خلال جولتها في مقر أشياب الطائف، حيث قال المواطن علي الغامدي إن هذه الأزمة تتكرر كل عام مع موسم الصيف، مشيراً إلى أن الأزمة امتدت لأكثر من 10 سنوات، ولم تستطع وزارة المياه التدخل لإيجاد حلول بديلة لضعف ضخ المياه إلى أشياب الطائف وانقطاع المياه المحلاة عن المنازل.
أما عسير فما زال مسلسل الانتظار للحصول على رشفة ماء يمتد إلى قرابة الأسبوع نظرا للكثافة الهائلة في عدد السياح والسكان يقابله نداءات بتمديد عمل محطات الضخ في المدن الرئيسية إلى 24 ساعة أسوة بمدينة أبها.
إلى ذلك حذر رجال أعمال ومستثمرون من تأثير هذه الأزمة على مسيرة السياحة، مؤكدين أن بعض المصطافين غادروا المواقع السياحية بعد تكرار انقطاع المياه مما سيلحق أضرارا اقتصادية كبيرة.عادت أزمة المياه إلى الطائف مجددا حيث مازال الانقطاع مستمرا عن أحياء الطائف لليوم الرابع على التوالي، فيما وصلت أرقام الانتظار التي يحملها المواطنون إلى قرابة الألف مما أحدث ربكة في نظام الكثير من الأسر، ودعا إلى حالة استنفار بين ملاك صهاريج المياه بالطائف.
وقد امتدت ساعات الانتظار للحصول على صهريج مياه إلى أكثر من 12 ساعة، الأمر الذي يهدد بانعكاسات سلبية على الموسم السياحي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصدر فيه وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين مطلع شهر شعبان الجاري توجيها بزيادة كميات المياه المضخة إلى محافظة الطائف لتصل إلى 138 ألف متر مكعب يوميا، وذلك سعيا وراء إنهاء أزمة المياه.
وكان الأهالي قد استبشروا خيرا بهذا التوجيه ولكنه تحول على أرض الواقع إلى سراب، وفقا لما أكده بعض المواطنين ل"الوطن" خلال جولتها في مقر شيب الطائف، حيث قال المواطن علي الغامدي إن هذه الأزمة تتكرر كل عام مع موسم الصيف، مشيراً إلى أن الأزمة امتدت لأكثر من 10 سنوات، ولم تستطع وزارة المياه التدخل لإيجاد حلول بديلة لضعف ضخ المياه إلى أشياب الطائف وانقطاع المياه المحلاة عن المنازل.
ودعا إلى ضرورة إيجاد حلول استراتيجية تواكب النهضة التي تشهدها المحافظة.
ويرى المواطن عبدالله عقال أن هذا الشح في المياه يوافقه ضعف في مخزون المياه الجوفية بسبب قلة هطول الأمطار، الأمر الذي يؤثر سلبا على الكثير من المحاصيل الزراعية بالطائف. وأكد أن هذه الانقطاعات المتكررة يوافقها انتظار لساعات طويلة للحصول على صهريج ماء مما قد يدفع البعض إلى الاستعانة بالعمالة المخالفة للهروب من ساعات الانتظار الطويلة.
ويشير المواطن عبدالله الفعر إلى أن انقطاع المياه عن المنازل يحد من التواصل الاجتماعي بين الأقارب، ويؤثر على العلاقات الأسرية والزوجية خاصة أن هذه الفترة تمثل أوقاتا زاخرة بالمناسبات الاجتماعية للمواطنين.
ويرى المواطن ماجد الزهراني أن محافظة الطائف تعد المنطقة السياحية الأولى بالمملكة التي يرتادها الكثير من الزوار من داخل المملكة وخارجها خاصة من الدول الشقيقة لما تتمتع به من خدمات سياحية ومواقع أثرية وترفيهية، كما تعد نقطة وصل بين الكثير من المدن بالمملكة ما يتطلب توفر جميع الخدمات لاستقبال الزوار والسياح، مؤكدا أن انقطاع المياه يوقف جميع الخدمات التي يحتاجها السياح والزوار.
ويؤكد محمد علي أحد أصحاب المطاعم بالطائف أن انقطاع المياه لأيام متتالية سيؤثر سلبا على الفنادق والمطاعم، ويحد من تقديم الخدمات الفندقية والغذائية للمصطافين مما يجبر البعض من مالكي هذه الخدمات على وقف نشاطهم وتكبد خسائر مالية كبيرة تهدد مجال الاستثمار بالطائف.
