1. العمل التطوعي يلبي طموحات الشباب


2. 0متطوع ومتطوعة في مهرجان دبي للتسوق 2005

العمل التطوعي يلبي طموحات الشباب

0متطوع ومتطوعة في مهرجان دبي للتسوق 2005

يتقدم المئات من الشباب والشابات سنويا للعمل التطوعي خلال مهرجان دبي للتسوق، والذي يفتح بابه أمام الكثيرين من الشباب من جميع الأعمار والجنسيات، مما يشكل فرصة مفيدة وقيمة لهم لتجربة سوق العمل بشكل حقيقي يمدهم بالثقة بالنفس، ويعرفهم الى متطلبات التطور في الأداء الوظيفي في المستقبل، حيث يلاقي هذا العمل التطوعي والذي تختلف وتتعدد مجالاته طبقا لفعاليات مهرجان دبي للتسوق الكثيرة والمتنوعة، إقبالا كبيرا، فمع تطور المهرجان عاما بعد عام أصبحت الحاجة ملحة لاستقدام المزيد من المتطوعين، ونتيجة لثقة مكتب المهرجان المتواصلة بهم اصبحوا يعملون بشكل رسمي في مكتب مهرجان دبي للتسوق.
وتهدف إدارة المهرجان من هذا العمل التطوعي إلى شغل أوقات الشباب بأمور مفيدة، وطرح فرص عمل مناسبة للراغبين في الدخول إلى مجال ممتع ومبدع، كما أنها تسعى إلى تأهيل الكوادر المحلية وصقلها بالخبرة اللازمة للبدء في مجالات العمل المختلفة في الدولة، ولا شك في ان مهرجان دبي للتسوق كان من السباقين في هذا العمل الذي تقوم به قطاعات حكومية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد اخذ مهرجان دبي للتسوق لهذا العام ما يقارب 200 متطوع ومتطوعة للعمل خلال فترة المهرجان ممن تتوسم بهم ادارة المهرجان الطموح والرغبة بعمل شيء مفيد للفرد والمجتمع.
وقال محمد الهاشمي (20 سنة): “أشارك في العمل التطوعي لمهرجان دبي للتسوق للسنة الثانية على التوالي، وقد شجعني أصدقائي منذ البداية على دخول هذا المضمار، وقد أعطتني هذه التجربة دافعا قويا لاطور نفسي، واذكر أنني كنت خجولا جدا، ولكن بعد عملي مع المهرجان أصبحت اجتماعيا بصورة كبيرة جدا، بالإضافة الى الخبرات الكثيرة التي اكتسبتها”.
أما داليا كمال الدين 24 سنة فقد رأت أشياء أخرى خلال عملها التطوعي أجملتها بقولها: “أتاح لي مهرجان دبي للتسوق فرصة كبيرة وعظيمة لأتعرف الى المجهودات الضخمة التي يقوم بها المنظمون لمهرجان دبي للتسوق، فقد كنت أتابع المهرجان كزائرة عادية أتساءل عن كيفية تنظيمه، وعندما أصبحت مع فريق العمل شعرت بالقيمة الحقيقية لهذا الإنجاز الرائع”.
ويؤكد صديق أحمد أهمية التعاون الكبير الذي يبديه المسؤولون في مكتب المهرجان تجاه المتطوعين، فهم يساندونهم بشكل مستمر ويشجعونهم على بذل المزيد كما انهم لا يبخلون بالإجابة عن جميع استفساراتهم وتساؤلاتهم مما يخلق جوا من الألفة والمودة والتواصل داخل إطار العمل ويدفع المتطوعين إلى بذل المزيد والمزيد، ويشجع احمد جميع الشباب والشابات على هذا العمل التطوعي الذي يفتح لهم الآفاق نحو الانطلاق الى أمور جديدة في الحياة.
ولا تتردد ابتسام عبدالقادر (20 سنة) في المشاركة في العمل التطوعي كل عام، فهي ترى ان فرصة العمل مع مكتب مهرجان دبي للتسوق هي فرصة عظيمة وغنية بالاستفادة، حتى ولو كانت بشكل مؤقت: “فما تعلمته من خلال عملي مع مهرجان دبي للتسوق شكل نقلة نوعية بالنسبة لشخصيتي أعطاني القدرة على مواجهة الناس والاختلاط بهم، وسوف اكرر التجربة بشكل دائم”.