1. المفاجأة : قد يغرمك تأخرك مبلغا لا تستفيد بسببه من التذكرة المخفضة ..


2. وإلى يومك هذا لم يأتني اتصال ، ولا شيء .


3. كان الانطلاق إلى باندونغ ..


4. سألنا عن باص يوصلنا لهناك ، لم نجد ..


5. وسط = 25 رنقت .


6. صغير = 20 رنقت .


7. رأيت جمالا وطبيعة وحياة ما ظننتها في هذه الحياة ..


8. مفاجأة : " سمسرة عيني عينك"

بسم الله الرحمن الرحيمإخواني الأعزاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب لكم هذا التقرير والساعة عندنا الواحدة ليلا في بوقور بعد يومين من وصولنا في سفرة امتلأت بالمفاجآت العجيبة ، والتي جعلتني أفكر حقا بقطعها قبل إتمامها ..
بداية حجزت قبل عام من سفري بمبلغ زهيد تذكرتين ب 3850 ريالا ..
الانطلاق من السعودية - جاكرتا
والعودة من كوالا لمبور - السعودية
إلا أني عندما وصلت إلى المطار فوجئت بمقاعدي قد بيعت ، لوصولي متأخرا ..
وغرموني قريبا من 2576 ريالا ، دفعتها على مضض .

المفاجأة : قد يغرمك تأخرك مبلغا لا تستفيد بسببه من التذكرة المخفضة ..

استعنت بعد الله بهذا الصرح الشامخ "منتدى العرب المسافرون" لمعرفة كيفية تغيير حجزي في طيران اير اسيا ، وكان حجزي بمبلغ 155 دولار ، فغرموني 100 دولار لتغيير الحجز ".
أقلعنا بعد تغيير موعد الرحلة إلى أندونيسيا وقبل وصولنا للمطار ، إذا بالطيارة تدور دورة كاملة ثم مثلها فوق البحر وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة حتى هلعنا ، ثم رأينا طائرة لطيران أير اسيا ترتفع في السماء ، وكانت هذه أول مرة أرى فيها طائرة من شباك طائرة أخرى" ثم هبطنا وقد تأخر هبوطنا 40 دقيقة تقريبا ..
نزلنا إلى المطار ، وجدنا زحاما على الفيزا ، ثم جاءنا عسكري ودود ، وقال يوجد شباك آخر للفيزا ، فذهبنا إليه وكان بعيدا عن الأول ، وليس عليه زحام ، فإذا به يطلب الجوازات ومبلغ 75 دولار للفيزا، فأعطيته إياه ، ثم طلب "هدية" ، وكان معي رجل خلوق فأعطاه 5 دولارات ، فأخذها وأتى بالفيز سريعا ..
أخذتها وختمت من الجوزات الجواز ثم انطلقنا إلى العفش ، وهنا كانت المفاجأة ..
المفأجأة : شحنت 3 شنط ، وعربة لطفلي ، سلمتها لهم عند باب الطائرة ، وأنا عند سير العفش ظهرت كثير من الشنط وقد كسرت كفراتها ، وكفرات تسير وحدها بدون شنط ، ثم وصلت شنطتان لي ، وعربة طفلي ، وبقيت الشنطة الكبيرة ، وبها 5 علب حليب لطفلبي ، ومبالغ مالية ، وكتب مهمة جدا ، ودفاتر فيها أشياء مهمة لمسودة رسالتي العلمية - الماجستير ، وتسليمها قبل الحج ، وأشياء ثمينة عندي وغير مهمة لغيري ، وملابسي كلها بلا استثناء ، وحفائض لطفلي ، وبعض الأمانات التي طلب مني تسليمها ..
وقالت زوجتي : إن جهازك المحمول "اللاب توب" بالشنطة ، وحجوزات الفنادق ، وكنا قد دبسنا ورقة الحجز المطبوعة من البوكنغ بالمبلغ المالي لكل الفنادق ، ومن الغباء وضعناها في شنطة السفر ، فلم ندر ما نصنع ، والنقود التي معنا لا تكفي أبدا للحجز في أندونيسيا وماليزيا بنفس الفنادق من جديد ل14 ليلة ، فاحترنا والله ولم ندر ما نصنع ..
كل هذا وغيره سُرق -في ما يبدو لي - ، سرقت شنطتي..
نصيحة : لا تضع طعام طفلك في شنطة واحدة ، ولا تضع ملابس كل فرد في شنطة مستقلة بل نوع وشكل بحيث إذا انسرقت شنطة ، تجد في الأخرى بديلا لها أو ما يغنيك قليلا عنها .
ولا تضع أموالك أبدا في شنطة السفر مهما كانت قليلة ..
حل المفاجأة :
1- الصبر والرضى ، وطلب العوض من الله .
2- سألت الموظف الذي يلبس لبس الخطوط السعودية بجوار السير فوجهني لمكتب بجوار السير رقم 2 ، فذهبت لمكتب العفش في المطار ، طلبوا مني أوصاف الشنطة ، وكتبوها وسجلوا أماكن إقامتي ، وقالوا سنرسلها لك هناك ..
وطلبوا مني البوردنق ، وورقة استلام الأمتعة التي أعطاني إياها الموظف الذي شحن لي العفش .
فأعطيتهم إياها ، فكتبت البلاغ في جهازها ، وأعطتني رقم البلاغ ، وورقة فاضية نموذج لأمتعة مفقودة ، عليها شعار الخطوط السعودية .

