- وهنا الأقتباس كاملاً بعد وضعي لنوع الخط وسمكه والون
- خذوا هذه القصة اليوم الجمعة 17 صفر
- ما أطول :
- يا أحبابي الكرام ... المال نعمة ... كيف نضيعة فيما حرم الله ...
- وإذا كنت في نعمة فادرها ...فإن لمعاصي تزيل النعم .
- وسوريا ... والله أجمل وأجمل من سهرة ليلة موسيقية ...
- تركوا الملاهي لأهلها ! ... واتجهوا لصلاة 20ركعة تراويح ....
في أحدى المنتديات أطلعت على موضوع عنوانه شباب بالكازنو
وكانت هناك مداخله جميله لأخونا أبومحمد الجبل الأخضر بارك الله فيه وجعل ما ذكر في موازين حسناته
لغيرته على شبابنا الأسلامي والخليجي خصوصاً
ومن هنا أحببت أن أنقل ما ذكره أخونا أبومحمد حرفياً من دون زياده أو نقصان أو تدخل مني
رغم أن جزء من عنوان موضوعي وهو سوريا الأبيه للسياحه النقيه هو شعار ينادي به أبومحمد في مواضيعه لمن يود زيارة سوريا
وهذا الأقتباس المبسط
من أول عبارة وآخر عبارة من رده
المال نعمة ... لا يعرف قيمتها إلا من فقدها
ويسرني أن أرى رأيكم فيما ذكرت ...
وهنا الأقتباس كاملاً بعد وضعي لنوع الخط وسمكه والون
المال نعمة ... لا يعرف قيمتها إلا من فقدها ... وعزت عليه ... اسمعوا مني وأنا من أقلكم خبرة وتجربة ... لكنها خواطر ... وكلام غير مرتب ..
أنا مقيم بالشام .. بجواري محل برادات ... يعمل فيه شاب ...ذا طول فارع ووسامة .يعني لا ينقصه شي ... يأتي في الصباح الباكر بعد أن يركب في 3 مكروباصات .. حتى يصل ... وهو شغيل عند المعلم .. أول من يأتي وآخر من يذهب الساعة 9 ليلا ... وبكم في الأسبوع 400 ليرة ... كم ؟ 28 ريال ... كد اسبوع وتعب .. وشل وحط ... وفي النهاية 28 ريال !!!
دخلت يوما للبقالية ..وتربطني مع صاحبها علاقة قوية ... وإنا أرى شيخا كبيرا ... يبدوا إنه ذا مركز وقيمة ... لكني تفاجأت به يبكي أمام صاحب البقالية .. وكلهم أبناء حارة وحدة ... قهرتني دموع رجل كهذا ... خرجت سريعا وانتظرت لحين خروج الرجل ...ودخلت البقالة ... لم أتمالك نفس ..قلت لصاحبي : وش قصة الرجال ذا يبكي ! ...قال حكايته حكاية .. كان صاحب مصنع ملبوسات .. وضحك عليه إخوته من أمه .. وسرقوه ...وصار على الحديدة (من فترة بسيطة)... والله إنه بعض الليالي يرسل لي يقول إذا فيه عندك لقمة أطعمي الولاد عم بيبكوا !! .. أي والله ...باع كل شي ... حتى أثاث البيت من أجل أن يجد ما يأكل هو وأسرته التي تعودت على الرغد قديما .. المهم جاء خطيب لبنته ... واستلم قيمة الجهاز ... لكنه صرفها على بيته ... على أن يتدبر أمره لاحقا .... تفاجأ قبل يومين برغبة العريس في عمل العرس ... وافق وأعطى كلمة للعريس ... ودبر حاله ...وغدا موعد الزفاف ... وليس مع بنته ما تلبسه في ليلة فرحها .... لا يريد أن يخجل بنته أو يضعف أمام أنسابه ... فجاء يطلب مبلغ 13000ليرة أي حوالي 1000ريال ...
فذهبت لداره وأعطيته ما فيه النصيب كاد يقبل قدمي ... والله إنه إنسان ماهو حق مذلة ... لكن الدنيا !!!
