- أنني لست الأول وأنه حدث مثل هذه القصة أكثر من مرة من جانب شمس الدين
السلام عليكم بصراحة ، من أصعب الأشياء على نفس الواحد الخداع ،،، ولم ولن يكون هم الإنسان منا المال أبداً
خاصة وإن المسافر منا يسافر من أجل صرف المال ولكن مقابل خدمات وترفيه يتماشى مع ما يقدم من أموال في
سفره هذا .
ومن أصعب الأمور أيضاً أن يكتب الواحد منا ضد الغير ، ولكن مما عانا الواحد يكتب ، وحتى يكون هو عبره لغيره من
اخوانه المسلمين .
أما أنا ف شمس الدين أيضا ً عاملني بشيء من المكر والخداء للأسف .
في يوم وصولنا لكوتشين وكان في الصباح الباكر ارتحنا ذلك اليوم كله في فندق لي ميردين ، وفي اليوم التالي انتقلت
إلى رمادا ، وفي هذا اليوم قال لي السائق الذي هو من طرف شمس الدين ، شمس الدين يقول لازم نمر على المكتب
خرجنا من الفندق وذهبنا إلى المكتب ، وفي المكتب وأنا ما زلت في الدور الأرضي وإذا فيه أصوات تتعالى في الدور العلوي
وأطلع وإذا بواحد سعودي من أهل جدة يتناقش معهم في مسألة فندق غيره وكان خمس نجون إلى أربع نجوم
وطلب تغيير فندق اربع نجوم إلى خمس نجوم فقالوا ادفع الفرق ، فقال لهم طيب أنا نزلت الفندق الفلاني وكان خمس
نجوم وسكنت في اربع نجوم ، فقال لابد أن تدفع الفرق ، فكان هذا سبب أول للخلاف بينهم ، وكان هناك أسباب كثيرة
قالها لي الأخ السعودي وكان شاب ومع زوجته فقط وكانت في السيارة ، ويقول لي أنه جلس عندهم من ساعتين وهو
يجادلهم ويجادلونه
لما رأيت هذا المنتظر قلت لأنيس أنا لن أدفع أي دولار حتى تحلون مشكلة أخي السعودي هذا وإلا سأخرج وأعود غداً
إن شاء الله . فقال أنيس لا سنحلها حالاً ،، ودخلت أنا في أحد المكاتب وذهب أنيس مع شمس الدين ومعهم ثالث للحديث معه
وكان الأخ السعودي جداً متضايق ، أسمعهم من خلف الأبواب ، كنت ذهب العصر .. وجلست وهم في نقاش ، وأنا صابر
على بقائي وانتظاري لعل موضوع أخي السعودي يحل ، جاء لي أنيس وقال هذا برنامجك وكان كالتالي :
يوم لي ميردين
يوم رمادا
يومين مونار تي كونتي
يومين تكدي قرين وود
يومين كوماركوم زوري
يوم ماراري مارري بيتش فلة مع مسبح
يومين لي ميردين
يوم دريم
فرفضت أن أنظر للورقة حتى يحل موضوع الأخ السعودي الآخر ، فخرج من عندي مرة أخرى وبدأوا في جدال يصل صوتهم
إليّ في المكتب ، وبعدها هدأت الأصوات وكان المغرب قد أذن علينا ، وكنت على وضوء وطلبت الخروج للصلاة فقال
شمس الدين لا يوجد مسجد قريب نصلي في المكتب فصلينا في المكتب أنا وهو فقط وبعد السلام قال لي أن
بعض السعوديين للأسف لا يعرف شيء فطلبت منه السكوت وعدم الكلام أبداً عن هذا الموضوع لأني لن أسمح به
فسكت ثم قال ولكن بعضهم لا يسير على الاتفاق ويطلبون دائماً التغيير من فندق لآخر فقلت له من حقهم أن يغيروا
ما دام فيه إمكانية ، حتى ولو يدفعون الفرق ، فسكت ،،
المهم بعد الصلاة بوقت لا بأس به حلت مشكلة الأخ وخرج وهو أيضاً غير راضي ، وباين عليه العصبية والتعب ، كلمته
وهدءت من نفسه قليلاً ، فقال لي أنه من الظهر في مكتبهم وزوجته المسكينه في السيارة ، بسبب هذا الموضوع
وحتى لا أطيل عليكم ،،،، دفعت مبلغ الفيوتشرات ، وطلبت من أنيس أن يعطيني الفيوتشرات والفاتورة ( سند الدفع )
فأعطاني سند الدفع وقال لي أن الفيوتشرات لم تطبع بعد وأنه سيطلب من السائق أن يوصلها لي في الفندق حتى
لا يؤخرني زيادة ،، فبحسن نية وافقت ،، وخرجت بعد أن أخذت سند القبض .
