1. الجزء الأول


2. هذه صورة لحظة وصولنا للمنفذ القطري ( أبو سمرة ) :

خلال الإسبوع الفائت دار حوار بيني وبين أحد الأصدقاء ، للتشاور حول مكان مميز لقضاء عطلة نهاية الإسبوع ، فوقع الإختيار على دولة قطر وذلك لسببين رئيسيين : الأول هو أنني لم أزرها قط ، والسبب الثاني هو بحكم قربها للبحرين كما هو الحال لدولة الكويت !
فإتخذنا قرارنا بالسفر ، وكنت قبلها بعدة أيام قد قمت بحفظ أسماء الفنادق والشقق المفروشة ، المطاعم ، المجمعات ، والمناطق التي تكون وجهة دائمة للكثيرين أثناء زيارتهم لدولة قطر
معلومات عن الرحلة :
الدولة المقصودة : دولة قطر
المدة : 31-7 إلى 1-8 / 2009م
وسيلة السفرة : براً ( سيارة خاصة )
الطريق : البحرين - الخبر - وسط الهفوف - سلوى - قطر

الجزء الأول

أنطلقنا متوجهين لجسر الملك الفهد في حوالي الساعة 6:45 صباحاً ، وصلنا عند الساعة 7:00 صباحاً ، قمنا بالتأمين على السيارة وثم إنهاء إجراءات الجمارك والتفتيش ، عند الساعة 7:20 صباحاً .
بعدها توقفنا عند أول محطة بعد الجسر ، للتزود بالوقود وشراء بعض الأطعمة وبالإضافة للفيري لوضعه على مقدمة السيارة ، وتوكلنا على الله متوجهين لمنطقة الهفوف ، حيث وصلنا عند الساعة 8:45 صباحاً وقمنا بالدخول لوسط الهفوف تجنباً للطريق السريع المخصص للشاحنات والذي لايمر بالهفوف وتكثر فيه الجمال وهو غير مزودج !
في الساعة 8:55 صباحاً وقفنا للتزود بالوقود عند أول محطة في طريق سلوى ، وواصلنا مسيرنا حتى وصلنا حدود سلوى - أبو سمرة عند الساعة 10:15 صباحاً ، لدي ملاحظات حول المركزين :
المركز السعودي قديم جداً يشابه بحد ذاته مركز جمارك الخفجي ( مجرد رأي أتمنى مايزعلون علينا الأخوة والأخوات من السعودية ) ، عند وصولنا لجمارك أبو سمرة القطري إندهشنا بالتصميم التراثي الرائع والذي يأسر النظر لتمعن فيه ، ونقطة ثانية ألا وهي وجود عدد من الموظفات القطريات الاتي يعملن في المنفذ بعضهم منقبات والآخر لا ، والذي أثار إستغرابنا أيضاً هو أن عدد النساء العاملات في الجمار أكثر من عدد الرجال ( أقصد الموجودين في كبائن الجمارك ) ،
هذه صورة إستمارة تخليص المركبة للمرور من منفذ سلوى لمنفذ أبو سمرة :

هذه صورة لحظة وصولنا للمنفذ القطري ( أبو سمرة ) :

