1. زيارة قصيرة للكويت من 4 إلى 7 يوليو 2007


2. الأماكن التي تم زيارتها في هذه الفترة القصيرة :


3. ملاحظات من الزيارة :

زيارة قصيرة للكويت من 4 إلى 7 يوليو 2007

منذ الصغر مرت علينا أسماء مناطق كويتية وأشكال من الحياة والمجتمع الكويتي بحكم أن بعض مناهج الكويت كانت تطبع كما هي في الإمارات وتدرس حتى تم إحلالها بشكل كامل بمناهج وزارة التربية الإماراتية في سنوات لاحقة.
وظل ذلك الشغف والخيال الطفولي والرغبة بزيارة الكويت حتى زرتها عدة مرات بعد انتهاء الدراسة الجامعية.
ورغم أن آخر زيارة لها في يوليو 2007 كانت هي الثالثة لي إلا أنها كانت الأجمل من بين الزيارات والفضل في ذلك بعد الله لهذا المنتدى الرائع وكم المعلومات الهائل المتوفر فيه عن جميع المرافق السياحية وإجابات الإخوان في بوابة الكويت عن تساؤلاتي قبل السفر. طبعا سبب اختيار الكويت بالإضافة لزيارة المزيد من الأماكن في هذا البلد الغالي علينا كان استغلال إجازة قصيرة للسفر خارج الإمارات خاصة أن المدام لم يسبق لها زيارة الكويت من قبل.
في الحقيقة هذا ليس تقرير مفصل عن الزيارة وإنما مجموعة صور من فندق روتانا المنشر أخذتها خلال إقامتنا فيه. السبب يعود لضيق فترة الزيارة وقضاء الكثير منها في الأسواق فلم أتمكن من أخذ الكثير من الصور. هذا لا يمنع من سرد بعض الملاحظات من الزيارة لاحقا.
يقع الفندق في منطقة الفحيحيل ويقع بأسفله مول يسمى (المنشر) ، ويفصله شارع فقط عن مول آخر يسمى (الكوت). منطقة الفندق والمركزين التجاريين جميلة جدا وهادئة ومطلة بشكل جميل على البحر بطراز معماري رائع مستوحى من التراث (خاصة في مول الكوت) ومساحات خضراء ونوافير جميلة. وتتوفر مواقف مجانية مرتبة أمام الفندق مباشرة.
الفندق افتتح حديثا فجميع غرفه جديدة والفحيحيل لا تبعد أكثر من 20 دقيقة من السالمية و 30 دقيقة من مركز العاصمة (أقصد الكورنيش والأبراج). ولذلك هو رائع لمن لديه سيارة خلال زيارة الكويت ولا ينصح به لمن سيعتمد في تنقله على التكاسي إذ يفضل له أخذ فندق أو شقق فندقية في السالمية أو قريبا من الكورنيش.
وإليكم الصور.
يوجد ركن مطبخ صغير في الغرف المسماة (استوديو)

الحمام (أعزكم الله) رخامي وحديث مرتب رغم صغر المساحة نسبيا

الغرفة

الإطلالة الخارجية للغرفة باتجاه المركزين التجاريين بأسفل الفندق ثم البحر

الممر الداخلي بين الغرف

إطلالة نحو المنطقة التي خلف الفندق تم أخذها من ممر الفندق. يبدو في الصورة جزء من المواقف المعبدة أمام الفندق بالإضافة للمواقف الرملية.

والآن إلى صور مركز المنشر أسفل الفندق

فقط هذا الشارع يفصل المنشر عن مول الكوت

صور من مول الكوت ويتضح الطراز التراثي الجميل والجلسات الرائعة المطلة على بركة داخلية. أعتقد المكان يكون أكثر من رائع في أيام الشتاء.

وهذه صور من زيارة الأبراج.

الأماكن التي تم زيارتها في هذه الفترة القصيرة :

• الأبراج.
• مول المارينا وسوق شرق والأفينيوز والمراكز تحت الفندق (المنشر والكوت)
• مطعم ميس الغانم ومطعم فريج صويلح وشوكولات بار.
• المعارض المجاورة للمستشفى الأميري (مثل بيت ديفا).

ملاحظات من الزيارة :

• من أحلى مافي الكويت أنها لازالت تحتفظ بالوجه العربي للبلد من خلال من تراهم يتسوقون في المراكز التجارية مثلا ، فكثير منهم من أهل البلد والخليج والدول العربية. هذا الأمر في رأيي الشخصي أصبحنا نفتقده في الإمارات بشكل كبير بعد الطفرة السكانية الأجنبية الأخيرة في السنوات القليلة الماضية.
• عندما زرت الكويت أول مرة في 1998 وقارنت أسعارها بالإمارات سواء من ناحية الفنادق أو البضائع وجدت الكويت الأغلى من ناحية الفنادق على مستوى الخليج ووجدت بعض البضائع غالية مقارنة بالإمارات. في الزيارة الحالية بقيت أسعار الفنادق غالية مقارنة بدول الخليج عدا الإمارات التي قفزت فيها أسعار الفنادق لتضاهي أسعار الكويت وأكثر ، أما أسعار البضائع فأصبحنا نجد الكويت أرخص نسبيا بعد موجة الغلاء والتضخم في الإمارات.
• المطاعم وما أدراك ما المطاعم في الكويت ؟ صناعة قائمة بحد ذاتها. مستوى ممتاز في الخدمة والابتكار والإعلان والتوصيل وفوق ذلك الطعم. أتكلم هنا عن معظم المطاعم المتخصصة والتي ازدهرت لتشكل في بعض الأحيان سلسلة من المطاعم لا توجد إلا في الكويت. المقاهي فيها الكثير من الابتكار كذلك مثل الشوكولات بار.

لنأخذ كمثال مطعم ميس الغانم : ديكورات رائعة ، تنظيم في عملية إجلاس الزبائن رغم الزحام وفي عملية استلام وتسليم السيارة من الزبون ، سرعة ودقة في أخذ الطلبات ، من أجمل ما أكلت من المشاوي في حياتي ، وكل هذا بسعر مناسب يقل عن سعر الكثير من المطاعم التي تعتبر نفسها مشهورة في الإمارات. نعم هناك مطاعم تقدم خدمة وطعام بنفس الجودة في الإمارات ولكن بالتأكيد ليس بهذه الأسعار وليست مطاعم عادية تجدها مطلة على الشارع كميس الغانم وإنما تجدها مطاعم داخل فنادق.

• يسمح لي الإخوان في الكويت إذا قلت أن البلدية لديهم أو الجهة المسؤولة عن القطاع الخدمي مقصرة في الشكل العام لهذه المدينة العريقة سواء من ناحية حالة بعض الشوارع والأرصفة والاعتناء بالتشجير و تقريبا انعدام اللافتات المرشدة للأماكن السياحية (ذات اللون البني). كذلك لا تحس خلال تجولك في المدينة أنها تخدم من خلال بلدية واحدة من خلال اختلاف في أشكال اللوحات والإعلانات المنشورة موضوعة بشكل شخصي دون تنظيم وبعضها مكتوب على حافة الجسور وبخط اليد (لا يوجد ستاندرد في الشكل العام للمدينة). رأي شخصي فقط أتمنى ممن يتفق معي فيه رفعه للجهات المسؤولة ومن لا يتفق معي أن يعذرني.

وفي الختام أرسل التحية للإخوان في الكويت الغالية وأتمنى أن تتسنى لي زيارتها في أقرب فرصة ممكنة.