قصة أخرى: أسرة فقيرة ... كثيرة العدد ... لا يجدون قوتهم ... سكن بجوارهم ... سائح (من جنسية ما) ... استغل حاجتهم أغدقهم بالمال ... في سبيل قضاء المحرمات مع ابنتهم التي لا تتجاوز الخامسة عشرة ... أخذ على هذا مدة .. كلما جاء ... طلب مراده .. ثم سافر وهكذا ... ثم لم يعد ينزل الحارة ...والله إني أرى البنت وقد بلغت سن الثلاثين ... وشقت طريق الفجور بسبب الفقر ... وضياع العرض عند أعتاب الحاجة ... والشهوة المقيته ... وبطلها سائح ضرغام ..
قصة أخرى لفتاة تبلغ 20 عاما على قدر عال من الجمال ... استغلت كسابقتها ... المهم جاءها عريس ...مترددة ...هل تقبل ..وتنفضح أمامه وأمام العالم ...وتخسر 15000ليرة ترسل لها شهريا من الفارس السائح ... ويضيع إخوتها الخمسة الذين يقتاتون على هذا المبلغ ... أم تستمر في طريق الخطأ ... !!! هي في حيرة من أمرها ....
قصة أخرى .. شاب يمني يعمل معيدا في جامعة يمنية ... أرسلته الدولة .. راتبه شهريا 300دولار ... يرسل نصفها لزوجته في اليمن ... والباقي لا يكاد يسد جوع بطنه فضلا عن الا لتزامات الأخرى .... طالب دكتوراه يا أخوان ومرسل من الدولة !!!! ... يوما ما جلسنا في مقهى الكلية نتجاذب أطراف الحديث ... أخبرني أن رسالة الماجستير ا ذات قيمة علمية عالية ..وهي صالحة للنشر ... لكن دار النشر طلبت من 2000دولار فقط ... وله نصف ريع الكتاب .. وسيتجاوز عشرات الآلف ... قال : لو أبيع كل أملاك والدي في اليمن ما جابت 2000دولار .. قلت له بكل شفافية : بسيطة سأعطيك البلغ كسلفة وإذا بعت رجعه ... ماذا كان رده ؟
طأطأ رأسه وقال : لا تفهمني غلط ! والله ما قصدت ذلك ودمعت عيناه حياء ... وقال : أرجوك أقفل الموضوع ... ! وبقي بعدها فترة طويلة لا يتصل ولا يقابلني ...كل ذلك من عزة نفس يمتلكها .. وفقه الله ... وكأني من غير قصد جرحت كبرياءه .
شاب آخر .. من الصباح إلى الساعة 2 معلم ...ومن 3 إلى 10 سائق تاكسي ومن 10 إلى 12 دورس خاصة .. ومع ذلك يعمل على إنجاز رسالة الماجستير .... عزمته يوما ما ...وبشق الأنفس وافق بين الثانية والثالثة للغداء في مطعم الروضه (تعرفونه) وحاسبت بمبلغ 700ليرة (زهيد صح؟) المهم قال لي كلمة ... قال / تصدق أخي أنا ضليت في التجنيد (في الجيش) سنتين ... استلم 650 ليرة شهريا ...مع العلم إن عندي 5 أطفال ووالدي ووالدتي .. وإخواني في المدرسة !
هذا الشخص له قصة عجيبة .... جاه عقد عمل قبل رمضان في عمان ... فرح كثيرا به ... وجلس هناك شهر وصار عليه حادث ...فقد على إثره النطق !! ... استقبلته في المطار لما جاء ... وقابلت أهله هناك ... وأوصلته بسيارتي لقريته النائية ... شي مبكي .. لا يتكلم إلا بالإشارة ... وقرية كئيبة ... وفقر شديد وبرد ... ماذا أعمل له ... اجتمعنا أنا وأهله في غرفة الدار (البيت غرفتين في حوش صغير )وواسيناه ... أمه تبكي ويقبل أولاده بحرارة (لأن الحادث مات فيه كل من كان في السيارة .. وبقي في غيبوبة شارف على الموت)أولاده ... بغرابة ينظرون لوالدهم : ماله ما يكلمنا ... يبكي فقط ويضمنا ...!!!!
بعد 10 أيام ... سمعت إنه دخل المشفى ... وبعدها بيومين ... جاءت رسالة لجوالي منه (كنا شغالين رسايل) قال فيها : ( أنا نطقت )
المهم ... ترك عمله هنا ! ولم يعد يطيق العودة لعمان .... أعانه الله ..