وإلى يومك هذا لم يأتني اتصال ، ولا شيء .

قصة شبيهة : كان معنا في الرحلة شابان من الرياض ، وقد تركوا أوراق استلام الأمتعة بالطائرة ، ولم يجدوا أي شنطة من شناطهم ، فحاسوا جدا ، ووقعوا في حرج شديد ، دعواتكم لهم فارقتهم في المكتب وأنا حزين جدا على حالهم . اللهم فرج كربتهم .
نصيحة : لا ترم أبدا البوردنق ، ولا تتخلص بتاتا من ورقة استلام الأمتعة حتى تكون جميع أمتعتك بيدك .
مشينا من المطار لا ندري إلى أين نتجه ، وزوجتي أصيبت بشبيه الوسواس فإذا رأت حقيبة تشبه لو حقيبتنا ، قالت : انظر ، ذاك هو اللص ، وطلبت الوقوف عند سير آخر عليه عفش لطائرة قادمة من دولة أخرى ، فأخبرتها أن العوض من الله ، و"إذا فات الفوت ، ما عاد ينفع الصوت" .

كان الانطلاق إلى باندونغ ..

سألنا عن باص يوصلنا لهناك ، لم نجد ..

وتذكرنا القطار فصعدنا إلى الدور الثاني ، فوجدنا تاكسي طلبنا منه توصيلنا لقامبير حيث محطة القطار ، وخشينا أن لا نبلغها إلا بعد فوات رحلة الثالثة والنصف ، بلغنا المحطة أراد عمالها أن ينزلوا الشنط ، اعتذرت منهم بلطف ، لسبب صغير يتمثل في ما يلي :
عندما أردت السفر قبل عام من لنكاوي إلى بينانغ في ماليزيا جاءني حامل الشنط فحملها إلى أن أوصلها قرب باب الخروج للفيري ، ثم طلب مني مبلغا كبيرا ربما 50 رنقت والأمر لا يساوي 5 رنقت على الأكثر ، فأعطيته عشرة، ثم سلم الشنط إلى عامل آخر كتب بالكرتون ، قيمة حمل الشنط :
كبير = 30 رنقت .

وسط = 25 رنقت .

صغير = 20 رنقت .

