H A B
16-12-2022 - 10:25 am
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين....وبعد:
فهذه صفحات من حياتي أحببت أن أشارككم اياها أسأل الله أن ينفع بها من قرأها ... وأنوه أن جميع الأحداث صحيحة ان شاء الله مع بعض التحوير البسيط لزوم السرد.....وقبل أن أبدأ فانني أحب أن أشكر الشهم الماجد مشرف الألب والقلب (((أبوعزيز)))على كل مايبذله من جهد مساعدة لأخوانه وأخواته من العرب المسافرين
أسأل الله أن يجزيه خير الجزاء....
الجمعة 19-4-1429
هاهي انوار أم القرى تختقي عن ناظري فاشتعلت نيران الاشواق بجوانحي .... ولسان حالي يقول :
وتلفتت عيني فمذ خفيت
عني الطلول تلفت القلب!!
لا أدري كيف اجتمعت الأضداد في قلبي .....حب الوطن ..وحب الأسفار في ان معا فالعقل يقول سافر والقلب يأمرني بالبقاء وكلاهما ناصح مشفق لي ... !!! حتى أدى ذلك الى أن استخرج تأشيرة ثم لاأسافر....
ماعلينا... وصلنا مطار الملك عبدالعزيز بجدة الساعة الثانية فجرا وتوجهنا مباشرة لكاونتر التذاكر وهنا دار الحوار التالي :
الموظف :الى أين السفر؟؟
عبدالله المسافر : الى جنيف ان شاء الله..
الموظف وأشار الى - لمار ولينة – وهاتان البنتان هل ستسافران معكما؟؟!!
عبد الله المسافر: نعم..
الموظف -وهو يقلب الجوازات-: أخشى أنكم لن تستطيعوا السفر اليوم..
عبدالله المسافر: نعم!!!!!
الموظف –و بكل ثقة-: لأن البنتين ليستا مذكورتين في تأشيرة الأم...!!!!!!
رحلتي الى سويسرا
يسعدني ان اكون من اول المتابعين
وفي انتظار المصير المجهول للصغيرتان ( لمار ولينة )