الجمارك لم تكن مزدحمة لكن المشكلة أنه عملية إدخال البيانات في الكمبيوتر وإنهاءها تأخذ الوقت الطويل ، فمثلاً كنا شخصين والتأخير عند كل كبينة 6-8 دقائق كاملة ، لا أدري ماهو السبب ولو إفترضنا أنها أول مرة لدخولنا قطر إلا أن الأمر بحد ذاته تكرر أثناء العودة !
( ملاحظة أودت إضافتها : جسر الملك فهد غالباً مايكون مزدحماً لكن عند تسليم الجوازات لإنهاء الإجراءات فالأمر لايتعدى الدقيقتين بدون مبالغة )
أنهينا إجراءات الجمارك بحدود الساعة 10:45 صباحاً ، وأكملنا طريقنا للدوحة ، وأول مادخلنا قطر بعد المنفذ كانت الشوارع ممتازة لآخر درجة ( بعكس شوارع الإحساء اللي المطب فيها مايخليك تنقز فوقف وتحت بس إلا يمين ويسار يعني كأنك ترقص ) وكانت الرادارات تتواجد لربما بين كل 500 متر أو أكثر قليلاً ( حسب اللي نقله لي أحد الأصدقاء بأن كانت السياقة في قطر تحصد أرواح الكثير وذلك بسبب السرعة المبالغة فيها وتم التغلب على هذه المشكلة بوضع الردارات على طول الشوارع السريعة )
وتابعنا إشارات الدوحة إلا أننه شاهدنا علامات تدل على أنه الطريق للمنطقة الصناعية مغلق وماهي إلا دقائق حتى ينتهي الشارع وكانت توجد تحويلة لسلك طريق آخر ، وقبل دخولنا للتحويل الجديد ( U-Turn ) سألنا أحد الشباب القطريين كان متوقف لشخص إماراتي ، وكان سؤالي بحد ذاته مضحك ههه ( وين الدوحة ؟ ) ، إبتسم وأشار لنا بأخذ U-Turn وثم أخذ أول مخرج يمين ومواصلة الطريق ، صورة من الطريق :
كنا نود السكن في منتجع أو شاليه يكون قريب من البحر ، كنوع من التغيير ، فشغلنا النفيقيتور على فندق ومنتجع الدوحة إنتركونتينيتال ووصلنا بحدود الساعة 11:25 صباحاً ، وعند الوصول تم أخذ السيارة وإعطانا بطاقة حتى يتم جلب السيارة متى ما أردنا الخروج من الفندق وتتكرر العملية السابقة .
بعدما تفقدنا غرفة الفندق والمرافق المختلفة ، قررنا المكوث فيه لمدة يوم واحد مع إفطار مجاني ، وتم إنهاء إجراءات ال Check In ونقل الأمتعة للغرفة .
صورة عند مدخل الفندق ( وقت إلتقاط هذه والتي تليها في المساء ) :
اللوبي ، وحيث تتواجد الكراسي للإستراحة :
الإستراحات أيضاً قبل الدخول للجناح الموجود فيه الغرفة :
الجناح الموجود فيه غرفتنا :
الممر في الطريق للغرفة :
من خلف باب الغرفة :
صور متفرقة للغرفة :
خزانة الملابس :
خزانة الأشياء الثمينة :
القرآن الكريم ( باللغة العربية والإنجليزية ) :
وماذا تتوقعون موجود أسفل القرآن؟ ، ال Mini Bar ومختلف أنواع الخمور :
طبعاً الغرفة كانت مطلة على البركة ، وعلى الشاطئ الخاص بالفندق ،
من نافذة الغرفة :
الحمام ( الله يعزكم ) :
صلينا وريحنا شوي ، وقلنا بناخذ فرة في الفندق ،
( ملاحظة : صور مرافق الفندق القادمة جميعها تم إلتقاطها وقت المساء لتجنب الموجودين )
هذي صورة من الأعلى :
مطعم الفندق : ( يوجد في الفندق 4 مطاعم ) :
إستراحة خلف مطعم الفندق :
هذه إحدى المجسمات في الطريق للنادي الرياضي + الشاطئ :
القسم المعني بأمور الشاطئ والمسبح ، حيث توجد المناشف :
هذا الممر لل Gym + ملعب السكواش + التنس :
لوحة الجمنازيوم Gymnasium :
صور متفرقة لل Gym :
ثلاجة للمياه المعدنية ( المياه مجانية لمرتادي ال Gym ) :
ملعب السكواش Squash Court :
صور للملعب ، ويوجد في نفس القسم طاولة للتنس :
من ضمن مرافق الفندق أيضاً غرفة خاصة للأطفال :
بعدما أنهينا رحلتنا التفقدية في الفندق ههه ، قلنا بنروح نتغذى ونتسوق في مجمع السيتي سنتر ،
لحظة وصولنا للمجمع كان مزدحم جداً ، صورة للمواقف :
والسلم للصعود من مواقف السيارات للمجمع :
صورتان متفرقتان للمجمع :
هذه صورة لل Skaitting في وسط المجمع :
ثم ذهبنا لقسم المطاعم ، وطلبنا من مطعم الشاطر عباس ( كباب الشاطر - كباب قوفازي - اثنين عصير برتقال ) ،
بإنتظار الطلب :
المجمع كان حده زحمة وزين حصلنا طاولة ،
وصل الأكل وصور له :
بعدما أكلنا ، أخذنا فرة سريعة في المجمع وشرينا بعض الأشياء ، وكانت وجهتنا التالية هي سوق واقف ،
الجوء كان مغبر ، لحظة وصول السوق :
هذه صور للسوق الداخلية المغلقة :
كانت السوق فاضية بإستثناء القليل من الزوار الأجانب ، يمكن لأنه وصلنا على الساعة 4:00 عصراً وكانوا توهم يفتحون ،
هذه صور متفرقة للسوق المفتوحة :
طبعاً ماكان عندنا صرف قطري ، فسألنا أحد رجال أمن السوق عن أماكن الصرافة وخبرنا أنها موجودة خلف السوق بعد الشارع ،
هذي صورة للشارع اللي توجد فيه الصرافة :
الصرف للريال القطري كان مرتفع ، ماتوقعت العملة القطرية غالية لهذي الدرجة ، حيث أن الدينار البحرين أو 10 ريال سعودي = 0.960 ريال قطري ،
نواصل جولتنا في السوق ، مرينا على محل اسمه شربت السوق بس للأسف مفتوح ولكن البائع مو موجود :
هذا محل للهدايا :
مخبز ( يسوي خبز رقاق ) :
ورحنا لقسم الطيور والحيوانات الأليفة ،
هذه صور للبوابة المواجهة للقسم :
وكانت حصيلتنا من الصور :
شيء عجبنا ونفس الوقت ضحكنا ، لاحظوا وياي الشرطي اللي على الدوار :
وهني قاعد يأشر للسيارات حق يسهل عملية المرور :
وفي أثناء خروجنا من السوق ، إستوقفنا هذا المحل ، يبيع الحلويات والهدايا ،
صور متفرقة للمحل :
ونختم صور سوق واقف ، بصورة لسيارة الإطفاء ههه :
وبهكذا ، إنتهى الجزء الأول