- أحبتي الأفاضل
- تحية طيبة وبعد
- لذلك قررت تركته والاتفاق مع الأخ محمد إقبال من مكتب هابي ترافل .
- أحبتي
أحبتي الأفاضل
تحية طيبة وبعد
فإني أكتب هذا الموضوع لا انتقاماً ولا قاصداً الإساءة البحتة لمكتب جهاد حسين في كيرلا الهند ، لذلك لن أقوم بذكر ما حصل لي معه بالتفصيل ، لأن المقصد هو النصيحة المحضة للأعضاء لا غير وحتى يتأكدوا ويستوثقوا قبل أن يتفقوا .
قبل شهرين تقريباً بدأت بتنسيق برنامج سفري إلى كيرلا بالهند مدة سبعة عشرة ليلة من تاريخ 23/7/2011م مع جهاد حسين مباشرة ، وحولني جهاد على الموظف محمد وقمنا بتحديد الفنادق والمنتجعات وأنواع الغرف والأجنحة بدقة ، وبعد مفاوضة ومراجعة مع جهاد - حسب زعم محمد - خفضوا سعر البرنامج إلى 3000 دولار لكامل البرنامج واتفقنا على ذلك .
كان بيننا تواصل هاتفي متبادل وأيضاً بالإيميل ، وبعدما طلبت منهم اعتماد البرنامج وتأكيد الحجوزات وأرسلت لهم ايميل بذلك تركوني مدة أسبوع أو أكثر بدون رد ، مع أني كررت عليهم الاتصال الهاتفي على محمد وجهاد ولكن دون جدوى ولم أحصل منهم على رد ،
ثم بعد تكرار الاتصالات على جهاد قام أخيراً بالرد فأبديت له استغرابي الشديد من انقطاعهم فلم يذكر لي سبب مقنع ، فقلت له إني أريد أن أحول لكم المبلغ المقدم من تكلفة البرنامج ، فأشعرني بأن سعر البرنامج الذي اتفقنا عليه قليل جداً وأنه لا يمكنهم الاتفاق معي عليه ، فقلت له : كان المفترض أن تردوا علي وتخبروني بهذا وتبينون السبب وإن كان خطأ حسابي فكل أحد يخطئ والخطأ مرجوع ، وأخبرته بأنه لا مانع لدي من زيادة السعر وأني لا أرضى الخسارة عليهم أيضاً ، فقال بأن البرنامج يستحق أكثر من أربعة آلاف دولار ، فقلت له : ليكن كلامك معقولا إذ يستحيل على مكتب صاحب خبرة وممارسة مثلكم أن يخطئ مثل هذا الخطأ من 3000 دولار إلى أكثر من 4000 دولار خصوصاً مع كثر المراجعة من قبلكم للبرنامج ؟ وقلت له : لا مانع لدي من زيادة قيمة البكج إلى 3200 دولار ، فقال لي : يستحيل أن يعطيك أي مكتب بسعر 3200دولار . فأخبرته بأن هناك مكتب أعطاني بذلك السعر ، فسألني عن المكتب فلم أخبره خشية مني أن هابي ترافل لا يريد ذلك ، وبعد تكرار مطالبته باسم المكتب أخبرته بأن مكتب هابي ترافل أعطاني بسعر 3200 دولار وبوحدات أفضل في بعض المنتجعات مما أعطاني هو ، فطلب مني أن أزوده بما يثبت ذلك وهو ايميل هابي ترافل المتضمن للتسعيرة ، فرفضت في البداية ، فكرر جهاد علي الطلب بأن أزوده بتسعيرة هابي ترافل ،
وبعد تكرار مطالبته بذلك عدة مرات في أيام مختلفة أكد لي وأخبرني بأنه فقط يريد أن يطلع عليه ليخبرني بالفروقات بينهم وبين هابي ترافل وأسباب نزول سعر هابي ترفل عنهم ، وبعد إلحاحه زودته بإيميل هابي ترافل واشترطت عليه أن لا يتضرر هابي ترافل من ذلك التصرف ، فكرر أنه فقط يريد إعلامي بأسباب فرق السعر بينهما ، وبعد أن اطلع جهاد نفسه على برنامج وتسعيرة هابي ترافل ، كأنه انصدم ، ثم ذكر أن بعض الأكواخ عندهم أفضل من هابي ترافل فطلبت منه أسماء الأكواخ والوحدات الأفضل حسب تسمية المنتجعات لها - التي يزعم أنها في برنامجه - فسماها لي ، فرجعت لبرنامج جهاد فلم أجد تلك المسميات فيه ،
ثم اتصلت على هابي ترافل وسألتهم وطلبت منهم التعديل إلى الوحدات الأفضل التي ذكرها جهاد فأخبروني أنها قد تزيد في السعر ولكنهم عدلوها كما طلبت وثبتوا السعر ولم يزيدوا فيه شيئاً . ثم بعد اتصالي على جهاد وعرض البرنامج عليه لم يحر جواباً بل قال : إن هابي ترافل لا يعرفون في السياحة شيئاً وهم لا يلتزمون بضرائب الحكومة وأخذ يكيل لهم الذم ، فأوقفته وقلت له أنا سائح ويهمني الجودة والسعر ولا علاقة لي بما تذكره من ذم ولا أقبله منك إلا بدليل قاطع ، وأنتم يا جهاد هل ستعطونني البرنامج بنفس سعر هابي ترافل أم لا ؟ فقال لي : لا لا يمكن أن نعطيك بذلك السعر .
