الأخ الكريم أبوعبدالإله حفظه الله تعالى
موضوعك هام جدا خصوصا للي يسافر للشام في الشتاء و يبتلى بشقة لا تحتوي على هذه الدفايات الرائعة
كما حصل معي في إحدى المرات ...
و أتمنى أن تحصل على إجابة لأسئلتك الفنية من الأخوة السوريين الكرام في هذا المنتدى المبارك
و حياك الله أخي الكريم في محلك و بيتك

السلام عليكم
الإخوة الأكارم السلام عليكم
الاخ أبو عبد الإله, بداية أحب ان أشكرك على هذا الموضوع وهذه هي مشاركتك الاولى واتمنى ان لاتكون الاخيرة,
صديقي بالنسبة للصوفاج ونحن ندعوها شوفاج وليس صوفاج, فهي امنة جدا, الشوفاج كان في بيتنا القديم وفي بيتنا الجديد أيضا هناك شوفاج ولم يحدث أي شيء لا عندنا ولاعند كل الناس, عزيزي بعض الأبنية تعد منذ البداية لتركيب الشوفاج بتمديدات تحت الأرض, والبعض الأخر يمدد ظاهريا ويكون منظره غير جميل(وهنا أقصد البواري), على كل انا لاأملك الكثير من المعلومات عن كيفية عمله, ولكن حسب ماأرى بانه يوجد قطعة ثانية تكون عادة في القبو أو على السطح, ونحن نسميها الشودير, ويكون النار ملتهبا بداخلها أجارنا الله وإياكم من عذاب النار, ولهذا الشودير عيارات تتحكم من خلالها بقوة التدفئة. والقطعة الثانية والتي هي توضع على الحيطان والتي يجري بداخلها الماء الساخن, وماأعرفه بأن الشوفاج مكلف جدا, على كل ياصديقي هناك ماهو احدث من الشوفاج ألا وهو التدفئة المركزية الأرضية, وهي انابيب تمتد تحت الأرض كاملة والشركات التي تركبها تعطي ضمان عليها 100 سنة, الجيد في الشوفاج والتدفئة المركزية أنها تجعل البيت كاملا بحرارة واحدة.

ولكن أقول لجميع الأصدقاء من لم يجلس حوالي الصوبيا في البرد وتناول الشاي ووضع صنية الكستناء فوق الصوبيا لتستوي فقد ضاعت عليه لحظة غاية في الروعة, إح بردتونا.

سوريا
الأخ أبو عبد الإله لم يقصر الأخ سوريا فقد أفاد وأجاد إن شاء الله.
وفكرة الشوفاج تقوم على مبدأ المراجل التي تعمل بالوقود وكما أسلف أخي سوريا فهي توجد في قبو البناء. وهي مكلفة (نسبياً) بالرغم من أنها ليست بالمعقدة تكنولوجياً وهي تستخدم بشكل عام في المدن بجوار الصوبا أو الصوبيا. بالنسبة للصوبيا فهي منتشرة في القرى والأرياف وهي - أي الصوبيا- (لو رخيت عليها) مصطلح سوري (ترجم يا سوريا) فإنها تحيل الغرفة لفرنٍ ملتهب.
الأخ سوريا
يا رجل فتحت جروحي
وذكرتني بأيام دراستي الجامعية بجوار الصوبيا وهديرها فيما الجو في الخارج أشبه بالقطب المتجمد. أما الكستناء المحمصة على الصوبيا فلها طعم آخر مختلف.
في إحدى السنوات (صفعني) الحنين لوالدتي، فأخذتُ إجازة وذهبت لسوريا في (عز) البرد وقلتُ أضربُ عصفورين بحجر واحد أبرّ والدتي وأستمتع بالبرد في آن واحد وكان لي ذلك ولله الحمد. المشكلة الحقيقية التي واجهتتني أني لم أعد أحتمل البرد لوجودي في منطقة حارة واعتيادي عليها وبالفعل من اعتاد على شيء يرى خلافه صعباً. لكن نكهة الشتاء هي بالفعل نكهة استثنائية لا يعرف طعمها إلا من عاشها وحُرمَ منها.
بارك الله في الجميع.
أخوكم عمار

ههه بالفعل اخي عمار وكلامك درر وأشكر لك توضيحك, يلا منقول متل ماقال الأخ في بداية التقرير (صوبة).

