- 70 %معدل الإشغال بفنادق دبي في يونيو بنمو 12%
- أسباب الاقبال
- تنوع سياحي
70 %معدل الإشغال بفنادق دبي في يونيو بنمو 12%
حققت نسب الإشغال الفندقي بدبي ارتفاعا بنسبة 12% لتصل إلى 70% خلال شهر يونيو الماضي بحسب تقرير صادر عن مؤسسة إس تي آر جلوبال المتخصصة في أبحاث القطاع الفندقي.
وبحسب التقرير فإن دبي وجدة هما الوجهتان الوحيدتان اللتان حققتا نموا في نسب الإشغال بأكثر من 10% على مستوى منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية خلال شهر يونيو. وذكر التقرير أن فنادق الإمارات شهدت ارتفاعا ملحوظا في نسب الإشغال حيث وصل متوسط نسب الإشغال الفندقي في الدولة خلال شهر يونيو إلى 65% بزيادة قدرها 10.1% عن الفترة المماثلة من العام الماضي فيما ارتفع عائد الغرفة الفندقية بنسبة كبيرة وصلت إلى 8.1% ليصل متوسط العائد اليومي للغرفة الفندقية إلى 354 درهما.
ومقابل النتائج الإيجابية التي حققتها السوق السياحية في دبي والدولة حققت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نتائج سلبية حيث انخفض الإشغال بالفنادق بنسبة 9.7% خلال شهر يونيو ليصل متوسط نسب الإشغال الفندقية خلال الشهر ذاته إلى 54.1% فقط وانخفض سعر الغرفة الفندقية بنحو 4.3% ليصل إلى 141 دولارا أميركيا في ما شهد متوسط العائد اليومي للغرفة الفندقية انخفاضا بنسبة 13.6% ليصل إلى 76.3 دولارا أميركيا.
وقالت إليزابيث راندال المدير التنفيذي لمؤسسة إس تي آر جلوبال إن الانخفاض في مؤشرات القطاع السياحي في المنطقة ترجع إلى استقبال جنوب أفريقيا لكأس العالم خلال شهري يونيو ويوليو من العام الماضي وهو ما رفع المؤشرات خلال العام ذاته وبالتالي خفض المؤشرات خلال العام الجاري. وأضافت إن دول منطقة الشرق الأوسط وحدها باستثناء مصر استمرت لتحقق تحسنا في نسب الإشغال الفندقي مع استقرار في أسعار الغرف الفندقية.
وبحسب خبراء في قطاع الطيران والشركات السياحية في الدولة فإن إجمالي الحركة السياحية المقبل من دول مجلس التعاون الخليجي شهدت ارتفاعا بنسبة 30% في ما زادت إجمالي الحركة السياحية إلى دبي وحدها بنسبة تصل إلى 40% خلال الصيف الجاري وهو ما أسهم بشكل كبير في رفع مؤشرات القطاع السياحي على مستوى دبي والدولة.
أسباب الاقبال
وقال الخبراء إن زيادة الإقبال من دول مجلس التعاون الخليجي يرجع لعدة أسباب لكن السبب الاستثنائي خلال العام الجاري هو الأحداث التي تمر بها المنطقة والتي جاءت بمثابة مفاجأة لعدد من الوجهات التقليدية لا سيما سوريا ولبنان ومصر التي اشتهرت بالأعداد الكبيرة من الخليجيين الذين يذهبون إليها خلال فصل الصيف من كل عام وهو ما أدى إلى تحول تلك الأعداد للذهاب إلى الإمارات التي تتمتع بالاستقرار حيث يبحث السائح دائما عن الأمن والأمان في الوجهة التي يقصدها وهو ما من الصعب إيجاده في تلك الوجهات التقليدية في الوقت الحالي.
وأضافوا إن موسم الإجازات الموجود في دول مجلس التعاون ساهم بشكل كبير في تشجيع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى السفر لا سيما قبل فترة شهر رمضان المبارك حيث يفضل العرب قضاء أيامه الأولى مع العائلة والأصدقاء لافتا إلى أن العروض الترويجية التي تقدمها فنادق الإمارات تلقى استحسانا كبيرا من سكان دول مجلس التعاون الخليجي.
تنوع سياحي
وأشاروا إلى أن التنوع السياحي الموجود بالإمارات أسهم بشكل كبير في جذب عدد كبير من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى السوق السياحي للدولة حيث يجد السائح في الإمارات سياحة الترفيه والتي دائما ما تتواجد في الفنادق والمنتجعات الشاطئية والصحراوية بالإضافة إلى سياحة التسوق والتي تزدهر في فصل الصيف لا سيما مع إطلاق أحداث هامة مثل مفاجآت صيف دبي.
وأكد الخبراء أن مدينة مثل دبي والتي تعد إحدى أهم الوجهات السياحية على مستوى المنطقة وفرت الفنادق الفاخرة لمحبي الفخامة وذوي الدخول المرتفعة. كما وفرت الفنادق الاقتصادية والتي حققت نجاحا كبيرا خلال فترة الأزمة المالية العالمية حيث استقطبت تلك الفنادق آلاف السائحين من ذوي الدخول المتوسطة والمنخفضة وهو ما أدى إلى رفع نسب الإشغال في الفنادق بشكل كبير. كما ساهمت خطوط الطيران الاقتصادي مثل فلاي دبي في اجتذاب السائحين العرب سواء من مجلس التعاون الخليجي أو من البلاد القريبة وساعدت في تحفيز هؤلاء على زيارة دبي والإقامة في فنادقها فأصبحت السياحة في دبي بمتناول الجميع وهو ما ساعد بشكل كبير في رفع نسب الإشغال.
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2011-08-04-1.1482267
ورب ضارة نافعة الاحداث في بعض البلدان
ادت الى ارتفاع السياحه هنا
تقبل مروري