صاحب المنزل اللي سكنت عنده بالزبداني زوجته اسمها طبعا ام علي ا م علي عجوز قارب عمرها السبعين خفيفة الدم ( اظنها تشرب كل يوم كلوركس) اسنانها ما شاء الله ذهبوا الى غير رجعة ، لكنها ما شاء الله لا قوة الا بالله بنشاط بنت الثلاثين ، هذه ام علي متعودة تنزل الى المزرعة يوميا بعد صلاة الفجر لتسقي الزرع او تطعم الدواجن وتناديهم(تيهة تيهة) ويتجمعون عندها وتطعمهم ، في هدوء تام بعيدا عن الخليجيين والسعوديين بالذات لأنهم كما تقول بيسهروا طول الليل ويناموا طول النهار ، لكني طحت في نحرها وطاحت في نحري ، انا لااحب السهر استيقظ مبكرا مع صلاة الفجر وازبط براد الشاهي انا وام العيال ونجلس في البلاكونة، وهذا الحال ما اعجب ام علي كل ما تشوفني جالس تصيح فيني وتقول( اوم نام ياحجي انت ما بتنام ) ، او انها تجي وتجلس معنا وتجيب اخبار الصباح ويوم نزنق عليها بالاسئلة ترد على طول(والله ما بعرف)(ما بدك تنام ياحجي).
المهم من خلال كلامها عرفت ان اثنين عرسان سعوديين من مدينة............ ساكانين في الجهة الثانية من بيت ام علي ما يرجعون البيت الا الساعة السادسة صباحا وهم في حالة .........................
طبعا انا شكيت في الموضوع وحبيت اتأكد بنفسى ، صليت الفجر جماعة بأهل بيتي(المسجد بعيد وما ادل طريقه) ونزلت للحديقة وفيها موضع يكشف منزل السعوديين وياليتني ما نزلت جاءوا حبيايبنا وابناء عمومتنا الساعة الخامسة والنصف كل واحد بسيارته وخرجوا من السيارة وهم في حالة ................، قلت في نفسي الله المستعان يالله هذا حال الشباب عموما لكن المفاجأة اني طلعت غشيم بحال الشابات العرايس، خرجت واحده منهن شعرها منكوش لابسة فانيلة علاقي سروال قصير وتهذري بكلام غير مفهوم(لاحظوا ان الأخت على كلام ام علي انها عروس) ، انا على طول بدون شعور سرت اولول واضرب اخماس باسداس وحطيت ثوبي في فمي وجريت ووينك يا ام فلان.