البندقيه
لم تكن رحلتي الاخيره لفينيسيا على البال والحسبان فقررنا الذهاب إلى فينيسيا بين ليله وضحاها
عندما التقيينا بالمكتب السياحي الموجود في زيلامسي الجميله واطلعنا على اخر العروض المتوفرة لدية فكانت من بين تلك العروض رحلة الى فنيسيا
وباقل من عشرة دقائق اتفقنا وقررنا الذهاب الى تلك المدينة الخلابه
فكانت الرحلة من زيلامسي الساعة السادسة صباحا ووصلنا فينيسيا الساعة الحادي عشر فما ان وصلنا الى ميناء المدينة العائمة او ما تسمي المدينة القديمة اسقلينا تاكسي مائي لذهاب الى هذه الأسطورة القديمة
أكثر مالفت انتباهي السفن والبواخر الكبيرة الموجودة على سواحل فينيسيا
ميناء المدينة القديمة
في الطريق الي فنيسيا
وباقصى سرعه
وهاهو المرسي
لحظة وصولنا وطرق الاستقبال التقليدية
ويمكن اختصار البندقية بأنها مدينة آسرة وفريدة تكثر فيها القنوات المائية والقصور وعلى مدى مئات السنين . نعمت المدينة باستقلال ذاتي وبرزت كواحدة من أكثر المراكز التجاري على البحر ديمومة عبر التاريخ أما اليوم فقد خفت هذا البريق وهذا الدور التجاري اللامع ليخلف وراءهما مدينة ساحرة بكل معنى الكلمة تعبق بالأمجاد الغابرة وتتخطى بوجودها حدود الزمان والمكان أينما جلت فر البندقية ستطالعك مشاهد تعكس هذا السحر الأخاذ الذي يلقي بظلاله عاي مدينة تنتشر فيها الكنائس ذات الطابع البا روكي