- صور داخل ال O2
صور داخل ال O2
ربما كان اكثر التركيز في مواضيع لندن يدور حول مناطق معينة ، و كلما أحدث احد تغيراً بزيارة مكان مختلف غمرتني السعادة ، لذلك احاول هنا ان اشارككم بعض المشاهد من قبة الأو تو بلندن بشرق لندن ، و هي كما تعلمون كانت احد مشاريع لندن لإستقبال الألفية الجديدة كما كان الحال مع عجلة اللندن آي ، و لكن على عكس النجاح الذي لاقته اللندن آي فقد كانت الملينيوم دوم ، كما كانت تسمى حينها ترزح تحت المشاكل منذ البدأ في إنشائها.
في النهاية تم الإعتراف بأنها مشروع فاشل ، ولكن عهد بها إلى شركة O2 و هي تملك شبكة ضخمة للهاتف المحمول في انحاء أوروبا ، و شريكتها في هذا المشروع شركة BMW ، بدأ تحولها إلى مركز ترفيهي لم يسبق للندن أن شهدت مثله، و هذه صورة للمدخل
المنطقة التي تقع فيها قبة الأو تو منطقة حديثة نسبياً و لا تبعد كثيراً عن ناطحات السحاب الجديدة بشرق لندن ، افضل وسيلة للوصول إليها عن طريق قطار الأنفاق ، محطة نورث جرينتش أو من يحب التجديد يمكنه أن يستقل العبارة الجميلة التي ترسوا عندها.
هناك الكثير من الابهار و الشاشات الضخمة و الأضواء تستقبلك عند خروجك من المحطة ، بالداخل هناك سينمات ، صالة مغلقة رياضية و يقام فيها أحياناً حفلات كبار المطربين ، هناك تفتيش بأجهزة الأشعة عند الدخول مثلما الحال في المطارات و مرور خلال جهاز كشف المعادن
هناك فرع تقريباً لكل مطعم تراه في شوارع لندن ، و للأسف فرع لكل بب ، رغم أن نصفها ما زال مساحات خاوية.
النشاطات الغريبة داخلها تتراوح بين تسجيل فيديو كلب تقوم انت ببطولته و بين الجلوس في ما يشبه الغرفة و الجلوس على وسائدها أو ارضيتها اللينة و سماع أنغامها بإستخدام السماعات.
كل من يأتي هناك في قمة أناقته المسائية ، ربما لقربها من منطقة كناري وارف و هي تجمع المؤسسات المالية الضخمة ،
وإن كان أغلب مرتادي هذا المكان من الأفراد أو الأزواج بدون أطفال ، إلا إنه من الصعب تحديد هوية المرتادين فالمكان يتلون حسب افعاليات ، فمثلاً في صيف 2007 لعب في صالتها الرياضية نجوم كرة السلة الأمريكيين ، فكان روادها من عشاق تلك الرياضة ، و ايضا في صيف 2007 جلبوا اطنان من الرمال و المياه و صنعوا شاطئ!! فصارت منتجع عائلي ، و في خريف 2007 عرضوا كنوز توت عنخ امون فكان المكان يعج بالمثقفين و السياح ، كذلك أقام المطرب برنس حفلاً فأخذت طابع جمهوره من الشباب امثاله. و هكذا يتحول المكان بتحول الفعاليات.
وقتاً سعيداً
وفعلا مكان يستحق الزيارة