Wassem2
11-12-2022 - 08:50 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي منذ اخر زيارة لهذا البلد الجميل ونفسي تحدثني بالتنبيه على عدد من الامور
ولكن دعوني ابداء بمطلع شاعري لهذا البلد
بجمال اجواءه و تلك النسمات الذكية
بروعة المنظر
احببت بساطتها
احببت زخات المطر و هي تحاصرني في كل مكان
بلد اسلامية فلا احس بالغربة احببت لحظات الصفاء التي احاول اختطافها من تلك الاجواء
ومهما حدث لن يغير نظرتي لهذا البلد فقد عشقته
وماسائني هو منظر اولائك الشباب في تلك السيارة تتعالى ضحكاتهم وضحكات من معهم من اثر الشراب
وماسائني كل سائق يعرض خدماته التي لاتخلو مما حرم في ديننا
جرءة سيئة
تكررت معي مرات ومرات
ومواقف اخرى ،،،لاتسع المجال لذكرها
احاول التوضيح لهم ما اريد وما مدى سوء خدماته،،،ولكن يبدو ان الامر اكثر مما استطيع
اخوتي اولائك المسلمين اتوها تجار فاتحين ،،، سعوا في طلب رزقهم وحملوا تلك الرسالة ويصدقها عملهم فوفقهم الله لتكون هذه الدولة من اكبر الدول الاسلامية في عدد السكان
فلننظر بماذا جأناهم نحن
انت سفير لبلدك ،،،وعند البسطاء انت ايضا سفير لهذا الدين.... فلا تسيء لدينك فوالله انك لمسؤول عن هذا
هي كلمات من حرقة في قلبي فاعذروني
دمتم بخير من الله
اخوكم وسيم
موضوع مهم جدا
وهم يحمله كل غيور
سبق طرح الموضوع وتم أغلاقه
اتمنى ان لا يغلق في هذه المرة
https://artravelers.com/p/re/392522
فكم يكدر الخاطر منظر شاب مسلم يجاهر بمعاصية
يكفر بنعمة الله عليه
يترك زوجته واخته وابنته
في بلاده
وحدهم
يريدهم طاهرات عفيفات
وهوا يعتدي على الاعراض
ويرتكب ماحرم الله
قال الإمام الشافعي – رحمه الله – :
عُفّوا تَعُفّ نساءكم في الْمَحْرَمِ = وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين إذا أقرضته = كان الوفا مِن أهل بيتك فاعلم
من يَزْنِ في قوم بألفي درهم = في أهله يُزنَى بربع الدرهم
من يَزْنِ يُزنَ به ولو بِجداره = إن كنت يا هذا لبيب فافهم
يا هاتكا حُرَمَ الرجال وتابِعًا = طُرق الفساد عِشْت غيرَ مُكرّم
لو كنت حُراً من سلالة ماجدٍ = ما كنت هتاكاً لحرمة مسلمِ
ويُروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال له : احفظ اختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال له أبوه : ألم أقل لك احفظ اختك . قال وماذاك ؟ قل له : دقة بدقّة ، ولو زدتّ لزاد السقا .ومثل هذا الفِعل يبقى أثره حتى بعد الزواج ، فيكون هذا الشخص على وَجَل من أن يُردّ إليه الدَّين ، ويُفعَل بأهله مثل ما فَعَل .
ثم يُورثه هذا شَكا في أهله ! فيعيش حياة همٍّ ونَكَد .
اسأل الله ان يصلح شباب المسلمين