فظننتها أسعار رسمية لتحميل العفش ، ولم أظن أنها خدمة شخصية غير إلزامية لتوصيل الشنط إلى الفيري أبدا ، فدخلت الصالة وتعجبت من الناس كيف لم يدفعوا مثلي وكلهم شنطهم بأيديهم ثم صعدنا الفيري وكل واحد يعطي شنطته للعامل فيضعها في الأسفل ، ثم تبين لي أنه ضُحِكَ عليَّ في ذلك ، حيث أخذوا مني قريبا من 60 رنقت لأمر لا يساوي هذا المبلغ، فقررت أن لا يدف شنطي سواي خصوصا وأنها خفيفة".
وصلنا للمحطة لقطع التذكرة وأخذ مني السائق 100 ألف روبية ، وكنت قد وجدت سائقا قبله ب200 ألف فرفضته فسخر الله لي هذا .
الطريق من المطار إلى المحطة كان مزدحما جدا بشكل متعب للغاية ، وصلنا المحطة الساعة الثانية و45 دقيقة وقفت قريبا من 20 دقيقة في الطابور ، ثم جاء دوري ، فكانت قيمة التذكرة 180 ألف لي ولزوجتي و9000 لطفلي الرضيع ، وطلب منا جوازات السفر ، وحجز لنا بها ..
المحطة غريبة من ناحية انتشار البوليس بها ، حتى إنني عندما قطعت التذكرة أخذ البوليس جوازات السفر ثم ختم على التذاكر ..
سألت عن مصلى قريب ، فدلوني عليه ، وقالوا لي : بسرعة بقي 10 دقائق على موعد القطار ..
صليت الظهر والعصر جمع تقديم ..
وفي المصلى كانت المفاجأة :
فتحت الشنط لأنظر إلى الأطلال ، فوجدت اللاب توب في الشنطة التي لم تسرق أمام عيني ، فكدت أن أموت فرحا ..
ثم فتحت الشنطة الأخرى ، فوجدت أوراق الفنادق ، والنقود المدبسة بها ، أخبرت زوجتي بالأمر عندما خرجنا أمام المصلى ، ولا شعوريا سجدت أمام العساكر سجود شكر لله أن أكرمني بعدم فقدان هذين الأمرين المهمين ..
وبالمناسبة أكتب لكم من اللاب توب الذي ظننت أنه سُرق ، وأسكن في فندق ظننت أن أوراقه ونقوده فقدت ..
خرجنا في القطار ، وسأفرد رحلة القطار بتقرير مستقل لجمال ما رأيت ، وعظمة ما شاهدت ..

رأيت جمالا وطبيعة وحياة ما ظننتها في هذه الحياة ..

وصلنا إلى المحطة بعد 3 ساعات من انطلاق الرحلة ، نوينا العشاء جمع تأخير ، اشتريت شايا أخضرا وسكر تروبيكانا من محل في محطة القطار بخمسين ألف روبية تقريبا ..
مفاجأة : كانت إقامتي في فندق سينسا sensa وهو فندق أربع نجوم ، فطلبت من سائق التاكسي إيصالي فطلب مبلغ 75 ألف ، وهو مبلغ مبالغ فيه ، إذ أن الفندق قريب من المحطة كما هو مكتوب في صفحتهم على البوكنغ ، فحاولت معه فأوصلها إلى خمسين ألف ، ثم إذا بي كل ما أردت أن أذهب لسائق آخر سبقني إليه فتآمروا جميعا علي ، فمشيت باتجاه فسبقني وأبلغ كل السائقين في ذلك الاتجاه فانحرفت عنهم كأني أريد الخروج من المحطة فوجدت رجلا لم يدر عنهم ، قال لي : تاكسي ؟
قلت : نعم ، سينسا هوتيل .
قال : 40 ألف .
قلت : 30 ألف ؟
قال : تم اركب .
فحملت الشنطة ، فجاءه ذلك الأول ، وجعله يندم ، وقال : كيف قبلت بهذا ، لكني ركبت ، فسألته في الطريق أني أريد جولة ، فرفض وكأنه ندم علي ، وطلبت رقمه فقال : اتصل بالفندق وهم يؤمنون لك تاكسي .
فقلت -في نفسي- : انت الخسران
نصيحة : إن شعرت أنهم يتآمرون عليك ، فابتعد عنهم ، وسيرزقك الله بغيرهم .
وصلنا إلى الفندق ، وهو فندق فخم ، ونظيف ، وراقٍ، وسأفرد الكلام عليه بتقرير مستقل ، لأني لم أستطع تحميل الصور لضعف الانترنت ، وإفطارهم غاية في الفخامة، وسأنزل الصور في تقريري عنه إن شاء الله ..
ثم ذهبنا إلى بحيرة كاوه بوتيه ، ونصيحتي لك عزيزي المسافر : لا تذهب إلى ذلك المكان ، ولو بالمجان ..
1- الطريق طويل وشاق جدا ، قريب من ست ساعات .
2- الدخول غالٍ جدا جدا جدا 90 ألف للشخص الواحد .
3- إذا وصلت لا توجد إلا بحيرة زرقاء ، أدخلت رجلي على شاطئها فإذا بالأرض تسيح من تحتي وكادت أن تبلعني ، وماؤها بارد ، ورائحتها كريهة ..
صدقني يا أخي : قراءتك لهذا التقرير تغنيك جدا جدا جدا عن الذهاب إليها .. .
بحيرة كاواه بوتية الكبيرتية في باندونق بعدسة أبو سامر
مفاجأة : سُرق جوال زوجتي جالكسي سامسونغ في هذا البحيرة ، فمن ذهب إليها فليحذر من اللصوص بها ..
وحتى لا أظلمها فجو المكان بارد ، ولكن طريقها مزدحم يجعلك تكرهها ، خرجنا من الفندق التاسعة صباحا ، وعدنا إليه الرابعة عصرا ، قريب من سبع ساعات طريق لبحيرة لا تساوي الوقت والمال الذي يبذل فيها ..
خطأ مني : كان خروجنا من الفندق 12 ظهرا ولكن ذهابنا إلى البحيرة أخرنا جدا ، فغرمني الفندق 222 ألف روبية لتأخري في الشك آوت ..
مجموع ما خسرته بسبب زيارتي لهذه البحيرة:
0ألف سواق .
2ألف تأخر في الفندق .
جوال زوجتي .
ولم أستفد من ذلك المكان إلا شيئا واحدا ، وهو أن أنصحكم أن لا تذهبوا إليه ..
ذهبنا بعدها لمحطة القطار لم نجد رحلة لبوقور ، استقبلنا أصحاب التاكسي ، ووقعنا في حرج شديد ، وقالوا نوصلكم إلى بوقور ب700 قلت 400 ، ثم غلبوني فوافقت على 600 .

