أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد الخبيري استمرار توقف الرحلات الجوية المباشرة بين مطاري الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة والقاهرة.
ونفى انتهاء أزمة الرحلات الجوية المباشرة بين المدينة والقاهرة خلال شهر أكتوبر المقبل.
وكانت أنباء غير رسمية أفادت عن استئناف رحلات الطيران المباشرة بين «المدينة المنورة والقاهرة» بعد فترة انقطاع استمرت أكثر من عام خلال شهر أكتوبر المقبل، وذلك استعدادًا لموسم الحج هذا العام، حيث أعلنت مصر الطيران عن جداول التشغيل لتسفير وإعادة حجاج القرعة والسياحة والجمعيات والأفراد والترانزيت.
يذكر أن الخطوط الجوية العربية السعودية ومصر للطيران كانتا تسيران رحلات يومية بين مطار المدينة والقاهرة وبالعكس، وتوقفت بعد ذلك قبل نحو عام ولم تتمكن شركات الطيران المحلية، ومصر للطيران من الإقلاع أو الهبوط في مطار المدينة والقاهرة، وتوجب على المواطنين والمقيمين في المدينة المنورة الانتقال إلى المطارات الأخرى القريبة من المدينة المنورة وذلك للتوجه إلى مصر.
ويرجع تاريخ الأزمة إلى قبل عام ونصف العام عندما طلبت شركات طيران سعودية، هي «سما وناس» تسيير رحلات مباشرة من مطار المدينة إلى مطار القاهرة، لكن سلطات الطيران المدني المصرية رفضت ذلك بسبب الأضرار الاقتصادية التي سوف تعود على مصر للطيران، وبعدها أوقفت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة رحلات مصر للطيران إلى المدينة المنورة‏.
وعقدت خلال فترة التوقف عددا من الاجتماعات بين الطرفين لتقريب وجهات النظر والوصول إلى حلول تنهي الخلاف، وسمحت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة لشركات طيران مصرية بتسيير رحلات إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.