- وصلي على محمد وعلى المهاجرين والأنصار..
عندما قررت الحجز المبدئي لقضاء إجازة العيد في ربوع لبنان وتحديدا قبل شهر رمضان المبارك بعشرةأيام لم أكد جادا في رغبتي بالسفر فالظروف كل الظروف جعلت من فكرة السفر أمرا بعيد المنال ..
المهم أنني لم أجد حجزا في حينها ولم يكن ذلك بالطبع مصدر إزعاج لي ولا لصديقي الذي حجزت له دون أن استشيره ..
ومع حلول شهر رمضان المبارك وتحديدا في العشر الأواخر منه حدثت المفاجأة وتأكد الحجز ولا أبالغ أنني فرحت وسعدت وتشوقت للقاء لبنان بعد غياب أشهر فالبعد عن هذا البلد أصبح صعبا علي بل وأقول أكثر انني أدمنته واتمنى أن أجد يوما سببا لهذا الإدمان..!!
لي في رحلات للبنان طقوس لا تتغير بدءا من الحجز المبكر حيث يتم قبل السفر بوقت كاف وأفضله شخصيا أن يكون على متن طيران الشرق الأوسط لأن مواعيدهم في الإقلاع تناسبني وطبعا لي خلال الرحلة طقوس أخرى فأنا دائما اختار في رحلات الذهاب المقعد الذي يحمل حرف A وستعرفون بعد قليل لماذا أختاره رغم أنني في رحلات الإياب أتجنبه..!!
لا أحبذ كثيرا مطار الملك عبدالعزيز وخصوصا صالته الشمالية فالوقوف فيه لتفتيش الأمتعة خصوصا كارثة بكل معنى الكلمة.. إضافة إلى سوء تنظيمه وافتقاره لأبسط مقومات المطار الناجح وانتهاء بالمشوار الممل والمرهق من الصالة إلى الطيارة حيث يسافر الركاب برا إلى حيث تكون طائراتهم جاثمة في مواقف المطار الفسيحة..!!
أقلعت الرحلة في موعدها ولله الحمد وبدأنا أولى ليالي لبنان وهذا منظر لمسار الطائرة..
وهنا نحلق على ارتفاع 10956 متر وقد استقرت الطائرة تماما وحان وقت فك الأحزمة..
وحان وقت قراءة المجلة الرائعة أجنحة الأرز وفيها كل مفيد وجديد عن لبنان خصوصا..
هنا يتوقف نبض القلب قليلا..
هل عرفتم هذا المنظر ؟!.
إنه منظر طيبة الطيبة من الفضاء ..
هل رأيتم نورا قويا بهذا الشكل من ارتفاع قرابة ثلاثة وثلاثين ألف قدم؟! ..
إنه نور مسجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .. نور الحرم النبوي الشريف يظهر من هذا العلو..
اللهم صلي على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار ..
وصلي على محمد ماتعاقب الليل والنهار..
وصلي على محمد وعلى المهاجرين والأنصار..
بدأنا هبوطنا التدريجي لمطار رفيق الحريري وقد التقطت صورا من الجو لبيروت لكنها كانت غاية في السوء ولم تظهر بالشكل الفاخر الذي تمنيته ولذا سأكتفي بعرض اثنتين ولو انهما غير واضحتين..
data_travel/data/2/medium/DSC0002311.jpgاخترت - بالتشاور مع صديقي - الإقامة في جونية وذلك عملا بنصيحة أسداها لي أخي الغالي ولد الشرق حيث أن فصول رحلتي هذه شمالية تجنبا لزحمة الطريق بين بيروت وجونية وفعلا تم العمل بنصيحته التي آتت أكلها معنا ووفرت علينا وقتا طويلا فله مني كل الشكر والتقدير..
كان فندق بل أزور في سوق جونية العتيق مقرا لسكننا وهو والحق لله اختيار حالفه التوفيق فالفندق رائع جدا في موقعه ونظافته وتظهر هنا صورة لمدخله..
وهذه المناظر الرائعة التقطتها من شرفته المطلة على حريصا وهناك غرف أخرى تطل على البحر..
وهذا منظر للشارع العام في سوق الزوق كما يسمونه..
الفطور الصباحي يقع على مطل مبهر .. شاهدوا واحكموا..
منظر للمسبح ويظهر مرسى اليخوت بجانبه..
وسأختم مقدمة هذا التقرير بصورتين للشارع الرئيس لسوق الزوق كما يسمونه هونيك..
أتأسف لكم على حجم الصور التي ظهرت لكن العتب على معرض الصور الذي لايعمل مما اضطرني لرفع الصور في موقع آخر جديد علي فكل المعذرة اطلبها منكم..
نراكم قريبا مع أول أيام عيد لبنان..
تقريرك جيد لكن يعيبه شيء واحد الصور من كثر تصغيرها صار يبيلها مجهر دقيق عشان اقدر اميز( والله الكبر شين)
ياخوي دامك مريت صوبنا في المدينه كان حولت شوي وتقهويت
بالتوفيق ياغالي