تأخر جواز الشغالة في القنصلية السورية(بيد لابيد عمرو) وطارت الطيارة ، قلت ما عني وعن البر(نقل جماعي) وشاورت صاحبي المكاوي (عبد الحميد) قال ولايهمك اكلملك صاحب لطفي العلبي يستقبلك هناك وسألته عن أوصافه قال يشبه ياسر العضمة(مكاوي) وأخذت رقم تلفونه لط (خلوي) وتوكلت على الله تحركنا من جدة الساعة الثامنة صباحا ووصلنا للشام اليوم الثاني التاسعة صباحا.
في الأدم وانا أنزل في العفش جاني واحد وعرض علي خدماته واعتذرت منه وجاني ثاني وثالث ، المهم جاني شخص وعرض علي قلت له يا أخي انا على موعد مع شخص قال بتعرفه ؟ ومن طفشي قلت لالالالا ، والظاهر ان الأخ لقط اسمي من على كرتون مع العفش ، بعدها جاني شخص وقال ابو فلان قلت لطفي واخذني بالحضن ، على فين على الزبداني حملنا العفش في سيارة لطفي(المزيف) ومعه شخص آخر وانا والعائلة في فان هونداي مع ابو غازي وفي الطريق أوصوني بإغلاق الهاتف الجوال بحجة أنه فيه فيروسة في الجو تحرق كل جوال جديد (كلام غير معقول) لكن جوالي ظل مفتوح واتصلت على أهلي وأخبرتهم بوصولي وقفلته احترازا الى ان وصلنا الزبداني ، بعدها اعتذر لطفي بان جالة مكالمة على الموبايل!!!!!!!!!!!1ومضطر انه يمشي ومشى (لطفي اصلا ما عند موبايل وكل اتصالاتي عليه كانت على الخلوي) بعدها بدأت اشك في الموضوع ، صرنا اثنين صاحب لطفي وابو غازي صاحب الفان ،ودخلنا على مكتب وثاني وثالث واذا بالأسعار خيالية ، بعدها هبيت في صاحبنا وقلت له لو سمحت فارقني انا اريد ان أبحث لوحدي ، قال طيب اعطيني اتعابي ، ولأني جديد على العملة السورية أعطيته(50ليرة)على بالي(50ريال )الله اراد كذا ، قال شو هاذ قلت له فلوس رد بعصبية قال هذه تشتري بيها شكولاته لأولادك قلت نعم أولادي أفضل منك يالله توكل وأعطاني ظهره ومشى وكان بيهرب بالعفش لكن سبحان الله لحقته في آخر لحظة(الثاني وخلصنا منه) بعد لفلفة (3ساعات) بقينا مع ابو غازي صاحب الفان ولفينا حتى لقينا بيت بمزرعة وبركة(قالوا مسبح) يحسبوني هندي (2000ليرة) وأعطيت ابو غازي (1000ليرة)وزعل وأزبد وأربد وانتفخ قلتله وأنا زهقان وطفشان تبغاها والا خلها ودخلت البيت والله ستر علي من عصابة محترمة ، بعدها اتصلت على صاحبي وغسلت شراعه وقلت له نصاب انت وصاحبك لطفي ،لكن بعد العشاء اتصل بي لطف العلبي الحقيقي واعتذر انه تأخر وجا للمحصة وسأل عني وعرف اني طلعت مع عصابة لكن الله سلم وأعانني عليهم هذه القصة حصلت معي في صيف 1426 والله على ما أقول شهيد ذكرتها والله كما وقعت.