فقلت له إن هذه أيضاً عدم مصداقية منكم حيث إنكم أعطيتموني أسعار وراجعتموها مراراً ثم تخليتم عنها بدون سبب مقنع إلا إن كنتم خفتم من المسؤولية - لأنني خوفتهم إن غيروا أي شيء في البرنامج خلاف ما اتفقنا عليه أن الأمر قد يصل للحكومة حينئذ - وأخبرته أن هذا يورد علي الشك أيضاً بالتزامهم بالبؤنامج الذي اتفق معهم عليه .
ثم بعد فترة شهر تقريباً اتصلت بجهاد وقلت له أني لو ألغيت خمسة ليال من البرنامج كم يكون سعره ، فلم يجب مباشرة وإنما أخذ يتكلم عن مكتب هابي ترافل وقال لي إنه قد اشتكاهم للحكومة والآن حاصلة مشكلة بسبب ذلك ، فقلت له : وهذا أيضاً دليل على عدم مصداقيتكم وإلا كيف تؤكد لي بأن قصدك من طلب برنامج هابي ترافل فقط إخباري بأسباب فارق السعر ثم تستغل وجود البرنامج لديك بتقديم شكوى ضد مكتب هابي ترافل وإن عدم مصداقيتك في هذا وفي السعر الذي رجعتم عنه يجعلني كسائح لا أثق أنكم ستلتزمون بأي برنامج اتفق معكم عليه ، وبينت له عدم رضاي من تصرفهم ذلك ،
فقال جهاد لي : أنت تقول أن مكتب هابي ترافل سعرهم أفضل إذاً إذهب إليهم ، فأخبرته أني إنما أتيتهم الآن لأن البرنامج نقصت لياليه فأردت أرى مقدار النقص في القيمة لديهم فإن كان السعر بعد التعديل لديهم أقل فكرت في الاتفاق معهم ، فرفض إعطائي قيمة البرنامج لديهم واشترط أن أتقدم إلى هابي ترافل أولا ثم أخبرهم بسعر هابي ترافل لكي يخبرني هل بإمكانهم إعطائي بسعر أقل أم لا ؟! فرفضت أن أخبرهم بسعر هابي ترافل لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .
وحقيقة شعرت بعدم مصداقية جهاد معي في هذا البرنامج وكثرة تجاهله هو ومحمد للاتصالات عندما أرادوا تغيير السعر ، وأخشى أن يكون أعطائي تلك الأسعار قبل أن يعرف أني لن أتركه لو حصل أي خطأ أو تغيير في البرنامج فلما عرف ذلك غير السعر خوفاً من العاقبة . وأيضاً قيامه بالتقليل من مكتب هابي ترافل وتهجمه عليهم لم يرق لي وأشعرني بأن الأخلاق التي تعامل بها معي في البداية ليست أصيلة وإنما تجارية لمصلحة الترويج - والله أعلم بحاله ولكن هذا ما شعرت به -
لذلك قررت تركته والاتفاق مع الأخ محمد إقبال من مكتب هابي ترافل .
أحبتي
ما كتبته إنما هو شرح لما حصل معي ، والله أعلم بما وراء ذلك ، فكل منا معرض للخطأ وقد لا يكون ذلك ديدن مكتب جهاد وقد يكون ، فلست أجزم بأن مكتب جهاد سلبي أو لا مصداقية له ولكني أحكي فقط حادثة واحدة هي ما حصل لي ، وقد تومئ إلى حدس قد يصدق وقد لا يصدق ، والله من وراء القصد .
الله يجزاك الف خير على التحذير والتنبيه