أعرف يمكن ضايقتكم ... أو ماله داعي أقول الكلام ذا ..
لكن يا أخوان ... لمثل هؤلاء نقدم في الصيف ... ننفق في اليوم ما يدخرونه لثلاثة أشهر ....
خذوا هذه القصة اليوم الجمعة 17 صفر
وصل صديق لي من السعودية ... يريد أن يرتاح ... واصطحب معه بعض أعماله الورقية لإنجازها... ويريد أن ينبسط ... أخذنا أحد الإخوة السوريين الثقات .. ورحنا ندور فندق .. الرجل مقتدر ... قال أبغى أرتاح على الآخر ... أنا جاي أرتاح (شاب ملتزم طبعا) ... ودانا صاحبي فندق واثنين وثلاثة ... ماش يبغى يرتاح ... لين وصلنا للفورسيزون (تبع الوليد) ... دخلنا غرفة هناك شي (نسأل الله الجنة) جازت له مرة ...صاحبي كان في السيارة ... نزلنا الاستقبال ..بكم 260دولار في الليلة ..حوالي 14500ليرة ...في خمسة أيام حوالي 70000 ليرة .. غير الخدمات .. !!!
قلت : حبيبي أسألك بالله ما يدري صاحبي بكم أخذتها ... لأنه (صاحبنا السوري) يوم ودانا أول فندق فندق الماجد .. قال أكيد ما بيتركونه ... قاعد يفاصلهم في الرسبشن على 2000ليرة ... ويحاول !!
والله القصص ما تنتهى واللي يعاشر الناس هنا ما يسلم من كلمة كذا وإلا كذا ... ليست له بالضرورة ... لكنا لنا كخليجيين وسعوديين خصوصا ... لكن تروني ما أدقق .. أمرر كثير حتى أسمع ... وراعي التكاسي ... يقول إني ..يا من إيران يا من الجزائر ... ونمشيها ...واسمع من الهرج عنا !
ما أطول :
يا أحبابي الكرام ... المال نعمة ... كيف نضيعة فيما حرم الله ...
ماذا لو سلب منك ... وأصبحنا كلنا بلا استثناء ... شعب فقير محتاج ... لا تستبعد شي أبدا ..الدهر مليان بالقصص ... المهم لو عدنا من الصفر ... هل سيقبل بنا أولئك الذين طالما تفشخرنا بالصرف أمامهم .. بأن يأخذوننا عمالة لديهم ... ثم هل ننفع ... هل نتحمل ...
!
أحبتي الجوع كافر ...
وإذا كنت في نعمة فادرها ...فإن لمعاصي تزيل النعم .
وسوريا ... والله أجمل وأجمل من سهرة ليلة موسيقية ...
حضرت قبل يومين ... حفل تكريم كبار قراء الشام ... يالله ما أروعها من ليلة ... وما أعذبها من أصوات تغنت بالقرآن ... وما أجمله من حضور ... بقينا حتى الواحدة ليلا في ليلة قرآنية عطرة ...ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد
كنت أصلي التراويح في هذا الجامع (كفرسوسة) ... والله بعض الليالي أفطر .. وأتجه مباشرة علشان ألحق مكان ... أجد أمامي 3 صفوف 4 صفوف ... معظمهم ... شباب في سن الزهور ... ما بين 15 وال30 من العمر ...
تركوا الملاهي لأهلها ! ... واتجهوا لصلاة 20ركعة تراويح ....
كلامي مبعثر لكني أحببت أن أبثه بين أيديكم ... من حرقة في الفؤاد على شباب بلدي ..الذين أتمنى أن أراهم ... أفضل الناس ..وأحسنهم .. وأي كلمة تؤذيهم والله لكأنها تصيبني أنا ... فنحن كالاجسد والوحد ..
وختاما .... ماذكر ...سابقا هي أمور وأحداث عشت تفاصيلها .. والله ما جاوزت حرفا إلا بعد التأكد من أني متأكد من صحته ...فلا مجال لي للمبالغة في الحديث ..أو ذكر قصة لم أقف عليها ...وأعلم أن منكم من يعرف أكثر مما ذكرت !!!
ويسرني أن أرى رأيكم فيما ذكرت ...
وأنا أعرف بعض أصحاب هذه القصص معرفة تامة
بارك الله فيك أخي مسلم مسافر وفي أبي محمد الجبل الأخضر