أحبتي.. أطرح لكم موضوعي هذا من والذي أتمنى من الأعضاء المشاركة كلاً برأيه من دون تعصب أو عنصرية..
هو ان الكثير من السياح أبدوا رأيهم من أن تغير طرأ على الشعب الأندونيسي وأصبح هذا التغير واضحاً في تهجمهم على العرب في الأعلام حيث يبرزون موضوع الزواج المؤقت وكأن السائح العربي هو الذي قدم به الى بلدهم وتناسوا ان العقاب الأول يفترض في شعبهم لأنهم هم أصحاب البلد وهم الذين يسنون القوانين والأنظمة.. فأي سلوك غير مرغوب به يجب ان يتم علاجه من أهله.. مثل معاقبة أصحاب الزواج والذين يتاجرون بالبشر دون رقيب ولا حسيب!!
ومن تغيرهم : مداهمات الشرطة بين الفينة والأخرى بحجت البحث عن مخالفين للأنظمة.. وهم بذلك يضربون بالأنظمة عرض الحائط.. والهدف هو الحصول على المال وأبتزاز السائح لكي يدفع ما يروي جشعهم.!!
وكذالك التعمد في تعقيد القادم حال وصوله الى مطار جاكرتا.. من موظفوا الفيزة ومروراً بالجوازات ومن ثم الجمارك.. ويعقب ذلك إجراءات مكاتب تأجير السيارات والفنادق.. وختاماً بعصابات المافيا سائقوا السيارات.!!
من جهة أخرى : يرى الأندونيسيون ان السياح العرب قد تغيروا من طباعهم الحنونة بالطابع الأسلامي الى طباع حيوانية شهوانية.. قادمون لكي يقضون شهواتهم في بلادهم وبالمجاهرة ليلاً ونهارا... سراً وعلانية.!!
ومنها أيضاء انهم يرون ان العرب شعب متكبر ومتغطرس ويظن ان الناس عبيد له وانه يستطيع ان يفعل كل شيء بماله.!!
أخيراً هذه مقدمةللموضوع.. وهو مطروح للنقاش.. وليعلم الجميع انني لم أصف الشعب بأن هذه نظرتهم أو هذه أخلاقهم .. وليست كل أخلاق شبابنا سيئة.. بل من شبابنا من يأتي بمقصد شريف وواضح وينفع البلد أكثر من نفع أهله.. ولكن تطرق للجانب السلبي لأن موضوعي بعنوان التغير بين الشعوب.!!