soussan86
24-11-2022 - 07:36 am
أكَادير ثاني مدينة إفريقية تُبَثّ عبر50 قناة تلفزية عالمية يشاهدها يوميا أكثرمن 100مليون مشاهد
بتنصيب
كاميرا بث يومية فوق فندق أطلس رويال بأكَادير،أصبحت هذه الأخيرة ثاني
مدينة إفريقية،بعد مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا،تُبَثّ عبر50قناة تلفزية
عالمية يشاهدها أكثرمن 100مليون مشاهد بأروبا وأمريكا وآسيا واستراليا..بحيث
ستعمل الكاميرا على النقل المباشرو اليومي لنشاط كورنيش أكَاديروالشاطئ
وقصبة أكَاديرأوفلا،فضلا عن تبيان حالات الطقس بالمدينة.
هذا
وسهرطاقم تقني من مدينة ميونيخ الألمانية تابع للقناة التلفزية earth tv
،على تتبيث هذه الكاميرا على سطح الفندق المذكور،حيث أعطيت انطلاقة عمل
الكاميرا والبث المباشر،في حفل نظم يوم الجمعة الماضي،حضره والي الجهة
والمنتخبون وجميع المهنيين والمتدخلون في قطاع السياحة بالمدينة.
وجاء
هذا البث المباشرلشاطئ أكَاديروقصبة أكَاديرأوفلا من قبل القناة
الألمانية،تفعيلا لإتفاقية الشراكة بين هذه القناة والمجلس الجهوي للسياحة
بأكَادير،لنقل البث المباشرعبرالأنترنيت من خلال العنوان الإلكتروني
http://www.earthtv.com/en/camera-destination/agadir-morocco
وعبرهذا
البث الدولي،الأول من نوعه على المستوى الوطني،سيتمكن المشاهدون
عبرالقارات الخمس من مشاهدة مدينة أكَادير،بشكل يومي خاصة أن القناة
الألمانية تربطها علاقة شراكة مع 50قناة تلقزية عالمية ،حسب ما صرح به
مسؤول عن ذات القناة.
وذكرالمجلس الجهوي للسياحة أن تمويل البث
المباشرواليومي لشاطئ وكورنيش أكَادير،يتكفل به كل من المجلس الجهوي
والمكتب الوطني للسياحة من أجل بث لقطات مباشرة وحيّةعبرمختلف بلدان
العالم،وذلك من أجل تسويق المؤهلات الطبيعية والمناخية والسياحية،خاصة أن
شاطئ أكَاديرمن ضمن الشواطئ العالمية المنتمية للنادي الدولي"أحسن خلجان
العالم"..
أما تنصيب الكاميرا فوق سطح فندق رويال أطلس للبث
المباشر،فكان ،حسب تصريحات مسؤولة بالمجلس الجهوي للسياحة،من اختيارالطاقم
التقني الألماني الذي زارأكَاديرمنذ شهور،حيث أجرى بحثا عن المكان المناسب
بالفنادق،فاستقررأيه في النهاية على سطح الفندق المذكور.
هذا
وتجدرالإشارة إلى أن موقع قناة الألمانية المشارإليها أعلاه،يوفربَثّا
مباشرا للمدن السياحية العالمية عبرالقارات الخمس من خلال كاميرات حية
ترصد نبض الحياة اليومية والأجواء وحالات الطقس بهذه المدن بالصين والهند
واستراليا وجنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية
وكندا ودول أوربا،فضلا عن المغرب الذي انخرط في هذه الشبكة مؤخرا عبرمدينة
أكَادير
وجت في وقتها
عشان الواحد
ما يترزز هناك
ويجيب العيد