من جهته، حذر صالح الحليس صاحب قرية الشعلة السياحية من تأثير هذه الأزمة على مسيرة السياحة بالطائف، مؤكدا أن بعض المصطافين غادروا المواقع السياحة بعد تكرار انقطاع المياه مما سيلحق أضرارا مادية بأصحاب المواقع السياحية بالطائف، ويؤثر على مسيرة السياحة الداخلية. وطالب الحليس الجهات المختصة بإيجاد حلول سريعة للحفاظ على مكانة الطائف السياحية ودعم المستثمرين في المجال السياحي لتقديم أفضل الخدمات لزوار الطائف.
إلى ذلك، أجرت "الوطن" اتصالا بفرع وزارة المياه بالطائف لمعرفة أسباب الأزمة، ولم تتمكن من الحصول على رد المسؤولين بالفرع. كما قامت بالاتصال بمدير فرع المياه في منطقة مكة المكرمة المهندس محمد البغدادي فأحال الموضوع إلى نائبه المهندس عمر باعامر، الذي أشار إلى أن التصريحات الإعلامية لابد من عرضها على مكتب وزير المياه والكهرباء حتى يجيزها.الانتظار 6 أيام للحصول على مياه في عسير
أبها: ماجد البسام
شهدت محطات المياه المحلاة في كل من أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة أمس ازدحاما كبيرا من المواطنين والمقيمين الراغبين في الحصول على حصصهم من المياه وسط شكاوى الغالبية وتذمرهم بسبب طول فترة الانتظار والتي تمتد لقرابة 6 أيام من تسجيل الطلب على موقع المديرية بشبكة الإنترنت, والمطالبة بإيجاد الحلول ومنها تشغيل شبكات الأحياء للحد من الضغط على المحطات,وضخ كميات أكبر من المياه من محطة الشقيق الرئيسية بدلا من الكمية الحالية والمقدرة ب 90 ألف طن وفقا لتصريحات مسؤولي مياه عسير, إلى جانب إنشاء خزانات احتياطية ذات سعات كبيرة لمواجهة الأزمات المتكررة.
وساهمت موجة الجفاف التي تعم مختلف أرجاء المنطقة من محافظات ومراكز, في نضوب العديد من الآبار والسدود الأمر الذي أدى إلى الازدحام على المحطات, واكبها انخفاض الكميات المصدرة من سد مربة في تهامة عسير إلى 5 آلاف طن بدلا من المتوقع والمقدر ب 30 ألف طن يوميا.
وجدد مدير مياه عسير المهندس يزيد آل عايض تأكيده بأن إقبال السياح على المنطقة وبشكل مكثف خلال موسم الصيف الحالي كان أحد أبرز أسباب الأزمة بعد أن تم إشغال الفنادق والشقق المفروشة والمراكز السكنية بنسبة تقدر ب 95 % وفقا لإحصائية وزارة التجارة.
وأشار آل عايض إلى أن محطتي توزيع أبها ولعصان ستواصلان عملهما على مدار الساعة, في حين يتوقف العمل بمحطات المعارض في خميس مشيط وأحد رفيدة بعد توزيعهما للكميات الواردة لهما وبطاقة تقريبية تصل إلى 25 ألف طن يوميا, نافيا وجود أو رصد سوق سوداء لبيع الصهاريج في المحطات, وأن عقوبات صارمة ستطال كل متورط.
فعلا الامكان السياحية مقلوبه زباله وما الوم الناس لان ما فيه مكان يلقى فيه القمامه..
المياه امس يقولي عامل بقاله انه ما حصل بالسوق غير اربع كراتين وبزيادة ريال على الكرتون .. يعني ماتستغرب لو رفعو الاسعار ..
ازمة غاز ايضا يكلمني صاحب مكتب تأجير انه لف ابها وبصعوبه حصل محل عنده 8 دبات غاز وبلحظه هجمو عليه الناس وخلصوها ..
حقيقه شي مبكي .. المنطقه تملتك كنز سياحي .. لكن للاسف في ايدي ما تعرف الا تستغل الجيوب فقط .. مو مشكله خذو الي بجيوبنا بس ورونا شي يفتح النفس ..