مفاجأة : " سمسرة عيني عينك"

الذي اتفقت معه غير السائق الذي يريد إيصالي ، فأذهبني إلى سيارة السائق ، ثم طلب مني نصف المبلغ فورا للبنزين ، قلت أعطيه إياه في الطريق فطلب 300 ألف ، قلت : إذا مشينا أعطيكها ، ثم أعطيت السائق 200 ألف فرفضها وقال : هات مئة وخمسين فقط ، فاعطيته إياها ، فأعطاها للسمسار ..
ثم جاء آخر ، وقال أنا أريد الذهاب لبوقور من قبل ، لكن أنت سبقتني ، فجاء السمسار الأول ، وأخرج من جيبه 25 ألف روبية ، وأعطاها السائق خفية ، وقال : أرضٍ الآخر بها ، فأعطاها إياه خلف السيارة فرضي بذهابنا معه ..
شيء غريب وعالم مخيف نوعا ما ..
وصلت قبل قليل الساعة الثامنة مساء إلى بوغور والآن أنا في فندق سانتيكا بوقور، وسأكتب لكم تقريرا مستقلا عنه إن شاء الله ..
أكتب لكم هذا التقرير العام الآن وسأواصل الكتابة في الأيام القادمة إن شاء الله إذا وجدت شبكة للإنترنت ..
أعتذر فقد أطلت عليكم ، وأتأسف لخلو موضوعي من الصور ، بسبب ضعف الإنترنت في الفندق ..
أحبكم ، وهذا التقرير شيء صغير جدا أقدمه لهذا الصرح الذي استفدت منه كثيرا جدا جدا جدا ، ولا تتخيلوا ولن تتخيلوا حجم استفادتي منه أبدا ، وله حق في أعناقنا كما استفدنا منه أن نفيد غيرنا متى ما توفرت لدينا الأهلية لذلك ..
أستودعكم الله ، وأطلب منكم أن تدعو لي أن لا أُفاجأ بأمر سيء غير ما سبق ..
اللهم اجعل السفرة تمر بخير وسلام يا كريم ..
لمحة أخيرة : كانت زوجتي قد تضايقت وتضايقت أيضا من سرقة شنطنا ، ومن سرقة جوالها لأجل الصور التي فيه ، فلما قرأنا موضوع الأخ sindhu31 الحقوا علي انسرقت ..
قلنا: الحمد لله انسرقت الجوال والشنط ، ولا الجوازات ، وبقية الأموال ، الله يعوضه خير ، ويصبره ويعينه ..أستودعكم الله ، واستودعوني ..