اهلا بالاخ أبوعبدالإله
فعلا الشوفاج نعمة كبيرة بالشتاء
واغلب البيوت الحديثة صارفيها شوفاج
والبيوت يلي مافيها صاروا يمددولها بسهولة
انا عند اهلي من اساس البناء في تمديد للشوفاج
وبكل بناء في غرفة اسمها غرفة الشوفاج بداخلها الشودييرات (الحراقات )
وخزانات الوقود
وبداخل البيت على السقيفة(هيك اسمها بالشام ) توضع قنينة هيك اسمها بس هي متل البرميل للماء الساخن
وهي الطريقة امنة خاصة انه الحراق بيكون برة البيت
تعتبر من اامن طرق التدفئة
طريقة عملها بالمازوت والكهرباء
لااعرف تمام ميكانيكية الطريقة بس ببساطة :
وقت تشغل الشوفاج من البيت بيشتغل الحراق وفيه مضخة بترفع الماء الساخن بالانابيب لداخل البيت
اما بالنسبة لتطبيق هالطريقة بالمملكة
اكيد مجدية وامنة
والتكلفة غيركبيرة خاصة بالنسبة للمملكة
على ما تعتقد لايوجد وكيل للحراقات احسن ماركة هي chappee على ما اعتقد تكتب هكذا
ممكن تستفاد منها الطريقة لانه البرد عم يشتدد بالشتاء في اغلب مدن المملكة
وافضل من تحويل التكيف للساخن لان الهواء الجاف مضر وخاصة للاطفال ومصابين الربو
فقط في ملاحظة هامة وبسيطة
تزويد البيوت بالوقود (المازوت ) بسوريا في شركات تزود المازوت للبيوت بسيارات خاصة وهي نقطة هامة لازم تتوفر بسعودية
والباقي ممكن تاخد وكالة
وموفق اخي الكريم
ملاحظة هامة لاخي سوريا : معك حق ذكرتني ببت ستي يا سلام على الكستناء
وقشر البرتقال على الصوبيا احلى شي بالشتاء
بس المشكلة اذا دخلت على غرفة تانية ولا المطبخ سقعة :11ld: :11ld: :11ld:

هيهيهيهيه بالفعل أختي شامية مشكلة كبيرة وأتذكر عندما كنت أزور( أزور في سوريا تعني الذهاب والنوم عندهم لعدة أيام) عند بيت جدي وجدتي كيف كنت أطلب أن يحضروا الطعام إلى غرفة الجلوس, حتى لاأغادر الغرفة المدفئة بهدير الصوبيا. بس أكبر مشكلة إذا نفضت هل الصوبية, ههه خود ياشحوار وتنضيف. الله يرحمك ياستي كانت طباخة ماهرة وكنت أتعجب من الطريقة التي كانت تعمل بها, وإلى الان لا أنسى منظرها وهي تقلي الفواشات كيف كانت تمسك العجينة بيدها والطنجرة الكبيرة بعيدة عنها حوالي متر, وبالملعقة وبحركة سريعة تقطع الفواشات وتطير إلى الطنجرة من بعد متر, والله لو تدربت عليها لأشهر لن أتقنها. ياه ذكرتوني بأيام المدرسة والطلاب الشقيان شلون كانو متعمدين يوقعون بواري الصوبيا لكي يلتغى الدرس, ويأتي المدير ويبدأ بالموشح ياولادي قولوا مين عميل هيك, ياولادي ترا منفصلكن ثلاثة أيام إذا ماحدا بيحكي, ياولادي ترا مابترجعوا على المدرسة بدون ولي أمركم, ياولادي ترا نحنا منعرف مين بس بدنا ياكن إنتوا تحكوا(أسلوب) ههه ولكن ميزة الطلاب في سوريا أنهم والله لايتكلمون ولو على قطع رؤوسهم.

اهلين اخي سوريا
فعلا ذكريات بيت الست غير
اهم شي بستي الله يرحمها لازم ايمتى ما شافتنا تطعمينا
اهم شي شندويشة الجبنة والخيارة والمهم تكون الجبنة من بلودان
الله يرحم ستك بس ليش ما تعلمت قلي الفواشات (يمكن بالشامي العوامة )
كنت علمتنا ياها
ولا ايام المدرسة
مدرستنا كانت شوفاج بس لعدم الصيانة نصه شغال ونصه لا
والمعلمات بيحبه فتح الشبابيك
ومافي صوبيا
يعني الصف بارد والهواء بارد
ومن الشوفاج صوت ماء
كنت قول للمعلمة كأنه قاعدين بنبع بردى
تقوم تضحك
كنت مشاغبة درجة اولى لهلق وقت بيشوفوني المعلمات بيترحموا على ايامي
عذرا من صاحب الموضوع قلبناها ذكريات
شكرا

والله ياأختي كان بودي إتعلم, بس لسا كنت صغير وكنت خاف أصلا قرب لجنبها لما تقلي, خوفا من النار أجارنا الله جميعا منها. بالنسبة للشوفاج كان بالثانوية في بس للأسف بالإعدادي والإبتدائي كنا شغالين على الصوبيات.
لا تذكريني بالاكل من شان الله, معناتا هي صفة عامة لكل الجدات, والله كانت تطعميني لحتى إستجير, وتقلي كول ياستي من شان تكبر. وإذا ماأكلت يالطيف أستر يارب,ههه رحمهم الله, اللهم أمين.
انا بالعكس كنت هادي بالمدرسة ليش مابعرف. وكان دائما بجلائي كلمة هادئ أول كلمة ههه.