- اليوم حصل معي موقف ازعجني للغاية حسيت فيه بمرارة الإستغفال
اليوم حصل معي موقف ازعجني للغاية حسيت فيه بمرارة الإستغفال
الموقف يأخوان كالتالي كانت نيتي اليوم الذهاب الى محطة ميني تورك والمعروفة بمجمسمات معالم تركيا والخطة الأساسية للطريق ان اذهب باترام الى محطة امينونو ثم اذهب بالباص او التاكسي لكن لما حصلت الترام مليان للأخير قلت يارجال اشتري راحة راسك وخذ تاكسي حتى لو بياخذ زيادة وليتني ما اتخذت هذا القرار الحاصل اني وقت راعي التاكسي وقلت له ودني لمني تورك قال اوكيه سبحان ما ارتحت لذاك السواق من اول نظرة بس قلت وش دخلني فيه خله يوصلني للمكان اللي ابيه و بكيفه من اول ما مشينا واناظر العداد والا 3 ليرة قلت له شلون بديت على طول 3 ليرة قال لا انت ما انتبهت العداد مشى قلت اوكيه وصلنا لميني تورك العداد واصل 40 ليرة قلت الشكوى لله مدام هذا النظام اعطيت الرجال 50 ليرة إلا ويمد لي 5 ليرات قاللي شلون تعطيني 5 ليرات الحساب اربعين وسبحان الله الحذر ما يمنع القدر قريت عن هالأسلوب كثير من اعضاء المنتدى بس بذيك اللحظة صار للذاكرة (فورمات) ونسيت كل التحذيرات وفعلاً صدقته ورحت مرة ثانية اعطيته مية ليرة شوي إلا الخ قاللي انت اعطيتني ليرة وحدة وزي ماقالوا الأخوة اول مرة اشوف شكل الليرة الورق وكان شكلها قريب من المية زي مالخمسة قريبة للخمسين حيث الوانها متقاربة.
إلى الأن ذاكرة اخوكم مارجعت وصدقته وانا جاي اطلع المية الثانية وفي جزء من الثانية عادت لي الذاكرة وانا ازئر فيه مثل الأسد وقلت له اقول العب غيرها المرة الثانية اعطيتك ميه اكيد و هو يشافني معصب على طول صرّف الموضوع وقال لا انا اقصد هالليرة بأرجعل لك الباقي قلت الباقس 60 ليرة عطني خمسين وعشرة مو ليرة ليرة طبعاً هو ملكّع ما اعطاني 50 ليرة قال ماعندي عشان الخمسين الأولى اللي لهفها ما أطالبه فيها واعطاني 3 عشرينات دعيت عليه قدامه لكن للأسف قلبه ميت و متعود على هالسوالف وبصراحة ما حبيت أعمم لآن هذا أول موقف يحصل لي في تركيا وكان من صاحب تاكسي و للأسف معظم اصحاب التكاسي إلا من رحم ربي في جميع دول العالم يكونون واجهة سيئة لبلدهم وليس في تركيا فقط و يمكن الموقف هذا حصل معي بعد ما جلست في تركيا اكثر من اسيوع وشعرت فيه بالأمان الذي قلل من حرصي.
تقبلوا تحياتي واسف للإطالة
معليش اخوي اعتبرها فدوة لعمرك
ودفع شر يارب