1. سرعان ماقمت هاربا من ذلك الذي كان يتابعني ويطاردني,,


2. ذهبت للجهة الأخرى ولم استطع الجلوس؟؟؟

سافرت بحفظ الله ورعايته من الرياض إلى جدة يوم الجمعة 21/11/1426ه (23/12/2005م) وكانت الرحلة ممتعة ولله الحمد وبدون تأخير.
هبطت الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز في جدة ونزلنا من سلم الطائرة واستقليت الباص مثلي مثل باقي الركاب,,, لفت نظري في الباص شيء لم أره من قبل في مطار جدة بل دهشني هذا الشي!!!
شاهدت الرجال الأقوياء ومعظمهم من الشباب جلوساً على الكراسي والنساء الضعيفات واقفات على أقدامهن رافعات ايديهن للتمسك في المقابض!! وهؤلاء الشباب ينظرون لهن وكأن شيء لم يكن؟؟؟
فهل هذي هي المساواة التي ينعق لها الناعقون؟؟!!!
على العموم هذا ليس بموضوع حديثنا,,,,,,
جلست في جدة إلى يوم الأربعاء الماضي 26/11/1426ه ,,,
جمعت أغراضي وأغلقت شنطتي وحاسبت فندقي واستقليت سيارتي متوجها للمطار.
سلمت السيارة المستأجرة,,
دخلت مبنى المطار وتوجهت لكونتر الخطوط وأخذت كرت صعود الطائرة.
الناس من حولي في شغل شاغلون وكلٌ ساع في سبيله أطفال ونساء ورجال ..
توجهت لصالة المغادرة ودخلت بعد المرور على جهاز الأشعة وتفتيش الشنط..
دخلت الصالة ووجدت محل صغير يبيع بعض الهدايا ,, شريت منه لبنياتي الصغيرات .
حتى هذا الوقت كل شي تمام الصالة عبارة عن صالة قديمة وأخرى جديدة (توسعة) ومطلة على المدرجات والجلسة فيها رائعة.
جلست على المقعد لأستريح ولكن:::::

سرعان ماقمت هاربا من ذلك الذي كان يتابعني ويطاردني,,

ذهبت للجهة الأخرى ولم استطع الجلوس؟؟؟

هربت مسرعا للتوسعة الجديدة وتوجهت للصف الأول من الكراسي وجلست للحظات ولكن ذلك الشي يتابعني, قمت وتوجهت للكفتيريا وشريت ( كابتشينو) لعلي اتذوقها وتوجهت للصالة ومازال يطاردني , حتى النساء لم اسلم منهن؟؟؟
فهذا جالس,,, والآخر واقف ,,,, والثالث يمشي,,
ووالله لقد احترت في أمري.
جلست وأنا حزين ومتضايق من ذلك الدخان السام والذي ينفث من أمامي وعن يميني وعن شمالي ومن خلفي,
هربت إلى لوحة (( ممنوع التدخين)) وجلست تحتها لعلي أن انجوا ولكن لاحياة لمن تنادي والمدخنون يمين ويسار غير عابئين بهذه التعليمات وهذه اللوحات.
حتى النساء شاهدتهن يدخن أمامي ولا حول ولاقوة الا بالله.
فهل تظن هؤلاء المدخنون سوف يدخنون لو كانوا في أحد المطارات الأجنبية أو العالمية؟؟؟؟
ولكن لاأقول إلا أنا أخذنا منهم العود والسيجارة وما عرفنا نصنع السيارة ,,,
فهل من محترم للناس؟؟
وهل من محترم لشعور الآخرين؟؟
وهل من محترم للنظام؟؟
فلماذا العالم يحارب هذا السم ونحن نشجعة؟
لاحول ولا قوة إلا بالله.