ملاحظة قبل أن تقرأ : أكتب بهذا الاسلوب مازحا فقط ، ولا أقصد الجد
كما أحب أن أبين أن هذا التقرير على شكل رواية ، ولكن سوف يتبعه تقريري على شكل
نقاط سريعه بكل معلومه مهمة في الرحلة بحيث يستطيع القارئ أخذ الفائدة دون طول قراءة
بسم الله الرحمن الرحيم
وها أنا ذا أطل عليكم طلت الشمس مع تباشير الصباح
فصباح الخير و المسرات وأهلا بكم
ولا أشك أن حنينكم إلي وشوقكم للقائي قد تجاوز الحد وطاف كل سهل و واد
فالارواح لها تفاعل واتصال :36_1_41: و كنت هناك مستقبلا كل إرسال
من أين أبدأ وكيف أنتهي فوصف رحلتي عظيم ، وسرد قصتها يهيج الحنين :36_1_38:
لا أطيل ومع تقريري لرحلتي الدعوية الرابعة و العشرون بعد الألف
الرحلة الآسوية إلى الأراضي الأندونوسية 1
وقد تلاحظ ياثاقب البصر ياسريع البديهة ، أني أكتب الرقم واحد ، وأعلم أنك استنتجت بعقلك المجرد :36_1_37: من غير الاستعانة بصديق :36_13_1:
ولا سؤال الجمهور ، أني لا أمانع ولا أتردد أن تكون لمثل رحلتي هذه أخوات
وطاف بخاطري بيت شعر أقول فيه
أيا اندونيسبا كباكبا ::: سلاماتٌ عليكِ وبرجبا أوا
اعلم أنكم لا تعلمون ، ولا تفهمون المقصد ولا تعرفون
ولكن يتكرر في كل أرض ومكان أن يتحدث المرء لغيره بما لا يعقلون
وجدت في أندونيسيا
جمال الطبيعة
رخص المعيشة
الحضارة و المدنية
طيبة الأهل وحسن التعامل
فن السياحة و الترفيه
السمة الاسلامية
الجو الرائع الجميل
وأحسب أن السائح لايريد أكثر من هذا
أبدأ التقرير بعون الإله القدير
المحطة الأولى : بداية السفر – الطيران – الوصول إلى جاكرتا – الانتقال إلى بونشاك
كانت الانطلاقة المباركة بسيارتي التي لم تبخل علي يوما ما بأي مساعدة ولم ترفض أي طريق أسير فيه ، فلها من قلبي خالص الدعاء
وأسأل الله أن يمكنني من رد جميلها علي فكم من سيارة أوفى من صاحب وكم من صاحب يغار من سيارة
توجهت بسيارتي سوسو إلى مملكة البحرين الشقيقة التي لم أدخلها من سنين طويلة فقد تغيرت علي
فكأن الدار ليست بالدار و الأهل ليسوا بأهلها ، وقد صحبت معي شريكي في الرحلة
وبعد وصولنا إلى مطار البحرين أوقفت سوسو في المواقف وودعنا بعضنا ودموعنا على خدودنا ، ولكن لا تكثري يا سوسو البكاء
فالعود قريب ، ويجتمع كل حبيب بحبيب
وهذه صورة لمواقف مطار البحرين

أكملنا الإجراءات في مطار البحرين ثم امتطينا طائرة الاتحاد ، وقد سمع لها صهيل فما أن أقلعت حتى سمع لها زئير
فما أن استوت في السماء حتى سمع لها زفير ، وقد شاركتها الأصوات فلا بد أن يحدو الراكب للمركوب
وهذه صورة لطيران الاتحاد مع شاشة خاصة لكل راكب

مرت ساعة حتى وصلنا إلى مطار أبو ظبي الدولي ومجرد أن نزلنا ، إذ بمناد ينادي ، يا أهل جاكرتا أبشروا
فإن الطائرة بانتظاركم وقد سمع لها صهيل
فكبر القوم وكبرت معهم ، ولسان حالنا يقول
إلى جاكرتا نشد رحالنا :::: وعلى الإله حسن المتكل
دعاة إلى الله هي حالنا :::: نزج الفساد إلى المعتقل
وأقلعت بنا الطائرة وقد سمع لها زئير، فما أن استوت في السماء حتى سمع لها زفير
ولعلك تتعجب إن قلت لك أني لم أشاركها الأصوات في هذه المرة ، فقد تعلم مني الركب في الطائرة الأولى وقاموا بالواجب حسن قيام
فهكذا المغيرون يغرسون المبادئ و القيم فيمن حولهم ، حتى إذا ما رأوا التغيير في الناس حصل ، واصلوا البذل والجد و العمل
وهكذا هم الدعاة
استمرت بنا الرحلة ثمانية ساعات على ارتفاع مدري كم قدم
لم نشعر بها فقد جهزت الطائرة بشاشات لكل مسافر تحوي عدد كبير من الأفلام و البرامج و الصوتيات ، التي تستطيع
الاستفادة منها كما تشاء ، والحق يقال أجد أن طيران الاتحاد أفضل من القطرية و السعودية في النظافة و الخدمة
وصلنا بعون الله إلى مطار جاكارتا وهو مطار جيد وكبير

وكان الكثير في استقبالنا ، من سائقي التكاسي
ومن يعرض الزواج الحلال :36_3_11: ومن يعرض المساج الغير كويس :36_3_12:
وبعدا عن هذا كله تم التفاوض مع أحد سائقي التكاسي لإيصالنا إلى الجبل – بونشاك – بمبلغ 160 ريال سعودي
وكان من شديد سوء حالنا هذا السائق ، فهو لا يحسن العربية ولا الانجليزية
ولكنه يحسن التلاعب و الترويج للفساد
ثم وصلنا إلى الجبل بعد ساعتين
وأكمل في الحلقة القادمة الجبل – بونشاك – سحر الطبيعة الرائعة - مظاهره صباحية
مع تحياتي - سائح سعودي في بلاد العمة