في كوتشين سارت الأمور على مايرام ،،، ولم أسمع لأنيس أي اتصال وفي مونار نزلت في تي كونتي في غرفة بعيدة
وغير جداً في الحقيقة ، واتصلت على أنيس ولم يرد ، ثم في الصباح وكنا وصلنا متأخرين في الصباح نزلت للرسبشن
وطلبت منهم أن يغيروا الغرفة ، فقال أن جميع الغرف محجوزة خاصة أني أريد غرفتين وليس غرفة واحدة .. وقال بمجرد
ما يخرج أي نزيل سوف أدخلك في غرفته بعد أن نهيئها .
خرجت من الفندق للتمشية في مونار الرائعة ،،، وفي الرجعة أخبرني موظف الاستقبال أنه الغرفتين جاهزتين للانتقال
فنتقلنا إليها وكان أفضل بكثير ،،
في تكدي سارت الأمور بخير في قرين وود
وعندما توجهنا إلى كوماركوم وكنا حاجزين كما أسلفت في فندق زوري وبعد منتصف الطريق ، وإذا بأنيس يتصل علي
يسلم ويسأل عن حالنا ، شعرت أنه هناك مسألة ما فليس من عادته أن يتصل ويسأل عن الأوضاع وبعد كلام قليل
قال أنه لم يجد لي حجز في زوري ( مع أني حاجز قبل السفر بشهرين ) ففهمته أني متوجه إلى زوري وأريد الغرفتين
ولن أغير رأيي أبداً ولن أسكن في غير زوري ، وأغلقت الهاتف ، بعد قليل اتصل ولم أرد عليه ، ثم اتصل على السائق
وقال للسائق اذهب بهم إلى فندق آخر نسيت أسمه وأغلق السماعة من السائق ، قال لي السائق هذا الكلام
فعنفته وقلت له توجه إلى زوري فقط ، فتوجهنا إلى زوري ، مع تعب الطريق وطول السفر وصلنا إلى زوري ونزلت والعائلة في الرسبشن وسألته هل يوجد غرف فقالت الموظفة لا يوجد غرف ، ثم قلت لهم اني من قبل سفاري ديز
فبحثت وبحثت وسألت من حولها وحواليها ولم تجد أي شيء ، ثم سألتني هل معك الفيوتشر ، فأسقط في يدي وقلت لا
قالت لا يوجد حجز باسمك ، فاتصلت على أنيس وكلي غضب ، فقال اصبر قليلاً في هذه الأثناء تمشينا في الفندق اللذي كان رائعاً فعلاً ، وتوجهت بعدها إلى لرسبشن وطلب الحديث مع المدير وخرج لي وطلبت منه أي يحل المسألة
قال لايوجد إلا غرفة واحدة ونحن ست أشخاص 3 كبار و 3 صغار .
انتظرت .... وانتظرت .... وانتظرت في زوري حتى أزيد شمس الدين إحراجاً أخذت اتكلم مع المدير عن التلاعب ، فأخبرني
أنني لست الأول وأنه حدث مثل هذه القصة أكثر من مرة من جانب شمس الدين
اتصل بي أنيس وقال سأعوظك بأفضل فندق في كوماركوم وهو منتجع كوماكوم لكي روزورت ، وكنت أنا قد نال مني التعب ومن أهلي وعيالي ، فقلت له سأذهب له وألقي عليه نظرة فإن أعجنبني سكنت فيه وإلا لن أقبل به فذهب بنا
السائق ودخلت الفندق وبصراحة أعجبني كثيراً هذا المنتجع ، ونزلت فيه وللحديث بقية إن شاء الله
شكرا أخ " سيد سفر " على طرحك الموضوع لتنبيه الجميع عن سفاري ديز.