- وبعد 0000
أحبابي 000 السلام عليكم 000 ويا هلا بالجميع 000 وعيد مبارك لكل أخ عزيز وأخت عزيزة
وبعد 0000
لن أسرف في الكلمات 000 ولن أطيل 000 ولكن ما دعاني لهذا النثر المتواضع هو استفزاز من الأخ Coach Spain الذي أدهشني بلباقة الكلمة لديه وشاعرية اللفظ 000 وما استوقفني هو الرد الذي تلقاه من ( الشاب + المنقلب + الأندلسي + سفريات 000و00و ) الذين نثروا شذاهم بين أيقونات كلماتهم
أوه 000 يالجمال الكلمة حين تطون لبقة ومهذبة وأنيقة 00 هذه الكلمة تشد المرء فيقع بين الشذى والترانيم 0000 أشكر أخوتي جميعهم ,اشيد بلباقتهم وأناقتهم وثقافتهم :x1: :x1: :x1: وأرحب بنفسي ( هكذا إن جاز لي التعبير) بين أخوة كرام تجمعهم الكلمة الحرة والإبداع الأنيق كما أرحب بأخي Coach Spain بيننا أخ كريم ومبدع فاتن 000 لأنه المحرك لهذه الكلمات التي تقرؤونها 0000 وأحب أن أشارك في هذه الساحة بقصيدة لنزار قباني يتداخل فيها مع الأندلس والغزل والكلمة ، وأتمنى أن تعجبكم وأستميحكم عذرا على تدخلي :
يقول نزار :في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطيب اللقيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهما تتوالد الأبعاد من أبعاد
هل أنت إسبانية ؟ ساءلتها : قالت : وفي غرناطة ميلادي
غرناطة ّ!! وصحت قرون سبعة في تينك العينين بعد رقاد
وأمية راياتها مرفوعة ، وجيادها موصولة بجيادي
ورأيت منزلنا القديم وحجرة ، كانت بها أمي تمد وسادي
والياسمينة رصعت بنجومها والبركة الذهبية الإنشاد
سارت معي ، والشعر يلهث خلفها ، كسنابل تركت بغير حصاد
يتألق القرط الطويل بأذنها مثل الشموع بليلة الميلاد
ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي ، وورائي التاريخ كوم رماد
الزخرفات أكاد أسمع نبضها ، والزركشات على السقوف تنادي
قالت : هنا الحمراء ! زهو جدودنا 0 فاقرأ على جدرانها أمجادي
أمجادها !! ومسحت جرحا نازفا ! ومسحت جرحا ثانيا بفؤادي
ياليت وارثتي الجميلة أدركت أن الذين عنتهم أجدادي
عانقت فيها عندما ودعتها رجلا يسمى طارق بن زياد
, Coach Spain
, ,
, ,
,